مع اقتراب كل موسم حج، تبدأ مؤسسات الدولة الأمنية والإعلامية والأجهزة ذات العلاقة بالحج حشد جهودها لتهيئة الأجواء الآمنة، وتوفير أفضل الخدمات لتمكين ضيوف الرحمن من أداء مناسكهم بيسر وسهولة، ومنع أي جهة أو دولة تحاول تسييس الحج أو العبث بأمن الحجاج وتعكير صفو شعيرتهم الدينية السامية، وذلك انطلاقا من مسؤولية بلاد الحرمين التاريخية تجاه المسلمين في شتى بقاع المعمورة.
في المقابل، لا تتوقف إيران عن محاولاتها البائسة لتسييس الحج بطرق مختلفة، بدءا من استخدام إعلامها الطائفي لتزوير الحقائق أو الطلب من حجاجها العبث بأمن الحجاج تحقيقا لمآرب نظام طهران الإرهابي، أو الدفع بعملائها لإحداث البلبلة.
ودائما لا تكف إيران عن إقحام أهدافها الطائفية، ومحاولاتها المستمرة لتسييس الحج بهدف إشعال الفتنة بين المسلمين، وهذا مابدا واضحا، عندما دعا المفسد الإيراني خامنئي إلى تسييس الحج، باستغلال موسم هذا العام لإبداء المواقف السياسية الإيرانية وتنفيذ وصية الخميني المزعومة، والتي تنص على أنه «لا معنى للحج من دون البراءة»، ويقصد بذلك إجراء مراسم «البراءة من المشركين» من قبل الحجاج الإيرانيين.
بدورها، رمت قطر بثقلها في التحالف مع إيران في أكثر المواسم قداسة لدى المسلمين، فاشتركتا معا في إطلاق حديث مؤجج للفتنة وشعارات التسييس المغرضة، لتحقيق مآرب طائفية وقلب الحقائق.
وعندما يؤكد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد العواد أن الحج شعيرة ربانية تهتم بها المملكة منذ تأسيسها وتبذل كافة الجهود لإنجاحها، وقد أثبتت عبر التاريخ نجاحها في تقديم خدماتها لضيوف بيت الله الحرام من مشارق الأرض ومغاربها، مشددا أن السعودية ترفض أي محاولات لتسييس الحج، فإنه يؤكد أن بلاد الحرمين في الوقت الذي ترحب بحجاج بيت الله الحرام، إلا أنها ترفض رفضا تاما استغلال الشعيرة للتسييس وإخراج النسك الإسلامي عن مقاصده الشرعية.
ورغم كل هذا وذاك، تظل السعودية طوال تاريخها حريصة على القيام بدورها في خدمة الحجاج لا تريد من وراء ذلك جزاء ولا شكورا، بل ابتغاء مرضاة الله.. ولم تمنع أي حاج عن أداء الفريضة، مادام ملتزما بالقواعد والقوانين المعمول بها في موسم الحج، ويشهد العالم أجمع على تاريخها المضيء في خدمة حجاج بيت الله الحرام.
خلاصة القول: «الإيرانيون يسعون لإثارة الفتنة في الحج، والسعودية تسعى لتوفير أجواء السكينة للحجيج الذين يفدون إلى هذه الديار المقدسة متطلعين إلى رحمة ربهم ومغفرته.. وعلى الدول الإسلامية إعلان البراءة مما تسعى إليه إيران بتسييس الحج».
في المقابل، لا تتوقف إيران عن محاولاتها البائسة لتسييس الحج بطرق مختلفة، بدءا من استخدام إعلامها الطائفي لتزوير الحقائق أو الطلب من حجاجها العبث بأمن الحجاج تحقيقا لمآرب نظام طهران الإرهابي، أو الدفع بعملائها لإحداث البلبلة.
ودائما لا تكف إيران عن إقحام أهدافها الطائفية، ومحاولاتها المستمرة لتسييس الحج بهدف إشعال الفتنة بين المسلمين، وهذا مابدا واضحا، عندما دعا المفسد الإيراني خامنئي إلى تسييس الحج، باستغلال موسم هذا العام لإبداء المواقف السياسية الإيرانية وتنفيذ وصية الخميني المزعومة، والتي تنص على أنه «لا معنى للحج من دون البراءة»، ويقصد بذلك إجراء مراسم «البراءة من المشركين» من قبل الحجاج الإيرانيين.
بدورها، رمت قطر بثقلها في التحالف مع إيران في أكثر المواسم قداسة لدى المسلمين، فاشتركتا معا في إطلاق حديث مؤجج للفتنة وشعارات التسييس المغرضة، لتحقيق مآرب طائفية وقلب الحقائق.
وعندما يؤكد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد العواد أن الحج شعيرة ربانية تهتم بها المملكة منذ تأسيسها وتبذل كافة الجهود لإنجاحها، وقد أثبتت عبر التاريخ نجاحها في تقديم خدماتها لضيوف بيت الله الحرام من مشارق الأرض ومغاربها، مشددا أن السعودية ترفض أي محاولات لتسييس الحج، فإنه يؤكد أن بلاد الحرمين في الوقت الذي ترحب بحجاج بيت الله الحرام، إلا أنها ترفض رفضا تاما استغلال الشعيرة للتسييس وإخراج النسك الإسلامي عن مقاصده الشرعية.
ورغم كل هذا وذاك، تظل السعودية طوال تاريخها حريصة على القيام بدورها في خدمة الحجاج لا تريد من وراء ذلك جزاء ولا شكورا، بل ابتغاء مرضاة الله.. ولم تمنع أي حاج عن أداء الفريضة، مادام ملتزما بالقواعد والقوانين المعمول بها في موسم الحج، ويشهد العالم أجمع على تاريخها المضيء في خدمة حجاج بيت الله الحرام.
خلاصة القول: «الإيرانيون يسعون لإثارة الفتنة في الحج، والسعودية تسعى لتوفير أجواء السكينة للحجيج الذين يفدون إلى هذه الديار المقدسة متطلعين إلى رحمة ربهم ومغفرته.. وعلى الدول الإسلامية إعلان البراءة مما تسعى إليه إيران بتسييس الحج».