واصل مكتب هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي في بيروت أمس (الأربعاء) تقديم مساعداته للنازحين السوريين والمستحقين من الأسر اللبنانية والفلسطينية في مختلف المناطق اللبنانية.
وأوضح المدير الإقليمي لمكاتب الهيئة في بلاد الشام عبدالكريم بن خليل الموسى أن الهيئة وزعت في مدينة طرابلس ومنطقتي عكار والضنية شمال لبنان أمس مساعدات مالية مقدمة هدية من الشعب السعودي، من إجمالي مبلغ قدره 2.60.000 ريال على مستحقيه من العائلات السورية، ومساعدات مالية مخصصة للأيتام من اللبنانيين والسوريين في المناطق المذكورة من إجمالي مبلغ قدره 1.300.000 ريال، لافتاً إلى أن الهيئة تعتزم مواصلة تقديم المساعدات المالية اليوم (الخميس) لتشمل منطقتي البقاع وجبل لبنان.
من جهة أخرى، واصلت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية جهودها في توفير مياه الشرب الصحية للأشقاء النازحين السوريين على الشريط الحدودي السوري المحاذي لتركيا، من خلال خمس محطات مصممة بأحدث الأجهزة ومعدات التنقية ضِمن أعلى معايير الجودة واصلة لأسبوع العمل الـ 46.
وأوضح مدير مكتب الحملة في تركيا خالد السلامة أن السوريين في المناطق الحدودية السورية التركية، خصوصاً في المخيمات العشوائية الكبيرة يعانون من نقص في الخدمات الإغاثية بشكل عام والمياه الصحية بشكل خاص، وهو ما دفع الحملة لايجاد الحل الأمثل وبأسرع وقت ممكن، موضحاً أن الحملة أنشأت محطات لتنقية المياه ضِمن مشروع «شقيقي اشرب نقياً» لتوفير مياه الشرب الصحية بمعدل إنتاج يومي يبلغ 20 ألف متر مكعب بالتنسيق مع بعض المنظمات التركية العاملة في هذا المجال، وبلغ إجمالي ما تم إنتاجه من المياه خلال فتره عمل محطات المياه إلى ما يقارب خمسة ملايين ونصف متر مكعب.
من جهته، أوضح المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان أن الحملة تدرك ومن خلال الدراسات الدورية التي تقوم بها أن الأشقاء السوريين بحاجة ماسة في الداخل السوري ودول الجوار لكافة المواد الإغاثية التي تساعدهم على الاستمرار في تحمل الضغوط المعيشية في ظل استمرار الأزمة وعدم ظهور بوادر لحلها.
وأوضح المدير الإقليمي لمكاتب الهيئة في بلاد الشام عبدالكريم بن خليل الموسى أن الهيئة وزعت في مدينة طرابلس ومنطقتي عكار والضنية شمال لبنان أمس مساعدات مالية مقدمة هدية من الشعب السعودي، من إجمالي مبلغ قدره 2.60.000 ريال على مستحقيه من العائلات السورية، ومساعدات مالية مخصصة للأيتام من اللبنانيين والسوريين في المناطق المذكورة من إجمالي مبلغ قدره 1.300.000 ريال، لافتاً إلى أن الهيئة تعتزم مواصلة تقديم المساعدات المالية اليوم (الخميس) لتشمل منطقتي البقاع وجبل لبنان.
من جهة أخرى، واصلت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية جهودها في توفير مياه الشرب الصحية للأشقاء النازحين السوريين على الشريط الحدودي السوري المحاذي لتركيا، من خلال خمس محطات مصممة بأحدث الأجهزة ومعدات التنقية ضِمن أعلى معايير الجودة واصلة لأسبوع العمل الـ 46.
وأوضح مدير مكتب الحملة في تركيا خالد السلامة أن السوريين في المناطق الحدودية السورية التركية، خصوصاً في المخيمات العشوائية الكبيرة يعانون من نقص في الخدمات الإغاثية بشكل عام والمياه الصحية بشكل خاص، وهو ما دفع الحملة لايجاد الحل الأمثل وبأسرع وقت ممكن، موضحاً أن الحملة أنشأت محطات لتنقية المياه ضِمن مشروع «شقيقي اشرب نقياً» لتوفير مياه الشرب الصحية بمعدل إنتاج يومي يبلغ 20 ألف متر مكعب بالتنسيق مع بعض المنظمات التركية العاملة في هذا المجال، وبلغ إجمالي ما تم إنتاجه من المياه خلال فتره عمل محطات المياه إلى ما يقارب خمسة ملايين ونصف متر مكعب.
من جهته، أوضح المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان أن الحملة تدرك ومن خلال الدراسات الدورية التي تقوم بها أن الأشقاء السوريين بحاجة ماسة في الداخل السوري ودول الجوار لكافة المواد الإغاثية التي تساعدهم على الاستمرار في تحمل الضغوط المعيشية في ظل استمرار الأزمة وعدم ظهور بوادر لحلها.