«إن البريق الفاتن لدولة قطر يخفي خلفه دولة تمول وتدعم الإرهاب العالمي، ودولة قمعية عميقة»، بهذه العبارة أعربت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا عن قلقها الشديد إزاء تدهور صحة سجناء الرأي بقطر، خصوصا المعارضين لسياسة الحكومة القطرية وموقفها العدواني من محيطها الخليجي والعربي، والاستمرار في دعم وتمويل الإرهاب العالمي واحتضان قيادات الإرهاب بالدوحة واستمرار محطة «الجزيرة» في سياسة بث الحقد والكراهية والتعصب ودعم الجماعات الإرهابية، واستمرار تدهور سجل قطر السيئ في حقوق العمالة الوافدة. وقال رئيس المنظمة عبدالرحمن نوفل في بيان صحفي (حصلت «عكاظ» على نسخة منه): إن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا دعت المفوض السامي لحقوق الإنسان للضغط على السلطات القطرية؛ من أجل فتح السجون أمام المفتشين والمراقبين الدوليين؛ للاطمئنان على أوضاع المحكومين خصوصا من العمالة الوافدة، والنظر في شكاوى ظروف الاعتقال. وطالب مسؤول القضايا العالمية في منظمة العفو الدولية، جيمس لينتش، السلطات القطرية بالبدء بإصلاح سجلها السيئ على صعيد حقوق العمال. وقال لينتش في بيان صحفي: «إن الحكومة القطرية لم تقم بأي خطوة ذات معنى للتحقيق في وفيات العمال على أراضيها، وأن هؤلاء العمال لا يزالون يتعرضون لانتهاكات مستمرة في مواقع بطولة كأس العالم لكرة القدم للعام 2022». وكانت منظمة العفو الدولية أكدت أن العمال الأجانب في مواقع بناء المنشآت الخاصة ببطولة كأس العالم لكرة القدم للعام 2022 لا يزالون يعانون من الإيذاء والاستغلال.