انتقد عضو شورى مسؤولين في محافظة الداير بني مالك التابعة لمنطقة جازان، واتهمهم بالتقصير وعرقلة مسيرة التنمية والتطوير بها لبقائها منذ نشأتها على حالها دون أن تحصل مثل مثيلاتها من محافظات المملكة على ما تستحقه من اهتمام.
وقال عضو لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات في مجلس الشورى الدكتور سعيد بن قاسم الخالدي المالكي لـ«عكاظ»: «لاحظت وللأسف إهمال بعض المسؤولين الذين تسببوا في عرقلة تنمية المحافظة، التي تعتبر من أكبر وأهم محافظات المنطقة، وتعرف بأنها البوابة الرئيسية لشرق جازان مع منطقتي عسير ونجران».
وأضاف المالكي أن الخدمات في المحافظة لا تزال تحتاج إلى زيادة وعناية مستمرة، خصوصا في مجالات الصحة والطرق والتعليم العالي والاتصالات، فضلا عن انتشار التهريب بأنواعه، والنقص في فروع الإدارات الحكومية.
دعم كلية البنات
وتابع: «شهدت المحافظة كغيرها من محافظات المنطقة نقلة نوعية في التعليم العام، ما ساهم في تحسين جميع نواحي حياة الإنسان الجبلي في هذا الجزء الغالي من المنطقة، ولكن على مستوى التعليم الجامعي، فإننا نجد أن هناك فقط كلية للبنات ذات تخصصات محدودة، والكثير من أهالي المحافظة يتطلعون إلى أن تكون كلية البنات شاملة للكثير من التخصصات العلمية المهمة.
أما بخصوص الطرق فقد اهتمت الدولة بهذا الجانب وحظيت المحافظة بطرق معبدة تربطها بغيرها من المحافظات والمراكز والقرى، إلا أنها تفتقر لأبسط ملامح الطرق الحديثة والسليمة، وذلك بسبب سوء الإنشاء والصيانة، وبعضها لا يزال ترابياً، ما يؤكد أنها بحاجة إلى إعادة تصميم وصيانة مستمرة خصوصا الطرق الجبلية الوعرة».
وأضاف أن التنمية السياحية في المحافظة تفتقر لاهتمام هيئة السياحة بجازان، رغم وجود مقومات سياحية كجبال طلان وحبس وخاشر وعثوان وجبال الحشر والعين الحارة وبعض الأودية الجميلة كموهد والقرحان ووادي دفاء، إضافة لبعض المواقع السياحية كالقرى العمرانية القديمة والمواقع الأثرية كالقلاع والحصون المتناثرة على قمم الجبال وسفوحها والتي تؤهل المملكة لأن تكون واجهة سياحية بعد تأهيلها والاستثمار فيها.
وعن الخدمات البلدية يقول المالكي: «بلدية المحافظة لا تزال مشاريعها متعثرة ولم تصل إلى تطلعات وطموح الأهالي الذين يتطلعون للمزيد من الخدمات البلدية المميزة».
وعن الجانب الصحي، أوضح أن وجود مستشفى عام «يتيم» لا يفي بالغرض ولا يغطي حاجة الأهالي، لافتاً إلى حاجة المستشفى لتفعيل الكثير من التخصصات ودعمه بالكوادر الطبية.
وأكد أنه رغم الجهود المبذولة للقضاء على ظاهرة المتسللين والمجهولين في المحافظة إلا أنها لا تزال تزعج المواطن والمقيم، وقال: «يخشى الأهالي أن يروج هؤلاء المجهولون الممنوعات كالخمور والمخدرات والأسلحة».
ولفت إلى أن أهالي المحافظة يعانون من الانقطاعات المتكررة للكهرباء خصوصاً في أشهر الصيف، مطالباً بدعم الخدمة، وإيصال التيار لما تبقى من بلاد آل تليد التي لا تزال تعيش في ظلام دامس مثل مركز كحلا ومركز السلف ووادي حمر وتشوية.
وطالب المالكي بأن تقف الدوائر الحكومية كافة وعلى رأسها المحافظة على حاجات المواطنين في بني مالك ومراكزها الإدارية التي لا تزال بحاجة للكثير من الخدمات الأساسية، كافتتاح مكاتب للخدمات البلدية في كل من مركز عثوان ومركز جبال الحشر ومركز دفاء ومركز السلف ومركز آل يحيى وآل زيدان، إضافة إلى افتتاح دوائر حكومية كفرع للأحوال المدنية، والهلال الأحمر وفرع لوزارة الزراعة ووحدة مكافحة للمخدرات، ومراكز صحية في قراها ومراكزها الإدارية وناد رياضي وشبكة للطرق الحديثة وشبكة مياه.
