استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في مقر إقامته بمدينة طنجة بالمملكة المغربية أمس (الاثنين) رئيس جمهورية السودان عمر حسن البشير.
وتم خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الأخوية، واستعراض العلاقات بين البلدين الشقيقين.
عقب ذلك، تناول الجميع طعام الغداء مع خادم الحرمين الشريفين.
حضر الاستقبال الأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير سطام بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير راكان بن سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المغربية الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، ونائب رئيس الديوان الملكي عقلا بن علي العقلا.
كما حضره من الجانب السوداني وزير الدولة مدير مكتب الرئيس حاتم حسن بخيت، وسفير السودان لدى المملكة المغربية سليمان عبدالتواب، وعدد من المسؤولين.
من جهة ثانية، أصدر خادم الحرمين الشريفين أمره الكريم باستضافة 1000 من أبناء الشعب الفلسطيني من ذوي الشهداء وأسرهم؛ لأداء مناسك الحج لهذا العام 1438، وذلك للعام التاسع على التوالي.
وبهذه المناسبة، رفع وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ بالغ شكره لخادم الحرمين الشريفين لحرصه المستمر على مد جسور الصلة، وتمتين علاقات الأخوة مع أبنائه وإخوانه الفلسطينيين لمساعدتهم في أداء الركن الخامس من أركان الإسلام، داعياً الله العلي القدير أن يجزيه عنهم خير الجزاء، وأن يبارك في جهود ولاة أمر هذه البلاد المباركة على ما قدموه، ويقدمونه من خدمات جليلة للإسلام والمسلمين وخاصةً للشعب الفلسطيني.
وأبان أن هذه المكرمة التي تفضل بها خادم الحرمين الشريفين تأتي من منطلق الشعور بالأخوة الإسلامية والعربية التي يحملها الملك المفدى لفلسطين ولشعبها، وهي جزء من الدعم السعودي المتواصل والسخي للشعب الفلسطيني في المجالات كافة، موضحاً أن هذا الأمر الكريم الذي خص به خادم الحرمين الشريفين أسر الشهداء من الأشقاء الفلسطينيين لاستضافتهم، سيترك أثراً كبيراً في نفوسهم، وسيخفف من معاناتهم، مشدداً على أن ذلك ليس مستغرباً من خادم الحرمين الشريفين، بل امتداد لمواقفه الخيرة الجليلة في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وأكد أن الشعب الفلسطيني يستحق كل التقدير والاحترام؛ لما له من تضحيات عظيمة للحفاظ على القدس الشريف وأرض فلسطين التي هي أرض عربية إسلامية، وتستوجب مكانة المملكة الرائدة في خدمة الإسلام أن يكون لها أثرٌ بارز تجاه الشعب الفلسطيني خاصة.
وتم خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الأخوية، واستعراض العلاقات بين البلدين الشقيقين.
عقب ذلك، تناول الجميع طعام الغداء مع خادم الحرمين الشريفين.
حضر الاستقبال الأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير سطام بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير راكان بن سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المغربية الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، ونائب رئيس الديوان الملكي عقلا بن علي العقلا.
كما حضره من الجانب السوداني وزير الدولة مدير مكتب الرئيس حاتم حسن بخيت، وسفير السودان لدى المملكة المغربية سليمان عبدالتواب، وعدد من المسؤولين.
من جهة ثانية، أصدر خادم الحرمين الشريفين أمره الكريم باستضافة 1000 من أبناء الشعب الفلسطيني من ذوي الشهداء وأسرهم؛ لأداء مناسك الحج لهذا العام 1438، وذلك للعام التاسع على التوالي.
وبهذه المناسبة، رفع وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ بالغ شكره لخادم الحرمين الشريفين لحرصه المستمر على مد جسور الصلة، وتمتين علاقات الأخوة مع أبنائه وإخوانه الفلسطينيين لمساعدتهم في أداء الركن الخامس من أركان الإسلام، داعياً الله العلي القدير أن يجزيه عنهم خير الجزاء، وأن يبارك في جهود ولاة أمر هذه البلاد المباركة على ما قدموه، ويقدمونه من خدمات جليلة للإسلام والمسلمين وخاصةً للشعب الفلسطيني.
وأبان أن هذه المكرمة التي تفضل بها خادم الحرمين الشريفين تأتي من منطلق الشعور بالأخوة الإسلامية والعربية التي يحملها الملك المفدى لفلسطين ولشعبها، وهي جزء من الدعم السعودي المتواصل والسخي للشعب الفلسطيني في المجالات كافة، موضحاً أن هذا الأمر الكريم الذي خص به خادم الحرمين الشريفين أسر الشهداء من الأشقاء الفلسطينيين لاستضافتهم، سيترك أثراً كبيراً في نفوسهم، وسيخفف من معاناتهم، مشدداً على أن ذلك ليس مستغرباً من خادم الحرمين الشريفين، بل امتداد لمواقفه الخيرة الجليلة في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وأكد أن الشعب الفلسطيني يستحق كل التقدير والاحترام؛ لما له من تضحيات عظيمة للحفاظ على القدس الشريف وأرض فلسطين التي هي أرض عربية إسلامية، وتستوجب مكانة المملكة الرائدة في خدمة الإسلام أن يكون لها أثرٌ بارز تجاه الشعب الفلسطيني خاصة.