بحث مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، استعدادات شركات المطاحن لموسم الحج العام الحالي، الهادفة إلى تأمين 800 ألف كيس دقيق احتياطي.
جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بالإمارة في جدة أمس محافظ المؤسسة العامة للحبوب رئيس مجلس إدارة شركات المطاحن المهندس أحمد الفارس، بحضور الرئيس التنفيذي لشركة المطاحن الأولى المهندس عبدالله أبابطين، والرئيس التنفيذي لشركة المطاحن الثالثة المهندس مانع المهذل.
واستمع الأمير خالد الفيصل إلى شرح عن استعدادات شركات المطاحن لموسم الحج العام الحالي، الهادفة إلى تأمين 800 ألف كيس دقيق احتياطي، وإجمالي الحصص الأسبوعية من الدقيق المخصصة لمنطقة مكة المكرمة التي تصل إلى 400 ألف كيس زنة 45 كغم أسبوعيا على مدار العام، بجانب حصة موسمي رمضان والحج وإتاحة الفرصة أمام المخابز للحصول على كميات إضافية عن الحصص المقررة لها لمواجهة الزيادة في الطلب.
وأوضح المهندس الفارس أن مستودعات فرعي الشركتين بجدة والجموم تحتفظ على مخزون احتياطي يزيد على 800 ألف كيس دقيق جاهز للضخ في السوق عند الحاجة، علاوة على الإنتاج اليومي للمطاحن بالفرعين الذي يغطي حاجة استهلاك منطقة مكة المكرمة، فيما يغطي المخزون الإستراتيجي للقمح بفروع المؤسسة العامة للحبوب احتياجات المطاحن بجميع مناطق المملكة لمدة تزيد على 6 أشهر.
ويغطي فرع الشركة في محافظة الجموم حاجة منطقة مكة المكرمة ومحافظاتها من الدقيق، ما يكتسب أهمية بالغة من الناحية الإنتاجية والخدمية، إذ تبلغ الطاقات التخزينية لمشروع صوامع الغلال 250 ألف طن من الصوامع، مكونة من وحدتين منفصلتين بسعة 125 ألف طن لكل منهما، ويحوي المشروع مطاحن متكاملة الخطوط لطحن 1200 طن قمح في اليوم الواحد، وبكامل المعدات والأجهزة الحديثة التي تعمل بالنظام الآلي الكامل.
وتكمن أهمية المشروع، كونه يخدم منطقة مكة المكرمة من خلال موقعه الإستراتيجي الذي سيرفع الطاقة الإنتاجية في موسم الحج والعمرة، ما نسبته 40%، كما يلبي احتياجات منطقة مكة المكرمة على مدار العام.
من جهة ثانية، وجه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، أمانة محافظة الطائف، بالتحقيق في ما جرى تداوله عبر وسائل التواصل عن قطع الأشجار بإحدى الطرقات الرئيسية بالطائف، على أن يتم الرفع إليه بالنتائج بشكل عاجل.
وحذر في برقية لأمناء العاصمة المقدسة وجدة والطائف، ومدير شرطة المنطقة وقائد القوات الخاصة لأمن الطرق، ومدير الإدارة العامة للشؤون الزراعية بالمنطقة، ومحافظي المنطقة ورؤساء المراكز، من حدوث أو تكرار مثل ذلك الفعل الذي يعد مخالفة صريحة لنظام المراعي والغابات، الذي يهدف للحد من التدهور البيئي، مؤكدا أهمية منع مثل تلك المخالفة، تحت أي عذر، سواء كان تهذيبا أو تقليصا أو غيره.
وشدد الأمير خالد الفيصل على ضرورة زيادة مساحات المسطحات الخضراء، والمحافظة على التشجير، خصوصاً تلك النوعيات التي لا تستهلك كميات كبيرة من المياه لريها، مشدداً على ضرورة وضع برنامج واضح لتهذيب الأشجار وصيانة مواقعها وأن لا يتم اقتلاعها أو إزالتها إلا للضرورة القصوى التي يتعذر معها الاحتفاظ بتلك الأشجار.
جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بالإمارة في جدة أمس محافظ المؤسسة العامة للحبوب رئيس مجلس إدارة شركات المطاحن المهندس أحمد الفارس، بحضور الرئيس التنفيذي لشركة المطاحن الأولى المهندس عبدالله أبابطين، والرئيس التنفيذي لشركة المطاحن الثالثة المهندس مانع المهذل.
واستمع الأمير خالد الفيصل إلى شرح عن استعدادات شركات المطاحن لموسم الحج العام الحالي، الهادفة إلى تأمين 800 ألف كيس دقيق احتياطي، وإجمالي الحصص الأسبوعية من الدقيق المخصصة لمنطقة مكة المكرمة التي تصل إلى 400 ألف كيس زنة 45 كغم أسبوعيا على مدار العام، بجانب حصة موسمي رمضان والحج وإتاحة الفرصة أمام المخابز للحصول على كميات إضافية عن الحصص المقررة لها لمواجهة الزيادة في الطلب.
وأوضح المهندس الفارس أن مستودعات فرعي الشركتين بجدة والجموم تحتفظ على مخزون احتياطي يزيد على 800 ألف كيس دقيق جاهز للضخ في السوق عند الحاجة، علاوة على الإنتاج اليومي للمطاحن بالفرعين الذي يغطي حاجة استهلاك منطقة مكة المكرمة، فيما يغطي المخزون الإستراتيجي للقمح بفروع المؤسسة العامة للحبوب احتياجات المطاحن بجميع مناطق المملكة لمدة تزيد على 6 أشهر.
ويغطي فرع الشركة في محافظة الجموم حاجة منطقة مكة المكرمة ومحافظاتها من الدقيق، ما يكتسب أهمية بالغة من الناحية الإنتاجية والخدمية، إذ تبلغ الطاقات التخزينية لمشروع صوامع الغلال 250 ألف طن من الصوامع، مكونة من وحدتين منفصلتين بسعة 125 ألف طن لكل منهما، ويحوي المشروع مطاحن متكاملة الخطوط لطحن 1200 طن قمح في اليوم الواحد، وبكامل المعدات والأجهزة الحديثة التي تعمل بالنظام الآلي الكامل.
وتكمن أهمية المشروع، كونه يخدم منطقة مكة المكرمة من خلال موقعه الإستراتيجي الذي سيرفع الطاقة الإنتاجية في موسم الحج والعمرة، ما نسبته 40%، كما يلبي احتياجات منطقة مكة المكرمة على مدار العام.
من جهة ثانية، وجه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، أمانة محافظة الطائف، بالتحقيق في ما جرى تداوله عبر وسائل التواصل عن قطع الأشجار بإحدى الطرقات الرئيسية بالطائف، على أن يتم الرفع إليه بالنتائج بشكل عاجل.
وحذر في برقية لأمناء العاصمة المقدسة وجدة والطائف، ومدير شرطة المنطقة وقائد القوات الخاصة لأمن الطرق، ومدير الإدارة العامة للشؤون الزراعية بالمنطقة، ومحافظي المنطقة ورؤساء المراكز، من حدوث أو تكرار مثل ذلك الفعل الذي يعد مخالفة صريحة لنظام المراعي والغابات، الذي يهدف للحد من التدهور البيئي، مؤكدا أهمية منع مثل تلك المخالفة، تحت أي عذر، سواء كان تهذيبا أو تقليصا أو غيره.
وشدد الأمير خالد الفيصل على ضرورة زيادة مساحات المسطحات الخضراء، والمحافظة على التشجير، خصوصاً تلك النوعيات التي لا تستهلك كميات كبيرة من المياه لريها، مشدداً على ضرورة وضع برنامج واضح لتهذيب الأشجار وصيانة مواقعها وأن لا يتم اقتلاعها أو إزالتها إلا للضرورة القصوى التي يتعذر معها الاحتفاظ بتلك الأشجار.