الخيام المخصصة لإسكان الحجاج بمشعر منى.
الخيام المخصصة لإسكان الحجاج بمشعر منى.
-A +A
جولة وتصوير سلمان السلمي (مكة المكرمة) salma0n@
ترتفع وتزداد وتيرة الحركة في مختلف أنحاء مشعر منى هذه الأيام؛ استعداداً لاستقبال ضيوف الرحمن، رغم أن الجهات المعنية تبدأ عملها في هذه المدينة بمجرد انتهاء عيد الفطر المبارك لتوفير وتأمين مختلف الخدمات للحجاج وسط منظومة من الإجراءات التكاملية والخطط التشغيلية والتنفيذية.

فترة قصيرة تقطع ما بين العيدين تستغل للتجهيز والاستعداد تسلم خلالها وزارة الحج المطوفين وتبدأ الجهات المعنية في تنفيذ خططها المختلفة في هذه المدينة التي تغص بالحركة ثلاثة شهور ثم تعود لمدينة خالية يتوشحها البياض وتلفها السكينة.


«عكاظ» تجولت أمس في مشعر منى البالغ مساحته 20 كيلومترا المستغل منها 61% فقط فيما تسيطر الجبال الوعرة على بقية النسب، ورصدت استلام المخيمات وتجهيزها من قبل المطوفين، حيث اتضح تسليم نحو 80% من المخيمات، كما أجريت العديد من التعديلات لتتناسب مع المخيمات فيما عملت الجهات المعنية على تركيب رشاشات رذاذ في الطرق المؤدية إلى جسر الجمرات والميادين التي بجواره لترطيب الأجواء وتخفيف الحرارة.

وكان من أبرز المشاهدات توافد العديد من العمالة من مختلف أنحاء مكة المكرمة إلى مشعر منى؛ نظراً لوفرة العمل هذه الأيام.

وتعرف منى بمدينة الخيام، وتبلغ مساحة الواحدة منها 8*8 متر، بنيت من مواد خاصة مقاومة للحرائق، وتقسم مساحاتها إلى تجمعات كل واحدة منها تحتوي على مركز للخدمات ومجموعة من الحمامات والخيام يتم تسكينها بالحجاج من نفس البلدة برقم كود معين حتى يساعد في تقليل الارتباك والفقد خلال الحج.