نظمت جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن ممثلة بعمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر اليوم لقاء (مهنتك مستقبلك) للتعريف بفرص التدريب المهنية المعتمدة للسيدات والمقدمة من العمادة بالشراكة مع أكاديمية باريس (السوربون) الفرنسية العريقة وذلك في مركز المؤتمرات بالمدينة الجامعية.
وأوضحت عميدة خدمة المجتمع والتعليم المستمر الدكتورة آمال الهبدان خلال اللقاء أن هذا اللقاء يأتي لدعم مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة لتحقيق رؤية المملكة 2030، والوفاء بمتطلبات سوق العمل عن طريق فتح مجالات عمل جديدة للمرأة، مبينةً أن العمادة تعمل من خلال رؤيتها المستقبلية على تمكين المرأة من الإسهام في التنمية المستدامة في ظل جودة عالية، وبيئة محفزة وداعمة لتطوير المرأة السعودية، وخلق مسارات مهنية جديدة بما يتوافق مع سوق العمل، مشيرةً إلى أن العمادة حصلت مؤخراً على الاعتماد الأكاديمي والمهني الأوروبي من أكاديمية باريس (السوربون) الفرنسية، الذي يضمن تطبيق المعايير الأوروبية لإدارة العمادة وسياساتها وإجراءاتها التدريبية، تلبية متطلبات التنمية المستدامة، واعتماد البرامج التدريبية المقدمة فيها.
ولفتت إلى أن العمادة تطرح حزمة من البرامج التعليمية والتدريبية والتأهيلية في مجالات مهنية مختلفة لتشمل: برنامج المبيعات، برنامج رعاية الطفولة المبكرة، وبرنامج السلامة المهنية، موضحة أن برنامج المبيعات يهدف إلى تأهيل بائعات في المحلات التجارية، تأهيل مشرفات على البائعات، وتأهيل مديرات المحلات التجارية، ويهدف برنامج رعاية الطفولة المبكرة -مرحلة الحضانة من الولادة إلى ثلاث سنوات- إلى تأهيل مقدمات الرعاية للأطفال، تأهيل مشرفات وإداريات حضانات، وتأهيل مديرات حضانات، أما برنامج السلامة المهنية فيهدف إلى تأهيل موظفات أمن وسلامة مهنية، وتأهيل مشرفات ومديرات الأمن والسلامة المهنية.
وفي ختام الملتقى تم السحب على ثلاثة مقاعد مجانية من الحضور، للحصول على منحة لدراسة الدبلومات المهنية، وفتح أيضاً باب التسجيل في الدبلومات الذي سيستمر حتى تاريخ 23 / 12/ 1438هـ.
يذكر أن هذه الدبلومات تتيح فرص وظيفية مهنية جديدة مناسبة للمرأة السعودية تخدم سوق العمل وتسهم في توسع مجالات التدريب المهني لدفع عجلة التنمية الاقتصادية المستدامة، إذ تمنح المتدربات شهادات معتمدة من الجامعة ومن أكاديمية باريس (السوربون) الفرنسية -ملف اليورباس "الجواز التدريبي الأوربي"- والتي تؤهلهم لاستكمال دراستهم في الدول الأوروبية، وتضمن مستوياتهن التدريبية مع أقرانهم من تلك الدول وفقاً لمستويات الجودة الأوروبية.