بلغ حجم التعويضات لمنازل المسورة أكثر من ٨٠٠ مليون ريال طبقا لأمين الشرقية بالإنابة، فيما بلغ عدد المنازل التي تمت إزالتها نحو 80، والمنازل المستهدفة بالإزالة تبلغ ٤٨٨ منزلا. وأشار في مؤتمر صحفي بحضور وسائل إعلام عالمية إلى أن مدة تطوير مشروع حي المسورة تستغرق سنتين، وتم الفراغ من جميع أعمال التثمين قبل البدء في الإزالة، لافتا إلى أن التعويضات راوحت بين ٨٠٠ و ٩٠٠ مليون ريال، وصدرت شيكات التثمين لجميع الملاك قبل البدء في عمليات الإزالة، كما تم منحهم مهلة كافية.
وأضاف أن أعمال الهدم تتضمن إزالة عدد من المنازل العشوائية القديمة المتداخلة ضمن أزقة ضيقة لا يتجاوز عرضها 1.5 متر، وتتسبب في تشكيل خطورة على ساكني الحي، إضافة إلى وجود عدد من المنازل المهجورة والمهدمة، وتهالك شبكات الخدمات وافتقارها لوسائل السلامة.
واعتبر أمين الشرقية بالإنابة المشروع أحد أهم المشاريع التنموية بالمحافظة، إذ تم وضع عدد من الرؤى والمقترحات المهمة للمرحلة الأولى للمشروع بعد انتهاء كافة أعمال الإزالة التي بدأت أخيرا. ووجدت أعمال التطوير في وسط العوامية ترحيبا كبيرا من أهالي العوامية بشكل خاص ومحافظة القطيف بشكل عام. وأكد أن الأمانة ماضية في أعمال الإزالة حتى يتم الانتهاء منها بشكل كامل تمهيدا للبدء في أعمال التطوير وتنفيذ المشروع الذي يعتبر أحد أهم المشاريع التنموية لتطوير منطقة وسط العوامية وتحويلها إلى مدينة عصرية حديثة تواكب كل مدن المنطقة الشرقية.
وأضاف أن أعمال الهدم تتضمن إزالة عدد من المنازل العشوائية القديمة المتداخلة ضمن أزقة ضيقة لا يتجاوز عرضها 1.5 متر، وتتسبب في تشكيل خطورة على ساكني الحي، إضافة إلى وجود عدد من المنازل المهجورة والمهدمة، وتهالك شبكات الخدمات وافتقارها لوسائل السلامة.
واعتبر أمين الشرقية بالإنابة المشروع أحد أهم المشاريع التنموية بالمحافظة، إذ تم وضع عدد من الرؤى والمقترحات المهمة للمرحلة الأولى للمشروع بعد انتهاء كافة أعمال الإزالة التي بدأت أخيرا. ووجدت أعمال التطوير في وسط العوامية ترحيبا كبيرا من أهالي العوامية بشكل خاص ومحافظة القطيف بشكل عام. وأكد أن الأمانة ماضية في أعمال الإزالة حتى يتم الانتهاء منها بشكل كامل تمهيدا للبدء في أعمال التطوير وتنفيذ المشروع الذي يعتبر أحد أهم المشاريع التنموية لتطوير منطقة وسط العوامية وتحويلها إلى مدينة عصرية حديثة تواكب كل مدن المنطقة الشرقية.