-A +A
«عكاظ»(عمان) okaz_online@
شجبت شخصيات سياسية وثقافية وشعبية أردنية الرفض الإيراني بدخول وفد سعودي إلى إيران للاطلاع على ملابسات الهجوم الإرهابي على السفارة السعودية في طهران، وأجمعت هذه الشخصيات على أن النهج الإيراني ظل على الدوام يشكل خرقا للقوانين والمواثيق الدولية التي تضمن سلامة السفارات والعاملين فيها.

وقال الشيخ هاني الشمري رئيس مجلس عشيرة الشمري في الأردن: «إن نظام الملالي في طهران دأب ومنذ سيطرته على الحكم في إيران على السعي لإثارة الفتن والقلاقل في العديد من الدول العربية بهدف مد نفوذه إلى هذه الدول، كما حصل أخيراً في كل من العراق وسورية ولبنان»، مضيفاً أن طهران عملت على إثارة الفتنة في اليمن من خلال دعم جماعة الحوثي بهدف مد النفوذ الإيراني إلى هذا البلد العربي الذي ظل على الدوام بعيدا عن أطماع جماعة الخميني وأتباعه.


وقال رئيس بلدية الكرك المهندس عاكف المعايطة: «إن إيران تسعى دوما إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة العربية، وقد تحقق لها هذا في لبنان وسورية والعراق، حيث دفعت بآلاف المقاتلين الإيرانيين إلى كل من العراق وسورية ونجحت في فرض أزلامها في السيطرة على النظام السوري وتحويله أداة طيعة في يد إيران».

وأعرب الدكتور محمد جميل عضو نقابة الأطباء الأردنيين عن قلقه الشديد إزاء خطورة المخططات العدوانية الإيرانية ضد العديد من الدول العربية، لافتاً إلى أن المصلحة العليا للدول العربية تقتضي الوقوف صفاً في وجه إيران التي باتت تهدد سلامة واستقرار العديد من الدول العربية، مؤكداً أن النظام الإيراني في طهران يخطط منذ عدة سنوات على خرق الأمن القومي العربي بهدف توسيع النفوذ الإيراني في المنطقة العربية.

ودعا المهندس طارق الحامد الدول العربية إلى التكاتف في ما بينها لمواجهة الأخطار الإيرانية المحدقة بالوطن العربي بعد أن نجحت إيران في مد نفوذها إلى كل من لبنان وسورية والعراق، مشيراً إلى أن التصريحات الصادرة عن زعماء إيرانيين تتحدث بصراحة عن طموحات إيرانية لمد الهيمنة الإيرانية على المزيد من الأراضي العربية المجاورة لإيران.