-A +A
«عكاظ» (الدمام) okazdammam1@
سلم المطلوبان في قائمة الـ23 رمزي محمد عبدالله آل جمال، وعلي حسن أحمد آل زايد نفسيهما طواعية إلى الأجهزة الأمنية بعد أكثر من خمس سنوات من إعلان القائمة بواسطة وزارة الداخلية (يناير 2012).

وتأتي مبادرة المطلوبين الاثنين بتسليم نفسيهما بعد 18 يوما من تسليم المطلوب محمد بن عيسى بن صالح اللباد نفسه إلى الأجهزة الأمنية.


وأوضحت مصادر أن تسليم المطلوبين نفسيهما تم في مقر إمارة الشرقية، وحرص أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف على استقبالهما، وأن الاتصالات لإقناع المطلوبين لتسليم نفسيهما للأجهزة الأمنية بدأت بعد أسبوع من تسليم اللباد نفسه في 19 يوليو الماضي.

وكشفت المصادر أن الاتصالات غير المباشرة بين الأهالي والمطلوبين استمرت لعدة أيام للاستفادة من المبادرة التي أطلقها الأمير سعود بن نايف أثناء استقباله وفد أهالي العوامية في رمضان الماضي، إذ فتح باب التوبة للمغرر بهم الذين لم يرتكبوا جرائم إرهابية ضد رجال الأمن والمواطنين.

وأشارت المصادر إلى أن عملية تسليم المطلوبين نفسيهما تمت بوجود عائلتي «رمزي» و«علي»، إذ رافق «رمزي» إلى مقر إمارة الشرقية والده وثلاثة من أشقائه، فيما رافق «علي» والده وأحد أقربائه.

وقال علي حسن أحمد آل زايد في رسالة عبر وسائل التواصل الاجتماعي «قضيت خمس سنوات وتسعة أشهر في مخاض معاناة شديدة، يتخللها الخوف والوجع، والتشريد والمطاردة، في حمارة الحر وصبارة القر، لم تكن محفوفة بما يطيب سوى رشحات من الرحمة الربانية، سوى عطفه ولطفه الظاهر والخفي، سائلا المولى أن ينهي الأزمة بأقل الخسائر».