حذر إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبدالله البعيجان من تفشي فتن آخر الزمان، وكثرة الشبهات والشهوات، وتغلغل الغزو الأخلاقي عبر الأجهزة والوسائل التقنية الحديثة، مطالباً بتربية الناشئة وتحصينهم بعقيدة الإسلام وخلق الحياء من الله.
وقال في خطبة الجمعة أمس في المسجد النبوي: «إن الدين الذي ننتمي إليه هو دين الأخلاق، ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم إنما بعث ليتمم مكارم الأخلاق»، مضيفاً: «إن الناس باختلاف أجناسهم وألسنتهم وألوانهم وإن كانوا من أب واحد إلا أنهم معادن يتفاوتون وأنواع يتفاضلون ذلك بأن الأخلاق هي معيار القمم وميزان الأمم»، مستشهدا بقول الرسول «إِنَّ مِنْ خِيَارِكُمْ أَحْسَنَكُمْ أَخْلَاقًا».
وبين أن تاج حلل الأخلاق وأجمل المحاسن على الإطلاق خلق الحياء، لافتاً إلى أنه دليل على كرم السجية وطيب النفس، وله صور ومراتب أعلاها الحياء من الله سبحانه، حيث تستحي أن يراك حيث لهاك وقد خلقك فسواك وتستحي أن تستعمل نعمه عليك في معصيته سبحانه، مستشهداً بقول الرسول «اسْتَحْيُوا مِنْ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ، قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا لنَسْتَحْيِي وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، قَالَ لَيْسَ ذَاكَ، وَلَكِنَّ الاسْتِحْيَاءَ مِنْ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ: أَنْ تَحْفَظَ الرَّأْسَ وَمَا وَعَى، وَتحفظ الْبَطْنَ وَمَا حَوَى، وتتَذْكُرْ الْمَوْتَ وَالْبِلَى، وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ تَرَكَ زِينَةَ الدُّنْيَا فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدْ اسْتَحْيَا مِنْ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ».
وقال في خطبة الجمعة أمس في المسجد النبوي: «إن الدين الذي ننتمي إليه هو دين الأخلاق، ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم إنما بعث ليتمم مكارم الأخلاق»، مضيفاً: «إن الناس باختلاف أجناسهم وألسنتهم وألوانهم وإن كانوا من أب واحد إلا أنهم معادن يتفاوتون وأنواع يتفاضلون ذلك بأن الأخلاق هي معيار القمم وميزان الأمم»، مستشهدا بقول الرسول «إِنَّ مِنْ خِيَارِكُمْ أَحْسَنَكُمْ أَخْلَاقًا».
وبين أن تاج حلل الأخلاق وأجمل المحاسن على الإطلاق خلق الحياء، لافتاً إلى أنه دليل على كرم السجية وطيب النفس، وله صور ومراتب أعلاها الحياء من الله سبحانه، حيث تستحي أن يراك حيث لهاك وقد خلقك فسواك وتستحي أن تستعمل نعمه عليك في معصيته سبحانه، مستشهداً بقول الرسول «اسْتَحْيُوا مِنْ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ، قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا لنَسْتَحْيِي وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، قَالَ لَيْسَ ذَاكَ، وَلَكِنَّ الاسْتِحْيَاءَ مِنْ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ: أَنْ تَحْفَظَ الرَّأْسَ وَمَا وَعَى، وَتحفظ الْبَطْنَ وَمَا حَوَى، وتتَذْكُرْ الْمَوْتَ وَالْبِلَى، وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ تَرَكَ زِينَةَ الدُّنْيَا فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدْ اسْتَحْيَا مِنْ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ».