تقود المملكة العربية السعودية جهود إحلال السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط والعالم الإسلامي، وتكرس جهودها للجم الإرهاب، وتجسيد ثقافة الوسطية والاعتدال، وإرساء الأمن والسلم العالميين بامتياز، وفي الوقت نفسه تدير أزمات المنطقة باقتدار، عبر سياسية الحزم والعزم للحفاظ على مصالحها الإستراتيجية وتعزيز المنظومة الأمنية الخليجية، ووقف النظام القطري الذي يدعم التنظيمات الإرهابية، ومنع تمدد الفكر الطائفي الإيراني في العالم الإسلامي، وعبر حشد جهودها أيضا، وتسخير كافة إمكاناتها لتأمين الحج وخدمة حجاج بيت الله الحرام.
السعودية نأت بنفسها عن الترهات والحملات الظالمة التي تقودها إيران والنظام القطري ضدها، وهي تريد أن تردف القول بالفعل، وترغب أيضا في تحقيق الإنجاز على الأرض، وعدم الالتفات ناحية الأبواق التابعة للنظام الإيراني والقطري الذي مازال يحوم في دائرة المراهقة والانتحار السياسي.
وتمضي الحكومة في إدارة فن الأزمات بسلاسة ووعي بمصالح الدولة الإستراتيجية، واضعة في اعتبارها تنوع إستراتيجياتها بدءا من دعم الرؤية السعودية 2030 لإحداث التغيير في السياسات الاقتصادية باعتبارها الأيقونة والبوصلة الاقتصادية للسعودية للانتقال إلى مرحلة ما بعد الاعتماد على النفط، فضلا عن دعم المجهود الأمني والعسكري في الداخل، لتعزيز قدرات قواتنا العسكرية وتطوير برامجها التدريبية المشتركة مع الدول الصديقة؛ لتعزيز آفاق تبادل وتطوير المهارات لمنسوبيها، ورفع الجاهزية القتالية، واطلاع كل طرف على ما لدى الآخر من خبرات ومهارات وَفْقَ أحدث النظم القتالية، وتعزيز التعاون الدولي في مجال العمليات المشتركة، وصولاً إلى تحقيق الهدف المنشود في مواجهة التحديات والأزمات. ورغم تعقيدات المشهد السياسي الأقليمي إلا أن السعودية تمكنت بكل اقتدار من استلام زمام المبادرة خصوصا في ملف الأزمة اليمنية التي تسعى من خلالها لإعادة الشرعية إلى اليمن المختطف من قبل ميليشيات الحوثي وصالح، إضافة إلى تعاملها الحازم مع الإرهاب الظلامي والطائفي...
«العزم يجمعنا» هو شعار السعودية، ليس فقط في القمم الثلاثية التي عقدت في الرياض، بل العزم يجمعنا هو شعارنا في ضرب الإرهاب، ومنع نشر الفكر الطائفي الإيراني، والعزم يجمعنا في تنفيذ الرؤية السعودية 2030، والعزم أيضا في تحصين البيت السعودي من الداخل، والعزم يجمعنا في تأمين الحج، والالتفاف حول قيادتنا التي أثبتت قولا وفعلا أنها تدير سياسة الحزم والعزم معاً عبر التزامها الراسخ بمحاربة الإرهاب بكافة أشكاله والتصدي لجذوره الفكرية وتجفيف مصادر تمويله ورسم خريطة طريق واضحة لمستقبل الشباب وبناء قدراتهم، وتعزيز مواطنتهم، وتوفير الفرص لهم، وتذليل كل العوائق التي تحول دون مساهمتهم في التنمية، فضلا عن تعزيز التعايش والتسامح البناء بين مختلف الدول والأديان والثقافات وعدم التدخل في شؤون الآخرين وعدم السماح لأي جهة التدخل في شؤونها.
السعودية نأت بنفسها عن الترهات والحملات الظالمة التي تقودها إيران والنظام القطري ضدها، وهي تريد أن تردف القول بالفعل، وترغب أيضا في تحقيق الإنجاز على الأرض، وعدم الالتفات ناحية الأبواق التابعة للنظام الإيراني والقطري الذي مازال يحوم في دائرة المراهقة والانتحار السياسي.
وتمضي الحكومة في إدارة فن الأزمات بسلاسة ووعي بمصالح الدولة الإستراتيجية، واضعة في اعتبارها تنوع إستراتيجياتها بدءا من دعم الرؤية السعودية 2030 لإحداث التغيير في السياسات الاقتصادية باعتبارها الأيقونة والبوصلة الاقتصادية للسعودية للانتقال إلى مرحلة ما بعد الاعتماد على النفط، فضلا عن دعم المجهود الأمني والعسكري في الداخل، لتعزيز قدرات قواتنا العسكرية وتطوير برامجها التدريبية المشتركة مع الدول الصديقة؛ لتعزيز آفاق تبادل وتطوير المهارات لمنسوبيها، ورفع الجاهزية القتالية، واطلاع كل طرف على ما لدى الآخر من خبرات ومهارات وَفْقَ أحدث النظم القتالية، وتعزيز التعاون الدولي في مجال العمليات المشتركة، وصولاً إلى تحقيق الهدف المنشود في مواجهة التحديات والأزمات. ورغم تعقيدات المشهد السياسي الأقليمي إلا أن السعودية تمكنت بكل اقتدار من استلام زمام المبادرة خصوصا في ملف الأزمة اليمنية التي تسعى من خلالها لإعادة الشرعية إلى اليمن المختطف من قبل ميليشيات الحوثي وصالح، إضافة إلى تعاملها الحازم مع الإرهاب الظلامي والطائفي...
«العزم يجمعنا» هو شعار السعودية، ليس فقط في القمم الثلاثية التي عقدت في الرياض، بل العزم يجمعنا هو شعارنا في ضرب الإرهاب، ومنع نشر الفكر الطائفي الإيراني، والعزم يجمعنا في تنفيذ الرؤية السعودية 2030، والعزم أيضا في تحصين البيت السعودي من الداخل، والعزم يجمعنا في تأمين الحج، والالتفاف حول قيادتنا التي أثبتت قولا وفعلا أنها تدير سياسة الحزم والعزم معاً عبر التزامها الراسخ بمحاربة الإرهاب بكافة أشكاله والتصدي لجذوره الفكرية وتجفيف مصادر تمويله ورسم خريطة طريق واضحة لمستقبل الشباب وبناء قدراتهم، وتعزيز مواطنتهم، وتوفير الفرص لهم، وتذليل كل العوائق التي تحول دون مساهمتهم في التنمية، فضلا عن تعزيز التعايش والتسامح البناء بين مختلف الدول والأديان والثقافات وعدم التدخل في شؤون الآخرين وعدم السماح لأي جهة التدخل في شؤونها.