جروح حرق مبنى السفارة السعودية في طهران والقنصلية في مشهد قبل سنة ونصف من قبل ميليشيات الحرس الثوري الإيراني، لم تندمل، والأسى والحرق والألم على إلقاء رجال الأمن الإيرانيين بالملابس المدنية قنابل حارقة على مبنى السفارة ونهب المقر والعبث بمحتوياته، على مرأى ومسمع رجال الأمن الإيرانيين، ما زال متغلغلا في القلوب والعقول؛ لأن الاعتداء على السفارة السعودية في إيران كان بمثابة اعتداء على الشعب السعودي بالكامل، ولن يمر مرور الكرام، والسعودية لم تصمت على الاعتداء على الإطلاق مع استمرار التعنت الإيراني وعدم الكشف عن المجرمين الذين ارتكبوا الاعتداء الآثم، إذ جاءت تصريحات مصدر مسؤول بوزارة الخارجية بأن السلطات الإيرانية استمرت في مماطلتها ورفضها استكمال الإجراءات المتعلقة بالتحقيق في حادثة اقتحام السفارة السعودية في طهران وقنصليتها العامة في مشهد، رغم مضي أكثر من سنة ونصف على الحادثة، وعمدت طهران إلى الابتزاز بغرض الحصول على امتيازات دبلوماسية داخل السعودية في ظل قَطْع العلاقات بين البلدين.
إن النظام الإيراني، الذي أصبح الأول في رعاية الإرهاب في العالم بامتياز، ظل ينتهج أساليب المراوغة كعادته والطرق الملتوية، للتغطية على الاعتداء الآثم، ومن ضمن ذلك رفض وصول فريق سعودي إلى أراضيها للمشاركة مع الجهات الإيرانية في معاينة مقر السفارة في طهران والقنصلية العامة في مشهد؛ وذلك لإنهاء الإجراءات المتعلقة بممثليات السعودية في طهران ومشهد، رغم موافقتها المبدئية على ذلك. وهنا يتجلى الكذب والافتراء والخداع الإيراني والنكث بالعهود وضربها بالقواعد والأعراف الدبلوماسية.
لقد أصبح نهج المماطلات لدى النظام الإيراني هو الأصل، ما يؤكد سلوك ونهج نظام إيران وعدم احترامها للعهود والمواثيق والقوانين الدولية، وانتهاكها حرمة البعثات الدبلوماسية. هذا النهج ليس وليد اليوم وإنما هو نهج دأب عليه نظام قم على مدى 38 عامًا. والسعودية ستستمر في فضح إيران وإيضاح الحقائق للمنظمات الدولية، واتخاذ الإجراءات كافة التي تضمن حقوقها الدبلوماسية وفقًا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية وأحكام القانون الدولي. وستدفع إيران ثمن تأخير التحقيق في الهجوم على بعثات الرياض الدبلوماسية بهدف الحصول على «امتيازات دبلوماسية» من المملكة عاجلا أو آجلا.
إن النظام الإيراني، الذي أصبح الأول في رعاية الإرهاب في العالم بامتياز، ظل ينتهج أساليب المراوغة كعادته والطرق الملتوية، للتغطية على الاعتداء الآثم، ومن ضمن ذلك رفض وصول فريق سعودي إلى أراضيها للمشاركة مع الجهات الإيرانية في معاينة مقر السفارة في طهران والقنصلية العامة في مشهد؛ وذلك لإنهاء الإجراءات المتعلقة بممثليات السعودية في طهران ومشهد، رغم موافقتها المبدئية على ذلك. وهنا يتجلى الكذب والافتراء والخداع الإيراني والنكث بالعهود وضربها بالقواعد والأعراف الدبلوماسية.
لقد أصبح نهج المماطلات لدى النظام الإيراني هو الأصل، ما يؤكد سلوك ونهج نظام إيران وعدم احترامها للعهود والمواثيق والقوانين الدولية، وانتهاكها حرمة البعثات الدبلوماسية. هذا النهج ليس وليد اليوم وإنما هو نهج دأب عليه نظام قم على مدى 38 عامًا. والسعودية ستستمر في فضح إيران وإيضاح الحقائق للمنظمات الدولية، واتخاذ الإجراءات كافة التي تضمن حقوقها الدبلوماسية وفقًا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية وأحكام القانون الدولي. وستدفع إيران ثمن تأخير التحقيق في الهجوم على بعثات الرياض الدبلوماسية بهدف الحصول على «امتيازات دبلوماسية» من المملكة عاجلا أو آجلا.