أعرب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، عن اعتزازه وفخره بمواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ونائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان، تجاه المسجد الأقصى والقضية الفلسطينية، التي تأتي امتداداً لمواقف المملكة الثابتة والراسخة، منذ أن وحدها الملك المؤسس عبدالعزيز، حتى عصرنا الحاضر. وقال: «إن مواقف المملكة لا تحتاج إلى الدفاع عنها فهي واضحة وضوح الشمس لأن كل منصف يدرك جيداً حجم هذه الجهود ويقدرها ولكنها تحتاج فقط إلى أن يكون من يوجه التهم الباطلة قادرًا ذهنياً على استرجاع المواقف التاريخية للمملكة في الرخاء والشدة، وقادرًا على استيعاب أن الحقائق لا تزول بسبب ما يكنه من أحقاد أو ما يتصوره من تصورات، فالمملكة منذ عهد الملك عبدالعزيز وحتى عصرنا الحاضر لا يستطيع من زين له الحقد سوء عمله وأفقده صوابه أن ينكر أو يخفي مواقفها السياسية لخدمة القضية الفلسطينية ودعمها سياسياً ومالياً في كل المحافل داخلياً على صعيد مجلس الوزراء، وخليجياً في مجلس التعاون الخليجي، وعربياً في الجامعة العربية، وأممياً في منظمة الأمم المتحدة، وإسلامياً في منظمة التعاون الإسلامي وفِي رابطة العالم الاسلامي والبنك الإسلامي للتنمية، وغيرذلك من المنظمات الدولية، وهي في قلب ودعاء كل سعودي في كل صلاة وفِي خطب الجمع والأعياد وفي كل مساجد الوطن.