وقال عضو لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات في مجلس الشورى الدكتور سعيد بن قاسم الخالدي المالكي لـ«عكاظ»: «لاحظت وللأسف إهمال بعض المسؤولين الذين تسببوا في عرقلة تنمية المحافظة، التي تعتبر من أكبر وأهم محافظات المنطقة، وتعرف بأنها البوابة الرئيسية لشرق جازان مع منطقتي عسير ونجران».
وأضاف المالكي أن الخدمات في المحافظة لا تزال تحتاج إلى زيادة وعناية مستمرة، خصوصا في مجالات الصحة والطرق والتعليم العالي والاتصالات، فضلا عن انتشار التهريب بأنواعه، والنقص في فروع الإدارات الحكومية.
دعم كلية البنات
وتابع: «شهدت المحافظة كغيرها من محافظات المنطقة نقلة نوعية في التعليم العام، ما ساهم في تحسين جميع نواحي حياة الإنسان الجبلي في هذا الجزء الغالي من المنطقة، ولكن على مستوى التعليم الجامعي، فإننا نجد أن هناك فقط كلية للبنات ذات تخصصات محدودة، والكثير من أهالي المحافظة يتطلعون إلى أن تكون كلية البنات شاملة للكثير من التخصصات العلمية المهمة.
أما بخصوص الطرق فقد اهتمت الدولة بهذا الجانب وحظيت المحافظة بطرق معبدة تربطها بغيرها من المحافظات والمراكز والقرى، إلا أنها تفتقر لأبسط ملامح الطرق الحديثة والسليمة، وذلك بسبب سوء الإنشاء والصيانة، وبعضها لا يزال ترابياً، ما يؤكد أنها بحاجة إلى إعادة تصميم وصيانة مستمرة خصوصا الطرق الجبلية الوعرة».
وأضاف أن التنمية السياحية في المحافظة تفتقر لاهتمام هيئة السياحة بجازان، رغم وجود مقومات سياحية كجبال طلان وحبس وخاشر وعثوان وجبال الحشر والعين الحارة وبعض الأودية الجميلة كموهد والقرحان ووادي دفاء، إضافة لبعض المواقع السياحية كالقرى العمرانية القديمة والمواقع الأثرية كالقلاع والحصون المتناثرة على قمم الجبال وسفوحها والتي تؤهل المملكة لأن تكون واجهة سياحية بعد تأهيلها والاستثمار فيها.
وعن الخدمات البلدية يقول المالكي: «بلدية المحافظة لا تزال مشاريعها متعثرة ولم تصل إلى تطلعات وطموح الأهالي الذين يتطلعون للمزيد من الخدمات البلدية المميزة».
وعن الجانب الصحي، أوضح أن وجود مستشفى عام «يتيم» لا يفي بالغرض ولا يغطي حاجة الأهالي، لافتاً إلى حاجة المستشفى لتفعيل الكثير من التخصصات ودعمه بالكوادر الطبية.
وأكد أنه رغم الجهود المبذولة للقضاء على ظاهرة المتسللين والمجهولين في المحافظة إلا أنها لا تزال تزعج المواطن والمقيم، وقال: «يخشى الأهالي أن يروج هؤلاء المجهولون الممنوعات كالخمور والمخدرات والأسلحة».
ولفت إلى أن أهالي المحافظة يعانون من الانقطاعات المتكررة للكهرباء خصوصاً في أشهر الصيف، مطالباً بدعم الخدمة، وإيصال التيار لما تبقى من بلاد آل تليد التي لا تزال تعيش في ظلام دامس مثل مركز كحلا ومركز السلف ووادي حمر وتشوية.
وطالب المالكي بأن تقف الدوائر الحكومية كافة وعلى رأسها المحافظة على حاجات المواطنين في بني مالك ومراكزها الإدارية التي لا تزال بحاجة للكثير من الخدمات الأساسية، كافتتاح مكاتب للخدمات البلدية في كل من مركز عثوان ومركز جبال الحشر ومركز دفاء ومركز السلف ومركز آل يحيى وآل زيدان، إضافة إلى افتتاح دوائر حكومية كفرع للأحوال المدنية، والهلال الأحمر وفرع لوزارة الزراعة ووحدة مكافحة للمخدرات، ومراكز صحية في قراها ومراكزها الإدارية وناد رياضي وشبكة للطرق الحديثة وشبكة مياه.