أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني، تخصيص الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، لممرات طوارئ جوية بعد موافقة سلطات الطيران المدني في كل من الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية ومملكة البحرين، لتستخدمها الشركات القطرية كما هو معمول به في حالات إغلاق المجالات الجوية الإقليمية.
وقالت الهيئة في بيان أمس (الأحد): «إن هذا الإجراء يؤكد التزامنا بسلامة الملاحة الجوية العالمية، وجرت العادة في مثل هذه الظروف أن يتم الاتفاق على ممرات طوارئ جوية بديلة فوق أعالي البحار بإدارتنا لتسهيل الملاحة وتدعيم السلامة الجوية، وهذا الإجراء تحت مظلة المنظمة الدولية للطيران المدني (الإيكاو) التي تتولى تنسيق وإدارة مثل هذه الاتفاقيات».
وأفادت الهيئة أنه تم تحديد 9 ممرات؛ منها ممر واحد في الأجواء الدولية بالبحر المتوسط تقوم شركة الملاحة الجوية المصرية بإدارته، ويبدأ فعليا أول شهر أغسطس القادم، وقد صدر إعلان ملاحي للطيارين الدوليين يؤكد ذلك، وهو ما تم في بقية الممرات التي تمت الموافقة عليها في منطقة الخليج العربي.
وأكد البيان أن هذا الإجراء يأتي في إطار سعي الهيئة إلى الحفاظ على أمن وسلامة الأجواء بالمقام الأول، وتنفيذا لقرار المملكة بقطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع قطر ومنها منع الطيران القطري من استخدام أجواء المملكة.
مما يذكر أن كل هذه الممرات قد تمت بالتنسيق مع دول الجوار تحت مظلة المنظمة الدولية للطيران المدني (الإيكاو) كجزء من برنامج دعم سلامة الملاحة الجوية.
وقالت الهيئة في بيان أمس (الأحد): «إن هذا الإجراء يؤكد التزامنا بسلامة الملاحة الجوية العالمية، وجرت العادة في مثل هذه الظروف أن يتم الاتفاق على ممرات طوارئ جوية بديلة فوق أعالي البحار بإدارتنا لتسهيل الملاحة وتدعيم السلامة الجوية، وهذا الإجراء تحت مظلة المنظمة الدولية للطيران المدني (الإيكاو) التي تتولى تنسيق وإدارة مثل هذه الاتفاقيات».
وأفادت الهيئة أنه تم تحديد 9 ممرات؛ منها ممر واحد في الأجواء الدولية بالبحر المتوسط تقوم شركة الملاحة الجوية المصرية بإدارته، ويبدأ فعليا أول شهر أغسطس القادم، وقد صدر إعلان ملاحي للطيارين الدوليين يؤكد ذلك، وهو ما تم في بقية الممرات التي تمت الموافقة عليها في منطقة الخليج العربي.
وأكد البيان أن هذا الإجراء يأتي في إطار سعي الهيئة إلى الحفاظ على أمن وسلامة الأجواء بالمقام الأول، وتنفيذا لقرار المملكة بقطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع قطر ومنها منع الطيران القطري من استخدام أجواء المملكة.
مما يذكر أن كل هذه الممرات قد تمت بالتنسيق مع دول الجوار تحت مظلة المنظمة الدولية للطيران المدني (الإيكاو) كجزء من برنامج دعم سلامة الملاحة الجوية.