استعرض نائب أمير منطقة مكة الأمير عبدالله بن بندر منجزات حملة "الحج عبادة وسلوك حضاري" في ديوان الإمارة بالعاصمة المقدسة، منجزات حملت الحج عبادة وسلوك حضاري منذ انطلاقتها قبل 9 أعوام. وأوضح العرض أن الحملة خلال الأعوام الماضية أسهمت في الحد من السلوكيات المخالفة، إلى جانب الكشف عن الحملات الوهمية، وخفض نسبة محاولة قائدي المركبات نقل الحجاج غير النظاميين.
وبحسب العرض فإن الحملة على مدى 9 أعوام وهو عمر حملة «الحج عبادة وسلوك حضاري» عملت على تأصيل النظام كواحد من أبرز مشاهد الحج وتجعله مظلة تندرج تحتها نحو 30 جهة حكومية وأهلية معنية بتقديم الخدمات لضيوف الرحمن، لكون التوعية الاستباقية تمثل منحى نهجته إمارة المنطقة لرفع سقف الوعي المجتمعي ما وجد تفاعلاً كبيراً من مختلف الجهات المعنية.
وعملت الحملة على استخدام الرسائل العملية والخاصة بالتركيز على السلوك والنظام الواجب اتباعه لنشر الوعي بين المواطنين والمقيمين الراغبين في أداء فريضة الحج حول الالتزام بتطبيق الأنظمة والتعليمات الصادرة لتنظيم أدائهم الفريضة، مثل الحصول على تصريح رسمي يسمح بالحج مرة واحدة كل خمس سنوات، والالتحاق بحملات الحج النظامية، والمحافظة على النظافة والبيئة، إضافة إلى منع الافتراش وتجنب التدافع وغيرها من التنظيمات الهادفة إلى جعل الحج أكثر يسراً وسهولة.
وذكر العرض أنه تمت الاستعانة بالرسائل الوجدانية التي ترتكز على بث استراتيجية تتعلق بوجود قطاع حج شامل متنام متكامل بجميع الفئات المختلفة ذات مصالح متبادلة ومشتركة، وتشمل المجتمع والقطاع الحكومي والقطاع الخاص، بحيث يتمثل المجتمع في حجاج الداخل وحجاج الخارج والمواطنين والمقيمين ووسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي، أما مجتمع الحكومة فيضم جميع قطاعات الدولة والحكومة بدءاً من القيادة وصولاً إلى جميع الوزارات والهيئات، فيما يندرج في القطاع الخاص كل من مؤسسات أرباب الطوائف وشركات الحج وقطاع الإسكان وقطاع النقل والقطاع التجاري والغرف التجارية.