يتصدى مركز «اعتدال» العالمي لمكافحة الفكر المتطرف عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» لكل الروافد التي تغذي مشاعر الكراهية في مختلف المجتمعات الإنسانية، ويواجه أفكار الكراهية المتصاعدة بجهود تضمن نشر الأمن والسلام والوئام العالمي. ويرى «اعتدال» أن عدم وجود تعريف متفق عليه عالمياً لـ«خطاب الكراهية» يسهم في تفاقم المشكلة وانتشارها، مضيفاً في تغريدة «يدخل في إطار بث الكراهية داخل المجتمع كل مصطلح من شأنه أن يثير مشاعر الكراهية ويعمل على تأجيجها». وتطرق المركز إلى ثلاث قضايا استخدمت لنشر مصطلحات الكراهية، وتساءل: هل يمكن تحديد مصطلحات ومفردات الكراهية؟، وأجاب بأن الأمر صعب مع اختلاف طبيعة الثقافة والأيديولوجيا والخلفيات الفكرية والدينية التي تعيشها المجتمعات لكن يمكن حصر استخدامات تلك المصطلحات في 3 قضايا وهي:
- التخوين: مع تصوير مواقف الأطراف الأخرى على أنها مؤامرة.
- التكفير: باعتبار ما يصدر من الآخرين خارجا عن دائرة النمط الفكري.
- الإقصاء: يشمل ذلك اختزال المكان والأفكار والمبادئ والعقائد.
- التخوين: مع تصوير مواقف الأطراف الأخرى على أنها مؤامرة.
- التكفير: باعتبار ما يصدر من الآخرين خارجا عن دائرة النمط الفكري.
- الإقصاء: يشمل ذلك اختزال المكان والأفكار والمبادئ والعقائد.