صرح المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي، أنه وبالإشارة إلى البيان المعلن بتاريخ 8 / 2 / 1433 هـ، المتضمن قائمة بأسماء (23) مطلوبا أمنياً؛ فقد تقدم للجهات الأمنية بالمملكة ثلاثة مطلوبين من تلك القائمة، مبدين رغبتهم في تسليم أنفسهم، وهم كل من: محمد عيسى اللباد (سعودي الجنسية)، رمزي محمد جمال (سعودي الجنسية)، وعلي حسن آل زايد (سعودي الجنسية)، مبينا أنه سيتم أخذ مبادرتهم بتسليم أنفسهم في الاعتبار ومعاملتهم وفق الأنظمة المرعية بالمملكة. وأوضح المتحدث الأمني أن وزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتجدد الدعوة لكافة المطلوبين للجهات الأمنية ممن سبق الإعلان عنهم إلى المبادرة بتسليم أنفسهم لأقرب جهة أمنية وعدم التمادي في الباطل، وتحذر في الوقت ذاته كل من يؤويهم أو يتستر عليهم أو يوفر لهم أي نوع من المساندة من مغبّة الوقوع تحت طائلة المسؤولية، كما تهيب بمن تتوافر لديه أية معلومات عنهم المسارعة بالإبلاغ على الهاتف رقم (990)، علماً بأنه يسري بحق المبلغ المكافآت المالية المعلنة سابقاً.
ولفت اللواء التركي، إلى أن رجال الأمن يتعقبون العناصر الإرهابية في حي المسورة، بعد أن غادرها سكانها عقب استلامهم تعويضات مالية، لإزالة المنازل العشوائية وإنشاء مشروع تنموي حديث، مبينا أن هناك عددا من الأهالي بالأحياء المجاورة للمسورة طلبوا المساعدة لإخلائهم من مساكنهم بصفة مؤقتة، للحفاظ على أمنهم وسلامتهم نتيجة إطلاق النار العشوائي من بعض العناصر الإرهابية.وقال في حديث تلفزيوني أمس (الإثنين)، إن العمل القائم في حي المسورة من قبل مقاولي أمانة المنطقة الشرقية لتنفيذ المشروع التنموي الذي أنجز إلى حد كبير. ونوه إلى أن قوات الأمن تمكنت من السيطرة على درجة المخاطر التي كان يتعرض لها المقاولون ومعداتهم والأبرياء من المواطنين والمقيمين.
ولفت اللواء التركي، إلى أن رجال الأمن يتعقبون العناصر الإرهابية في حي المسورة، بعد أن غادرها سكانها عقب استلامهم تعويضات مالية، لإزالة المنازل العشوائية وإنشاء مشروع تنموي حديث، مبينا أن هناك عددا من الأهالي بالأحياء المجاورة للمسورة طلبوا المساعدة لإخلائهم من مساكنهم بصفة مؤقتة، للحفاظ على أمنهم وسلامتهم نتيجة إطلاق النار العشوائي من بعض العناصر الإرهابية.وقال في حديث تلفزيوني أمس (الإثنين)، إن العمل القائم في حي المسورة من قبل مقاولي أمانة المنطقة الشرقية لتنفيذ المشروع التنموي الذي أنجز إلى حد كبير. ونوه إلى أن قوات الأمن تمكنت من السيطرة على درجة المخاطر التي كان يتعرض لها المقاولون ومعداتهم والأبرياء من المواطنين والمقيمين.