أشاد مجلس الوزراء البحريني بالدور الكبير الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في خدمة الحجاج ورعايتهم، وبما تقوم به من جهود جبارة في تسهيل أداء مناسك الحج والعمرة لجميع المسلمين.
وأعرب مجلس الوزراء خلال جلسته الاعتيادية الأسبوعية التي عقدت اليوم برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، عن رفضه القاطع لأي دعوة موجهة لتسييس الحج والزج بهذه الشعيرة الدينية العظيمة لخدمة أغراض سياسية، مشيداً بالتسهيلات المتواصلة التي تقدمها المملكة وما تنفذه من خدمات جليلة لتطوير وتوسعة الحرمين الشريفين وتسهيل قدوم كل مسلم إلى هذه الأراضي المقدسة من كل مكان في العالم بكل سهولة ويسر منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله-، وهي جهود بارزة للعيان ولا ينكرها إلا جاحد.
كما أشاد مجلس الوزراء البحريني بالزيارة المثمرة التي قام بها الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين إلى المملكة العربية السعودية أخيرا، وبالاجتماع الذي عقده جلالته مع أخيه نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان آل سعود، منوهاً سموه بأن العلاقات الأخوية التاريخية الوثيقة بين البلدين الشقيقين بما ترتكز عليه من رصيد يجعل هذه العلاقات تنطلق دوماً نحو آفاق أرحب من التعاون والتنسيق، مبرزاً الدور الطليعي للمملكة العربية السعودية في تعزيز العمل الخليجي والعربي والإسلامي المشترك.
وأعرب مجلس الوزراء خلال جلسته الاعتيادية الأسبوعية التي عقدت اليوم برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، عن رفضه القاطع لأي دعوة موجهة لتسييس الحج والزج بهذه الشعيرة الدينية العظيمة لخدمة أغراض سياسية، مشيداً بالتسهيلات المتواصلة التي تقدمها المملكة وما تنفذه من خدمات جليلة لتطوير وتوسعة الحرمين الشريفين وتسهيل قدوم كل مسلم إلى هذه الأراضي المقدسة من كل مكان في العالم بكل سهولة ويسر منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله-، وهي جهود بارزة للعيان ولا ينكرها إلا جاحد.
كما أشاد مجلس الوزراء البحريني بالزيارة المثمرة التي قام بها الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين إلى المملكة العربية السعودية أخيرا، وبالاجتماع الذي عقده جلالته مع أخيه نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان آل سعود، منوهاً سموه بأن العلاقات الأخوية التاريخية الوثيقة بين البلدين الشقيقين بما ترتكز عليه من رصيد يجعل هذه العلاقات تنطلق دوماً نحو آفاق أرحب من التعاون والتنسيق، مبرزاً الدور الطليعي للمملكة العربية السعودية في تعزيز العمل الخليجي والعربي والإسلامي المشترك.