عبر مدير الجامعة الإسلامية الدكتور حاتم بن حسن المرزوقي عن اعتزازه بالجيش وقوات الدفاع الجوي السعودي التي تمكّنت للمرة الثانية من التصدي للعبث الحوثي في محاولته المفلسة استهداف مكة المكرمة، في صورة أخرى مفضوحة من أبشع صور العداء للإسلام والإنسانية والسلام العالمي، والتي جوبهت برفض دولي وعربي وإسلامي واسع.
وأشار إلى الملتقى الذي نظمته الجامعة الإسلامية لخريجي الجامعات السعودية من غرب أفريقيا، وجمع أكثر من 1500 شخصية من كبار العلماء الأفارقة الشهر الماضي في غامبيا، حيث أعرب المجتمعون عن استنكارهم الشديد لما يقوم به الحوثيون بتنفيذهم لأجندة خارجية بغرض زعزعة الأمن، من خلال استهداف الحرم المكي الشريف للمرة الأولى قبل عدة أشهر في تصعيد خطير، بينما هم يعرفون أنه رمز الأمة الإسلامية كلها، وبخروجهم عن الأمة يؤكدون في كل مرة غادرة أنهم مجرد أدوات تحركها قوى إقليمية لتفتيت وحدة الأمة الإسلامية وإضعاف رسالة المملكة الإنسانية. وأيّد العلماء الأفارقة إجراءات المملكة العربية السعودية في تصديها للعابثين الذين يحاولون المساس بحرمة وقدسية الحرم الشريف.
وأكد الدكتور المرزوقي أن المملكة العربية السعودية قوية بالله تعالى وبتمسكها بعقيدتها الصافية، ويدرك كل مواطن سعودي ومسلم أن السعودية مستهدفة في دينها وعقيدتها وأمنها، لأنها رمز الأمة وملتقى أفئدة المسلمين، وراعية للسلام والأمن الدولي، لذا فلا غرابة أن تكون في مرمى الدول المارقة كإيران ومحور الشر الذي يدور في فلكها المتهالك، ولكنها عصية عن كل هذه المحاولات البائسة، حيث يشهد العالم كله مظاهر التنمية وشواهد الأمن والبناء والرخاء الذي تعيشه بلادنا والذي وصلت ثماره إلى أنحاء العالم، بل ستزيدها مثل هذه الحوادث تمسكا بالدين والأخلاق والقيم الإنسانية ومواجهة الضلال والإرهاب وأعداء الإنسانية.
وأشار إلى الملتقى الذي نظمته الجامعة الإسلامية لخريجي الجامعات السعودية من غرب أفريقيا، وجمع أكثر من 1500 شخصية من كبار العلماء الأفارقة الشهر الماضي في غامبيا، حيث أعرب المجتمعون عن استنكارهم الشديد لما يقوم به الحوثيون بتنفيذهم لأجندة خارجية بغرض زعزعة الأمن، من خلال استهداف الحرم المكي الشريف للمرة الأولى قبل عدة أشهر في تصعيد خطير، بينما هم يعرفون أنه رمز الأمة الإسلامية كلها، وبخروجهم عن الأمة يؤكدون في كل مرة غادرة أنهم مجرد أدوات تحركها قوى إقليمية لتفتيت وحدة الأمة الإسلامية وإضعاف رسالة المملكة الإنسانية. وأيّد العلماء الأفارقة إجراءات المملكة العربية السعودية في تصديها للعابثين الذين يحاولون المساس بحرمة وقدسية الحرم الشريف.
وأكد الدكتور المرزوقي أن المملكة العربية السعودية قوية بالله تعالى وبتمسكها بعقيدتها الصافية، ويدرك كل مواطن سعودي ومسلم أن السعودية مستهدفة في دينها وعقيدتها وأمنها، لأنها رمز الأمة وملتقى أفئدة المسلمين، وراعية للسلام والأمن الدولي، لذا فلا غرابة أن تكون في مرمى الدول المارقة كإيران ومحور الشر الذي يدور في فلكها المتهالك، ولكنها عصية عن كل هذه المحاولات البائسة، حيث يشهد العالم كله مظاهر التنمية وشواهد الأمن والبناء والرخاء الذي تعيشه بلادنا والذي وصلت ثماره إلى أنحاء العالم، بل ستزيدها مثل هذه الحوادث تمسكا بالدين والأخلاق والقيم الإنسانية ومواجهة الضلال والإرهاب وأعداء الإنسانية.