لم تمر تغريدات الأكاديمي الكويتي الدكتور عبدالله النفيسي عن الإمارات قبل أيام عدة مرور الكرام، بل إنها أثارت عددا كبيرا من الكويتيين كونها صدرت تجاه بلد خليجي وذي مواقف مع بلادهم، ورفع محام كويتي ضده شكوى رسمية في النيابة لمحاسبته، كون ما كتبه «إساءة بالغة يعاقب عليها القانون».
وقال المحامي الكويتي عبدالمحسن الموسى لـ«عكاظ»: «تقدمنا بشكوى ضد عبدالله النفيسي لدى النيابة العامة لأسباب عدة، أبرزها تكرار إساءته المتعمدة لدولة الإمارات الشقيقة وحكامها وخروجه عن أدبيات النقد المسموح به، كما أن ما ذكره النفيسي يعتبر إساءة بالغة، ما قد يعرض الأمن القومي للبلاد للخطر، وهو ما يعد مجرّماً وفق قانون الجزاء».
وأضاف أن تباطؤ وزارة الخارجية باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمحاسبة النفيسي لا يصب في مصلحة البلاد، إذا ما أُخذ بعين الاعتبار الظروف الإقليمية التي تحيط بدول الخليج وما يبذله أمير الكويت من جهود لرأب الصدع بين الأشقاء من أجل عودة العلاقات إلى طبيعتها ووحدة صف دول مجلس التعاون الخليجي حفاظاً على أمن واستقرار المنطقة.
وتابع: «نحن الآن بانتظار تحديد موعد للتحقيق في هذه الشكوى من النائب العام وفق الإجراءات المتبعة بإجراء النيابة العامة شؤونها في أي شكوى جزائية ومن ثم استدعاء المشكو بحقه للتحقيق معه في مضمون هذه الشكوى».
وكان النفيسي كتب تغريدة عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» الأسبوع الماضي تحمل إساءة مقصودة في حق قادة الإمارات العربية المتحدة وشعبها، حينما قال «محمد دحلان يحكم الإمارات. وإسرائيل تحكم دحلان. فكر فيها بعمق»، إلا أن معظم الردود عليه من قبل الخليجيين تستنكر عليه تغريدته، ولم تكن صادقة ومدفوعة الثمن، كون الأولى منه انتقاد الحكومة القطرية، التي يقودها الإسرائيلي عزمي بشارة ومجموعة من الفارين من العدالة في بلدانهم.
وقال المحامي الكويتي عبدالمحسن الموسى لـ«عكاظ»: «تقدمنا بشكوى ضد عبدالله النفيسي لدى النيابة العامة لأسباب عدة، أبرزها تكرار إساءته المتعمدة لدولة الإمارات الشقيقة وحكامها وخروجه عن أدبيات النقد المسموح به، كما أن ما ذكره النفيسي يعتبر إساءة بالغة، ما قد يعرض الأمن القومي للبلاد للخطر، وهو ما يعد مجرّماً وفق قانون الجزاء».
وأضاف أن تباطؤ وزارة الخارجية باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمحاسبة النفيسي لا يصب في مصلحة البلاد، إذا ما أُخذ بعين الاعتبار الظروف الإقليمية التي تحيط بدول الخليج وما يبذله أمير الكويت من جهود لرأب الصدع بين الأشقاء من أجل عودة العلاقات إلى طبيعتها ووحدة صف دول مجلس التعاون الخليجي حفاظاً على أمن واستقرار المنطقة.
وتابع: «نحن الآن بانتظار تحديد موعد للتحقيق في هذه الشكوى من النائب العام وفق الإجراءات المتبعة بإجراء النيابة العامة شؤونها في أي شكوى جزائية ومن ثم استدعاء المشكو بحقه للتحقيق معه في مضمون هذه الشكوى».
وكان النفيسي كتب تغريدة عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» الأسبوع الماضي تحمل إساءة مقصودة في حق قادة الإمارات العربية المتحدة وشعبها، حينما قال «محمد دحلان يحكم الإمارات. وإسرائيل تحكم دحلان. فكر فيها بعمق»، إلا أن معظم الردود عليه من قبل الخليجيين تستنكر عليه تغريدته، ولم تكن صادقة ومدفوعة الثمن، كون الأولى منه انتقاد الحكومة القطرية، التي يقودها الإسرائيلي عزمي بشارة ومجموعة من الفارين من العدالة في بلدانهم.