كشفت المحامية والمستشارة القانونية مشرفة مبادرة تكامل نجود قاسم لـ«عكاظ» أن الزوجة الإندونيسية التي حاول زوجها حرقها بالنار أمام مرأى من أبنائها والجيران قبل أشهر، رفضت حضور جلسة الصلح التي عقدت أمس الأول (الأحد) في محكمة جدة؛ خوفا على حياتها -حسب تبريرها-، في وقت أصر ناظر الجلسة على حضور المدعية أصالة عن نفسها، رافضا حضور الموكلة عنها، فيما أكد رئيس المحكمة بعد اطلاعه على التقارير ومذكرة الدعوى أن المعاملة ستحول إلى إحدى الدوائر بعد خمسة أيام.
وأوضحت قاسم أن قضية المعنفة مكتملة باعتراف الزوج بأنه قام بإحراق زوجته، إلا أنه مازال طليقا، فيما الضحية تقبع خلف أسوار منزلها خوفا على حياتها وأبنائها الذين لم يتقدموا للاختبارات النهائية الخاصة بالمرحلتين المتوسطة والثانوية بسبب خوفهم من والدهم، لافتة إلى أن الأم لديها صور تثبت أن الزوج يحوم حول المنزل وأنه يجلس منتظرا في الأسفل.
وكانت «عكاظ» نشرت تفاصيل القضية، في وقت أكدت المعتدى عليها لـ«عكاظ» أنها تعرضت لتشوهات في جسدها بعد تعرضها للحرق، لافتة عزمها على مقاضاة زوجها وطلب فسخ النكاح.
وأوضحت قاسم أن قضية المعنفة مكتملة باعتراف الزوج بأنه قام بإحراق زوجته، إلا أنه مازال طليقا، فيما الضحية تقبع خلف أسوار منزلها خوفا على حياتها وأبنائها الذين لم يتقدموا للاختبارات النهائية الخاصة بالمرحلتين المتوسطة والثانوية بسبب خوفهم من والدهم، لافتة إلى أن الأم لديها صور تثبت أن الزوج يحوم حول المنزل وأنه يجلس منتظرا في الأسفل.
وكانت «عكاظ» نشرت تفاصيل القضية، في وقت أكدت المعتدى عليها لـ«عكاظ» أنها تعرضت لتشوهات في جسدها بعد تعرضها للحرق، لافتة عزمها على مقاضاة زوجها وطلب فسخ النكاح.