قطر وإيران، وجهان لعملة الإرهاب الظلامي والطائفي بامتياز، قطر دويلة لا تمتلك قوة أو تأثيرا، وتستخدم المال لدعم وتمويل التنظيمات الإرهابية، فيما يستخدم النظام الإيراني قطر كسلاح لها في الخليح والأمة العربية، تأخذ منها المال وتوظفه لتغذية ميليشياتها الطائفية في سورية والعراق ولبنان واليمن وباكستان، لتنفيذ مخطط لنشر الفتنة الطائفية في المنطقة الإسلامية.
وتتشابه قطر وإيران في الشكل والمضمون، باعتبارهما أخطر الدول الداعمة للإرهاب، والممولة له على نطاق كبير، ويبدو هناك أيضا في طبيعة الحكم، فأمير قطر تميم لا يحكم قطر، والسيطرة بيد والده حمد بن خليفة، فيما يحكم المفسد الأعلى خامنئي سيطرته الكاملة على مفاصل الحكم في إيران ويبقي روحاني كدمية في الواجهة.
وعندما تستنجد قطر المأزومة، بإيران المتأزمة، فإن الدوحة تراهن على الدولة الأولى الراعية للإرهاب في العالم، فيما تعتمد طهران على دويلة مارقة ليست قابلة للحياة، بسبب سياسات نظامها الإرهابي. العلاقات بين محور شر الإرهاب «قطر وإيران» توطدت بشكل كبير وتحولت إلى مصاف الشراكة الإستراتيجية، خصوصا بعد خطاب تميم قطر الأول، الذي كشف دعمه المعلن لإيران، وقررت قطر الارتماء الكامل في أحضان النظام الفارسي.
ولقد انكشف القناع عن قطر التي مولت جماعات إرهابية مثل القاعدة، و«داعش» والإخوان المسلمين، وسرايا بنغازي في ليبيا وانفردت بإيران بدعمها لحزب الله في لبنان، وتمويلهم بالسلاح والذخيرة والأموال، وميليشيات الحوثي والمالكي والتنظيمات الطائفية في الباكستان والعراق. الدوحة التي أوفدت وزير الاقتصاد والتجارة القطري أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني ممثلا عن تميم بن حمد في مراسم أداء روحاني -راعيا للإرهاب العالمي- اليمين الدستورية، تريد إرسال رسالة لإيران أنها مستمرة في دعمها للإرهاب والارتماء في الحضن الفارسي الطائفي القميء. وقبل ذلك استقبل رئيس الوزراء القطري عبدالله بن خليفة آل ثاني، رئيس لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإيراني بروجردي في ثاني زيارة يقوم بها مسؤول إيراني رفيع للدوحة، بعد زيارة مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية جابر أنصاري في شهر يوليو. إنه التمازج بين الفكر التآمري والإرهاب الطائفي بمعقل الإرهاب العالمي طهران، وإيران المتأزمة تخطط وقطر المأزومة تنفذ نهج الإرهاب ونشر الطائفية والتدمير وإثارة الفتن والقلاقل والفوضى في المنطقة والعالم.
وتتشابه قطر وإيران في الشكل والمضمون، باعتبارهما أخطر الدول الداعمة للإرهاب، والممولة له على نطاق كبير، ويبدو هناك أيضا في طبيعة الحكم، فأمير قطر تميم لا يحكم قطر، والسيطرة بيد والده حمد بن خليفة، فيما يحكم المفسد الأعلى خامنئي سيطرته الكاملة على مفاصل الحكم في إيران ويبقي روحاني كدمية في الواجهة.
وعندما تستنجد قطر المأزومة، بإيران المتأزمة، فإن الدوحة تراهن على الدولة الأولى الراعية للإرهاب في العالم، فيما تعتمد طهران على دويلة مارقة ليست قابلة للحياة، بسبب سياسات نظامها الإرهابي. العلاقات بين محور شر الإرهاب «قطر وإيران» توطدت بشكل كبير وتحولت إلى مصاف الشراكة الإستراتيجية، خصوصا بعد خطاب تميم قطر الأول، الذي كشف دعمه المعلن لإيران، وقررت قطر الارتماء الكامل في أحضان النظام الفارسي.
ولقد انكشف القناع عن قطر التي مولت جماعات إرهابية مثل القاعدة، و«داعش» والإخوان المسلمين، وسرايا بنغازي في ليبيا وانفردت بإيران بدعمها لحزب الله في لبنان، وتمويلهم بالسلاح والذخيرة والأموال، وميليشيات الحوثي والمالكي والتنظيمات الطائفية في الباكستان والعراق. الدوحة التي أوفدت وزير الاقتصاد والتجارة القطري أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني ممثلا عن تميم بن حمد في مراسم أداء روحاني -راعيا للإرهاب العالمي- اليمين الدستورية، تريد إرسال رسالة لإيران أنها مستمرة في دعمها للإرهاب والارتماء في الحضن الفارسي الطائفي القميء. وقبل ذلك استقبل رئيس الوزراء القطري عبدالله بن خليفة آل ثاني، رئيس لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإيراني بروجردي في ثاني زيارة يقوم بها مسؤول إيراني رفيع للدوحة، بعد زيارة مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية جابر أنصاري في شهر يوليو. إنه التمازج بين الفكر التآمري والإرهاب الطائفي بمعقل الإرهاب العالمي طهران، وإيران المتأزمة تخطط وقطر المأزومة تنفذ نهج الإرهاب ونشر الطائفية والتدمير وإثارة الفتن والقلاقل والفوضى في المنطقة والعالم.