أوضحت الرابطة الخليجية للحقوق والحريات أن الدول الداعية لمكافحة الإرهاب (المملكة والإمارات والبحرين ومصر)، أكدت على صدق موقفها وسياستها في حماية أمن واستقرار دول وشعوب المنطقة، وأنها تحاول قدر الإمكان عدم الإضرار بالمواطنين في دولة قطر في عدة مجالات، منها الحج والعمرة.
وأوضحت الرابطة أنها تابعت بيان وتصريحات وزارء خارجية الدول الأربع عن قطر خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في المنامة، إذ أكدت على صدق موقفها وسياستها في حماية أمن واستقرار دول وشعوب المنطقة، وثبت أن قطر لم تنفد الشروط والمطالب، ولم تتوقف عن تمويل الإرهاب، وأنه يجدر بها تركيز الجهود على جرائم الإرهاب ومحاربته وغيرها من القضايا.
وأضافت الرابطة: بيان وزراء خارجية الدول الأربع أكد أنها تدعم الحوار، وأن إصرارهم على المطالب في مجملها ومضمونها صحيح؛ لأنها تتماشى مع قواعد القانون الدولي، خصوصا في محاربة الإرهاب وكذلك ما يتعلق بحرية الرأي والتعبير والصحافة والإجراءات القضائية المرعية في مكافحة ومحاربة الإرهاب العالمي.
وأكدت الرابطة أن الدول الأربع تحاول قدر الإمكان عدم الإضرار بالمواطنين في دولة قطر، خاصة في القضايا المتعلقة بالتنقل، والتعليم، والعلاج، والعمل، والتملك، وربط ولم الشمل العائلي، وأداء الشعائر الدينية (الحج والعمرة) في المملكة العربية السعودية.
وأكدت الرابطة أن الدول الأربع لها الحق في إجراءاتها المتبعة، وأن ذلك من السيادة التي تقرها القوانين الدولية، وتحمي الحقوق الأساسية لأي إنسان يعيش في الدول الأربع، فالحقوق تعزز السيادة ويكون لهما الأولوية بالاحترام والتطبيق، ولكن قطر، وعندما وقعت على الاتفاقيات الدولية التي تصون الحقوق وتتصدى للإرهاب، فإنها بعدم الموافقة على مطالب الدول الأربع تعبر عن تخليها عن حماية هذه الحقوق وحماية الإنسان العربي.
وأشارت الرابطة إلى أن تلاعب السلطات القطرية بحق أساسي وهو حرية ممارسة الشعائر الدينية بأداء فريضة الحج دليل أن السلطات القطرية تسيس قضية الحج وتستخدم حقوقا أساسية نصت عليها القوانين الدولية لتحقيق أجندات سياسية وإعلامية قطرية.
وأوضحت الرابطة أنه وفق المعلومات الأكيدة المتوفرة لها ومن تصريحات وزير خارجية السعودية عادل الجبير في المنامة، فإن السعودية "ترحب بأي زائر لبيت الله الحرام" وأن الأدلة تشير إلى أن وزارة الحج السعودية تتواصل مع وزارة الأوقاف القطرية لتسلم قائمة الحجاج لهذا العام وإتمام الإجراءات الخاصة بتيسير حجهم وتوفير ضمانات لسلامتهم، ولكن قطر هي من عطلت الإجراءات وأغلقت باب تسجيل الحجاج وأقحمت أمورا سياسية في الحج.
ودعت الرابطة دولة قطر إلى الكف عن تبديد الموارد والجهود في قضايا لا طائل منها، ترسخ الانقسام وانتهاك الحقوق وتدعم الإرهاب في المنطقة، في الوقت الذي تحتاج المنطقة العربية والعالم إلى تكريس الجهود لتعزيز الوحدة ومحاربة الإرهاب.
وأوضحت الرابطة أنها تابعت بيان وتصريحات وزارء خارجية الدول الأربع عن قطر خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في المنامة، إذ أكدت على صدق موقفها وسياستها في حماية أمن واستقرار دول وشعوب المنطقة، وثبت أن قطر لم تنفد الشروط والمطالب، ولم تتوقف عن تمويل الإرهاب، وأنه يجدر بها تركيز الجهود على جرائم الإرهاب ومحاربته وغيرها من القضايا.
وأضافت الرابطة: بيان وزراء خارجية الدول الأربع أكد أنها تدعم الحوار، وأن إصرارهم على المطالب في مجملها ومضمونها صحيح؛ لأنها تتماشى مع قواعد القانون الدولي، خصوصا في محاربة الإرهاب وكذلك ما يتعلق بحرية الرأي والتعبير والصحافة والإجراءات القضائية المرعية في مكافحة ومحاربة الإرهاب العالمي.
وأكدت الرابطة أن الدول الأربع تحاول قدر الإمكان عدم الإضرار بالمواطنين في دولة قطر، خاصة في القضايا المتعلقة بالتنقل، والتعليم، والعلاج، والعمل، والتملك، وربط ولم الشمل العائلي، وأداء الشعائر الدينية (الحج والعمرة) في المملكة العربية السعودية.
وأكدت الرابطة أن الدول الأربع لها الحق في إجراءاتها المتبعة، وأن ذلك من السيادة التي تقرها القوانين الدولية، وتحمي الحقوق الأساسية لأي إنسان يعيش في الدول الأربع، فالحقوق تعزز السيادة ويكون لهما الأولوية بالاحترام والتطبيق، ولكن قطر، وعندما وقعت على الاتفاقيات الدولية التي تصون الحقوق وتتصدى للإرهاب، فإنها بعدم الموافقة على مطالب الدول الأربع تعبر عن تخليها عن حماية هذه الحقوق وحماية الإنسان العربي.
وأشارت الرابطة إلى أن تلاعب السلطات القطرية بحق أساسي وهو حرية ممارسة الشعائر الدينية بأداء فريضة الحج دليل أن السلطات القطرية تسيس قضية الحج وتستخدم حقوقا أساسية نصت عليها القوانين الدولية لتحقيق أجندات سياسية وإعلامية قطرية.
وأوضحت الرابطة أنه وفق المعلومات الأكيدة المتوفرة لها ومن تصريحات وزير خارجية السعودية عادل الجبير في المنامة، فإن السعودية "ترحب بأي زائر لبيت الله الحرام" وأن الأدلة تشير إلى أن وزارة الحج السعودية تتواصل مع وزارة الأوقاف القطرية لتسلم قائمة الحجاج لهذا العام وإتمام الإجراءات الخاصة بتيسير حجهم وتوفير ضمانات لسلامتهم، ولكن قطر هي من عطلت الإجراءات وأغلقت باب تسجيل الحجاج وأقحمت أمورا سياسية في الحج.
ودعت الرابطة دولة قطر إلى الكف عن تبديد الموارد والجهود في قضايا لا طائل منها، ترسخ الانقسام وانتهاك الحقوق وتدعم الإرهاب في المنطقة، في الوقت الذي تحتاج المنطقة العربية والعالم إلى تكريس الجهود لتعزيز الوحدة ومحاربة الإرهاب.