مع تكثيف المسؤولين القطريين وأذرعهم الإعلامية هجماتهم على السعوديين واتهامهم بتسييس الحج، التزمت المملكة بسياساتها الثابتة المؤكدة أن الحج خارج إطار السياسة والمسلمين ضيوف للرحمن، والحجاج القطريين مرحب بهم.
ووصف أستاذ علم الاجتماع السياسي الدكتور محمد الرميحي فتح المنافذ السعودية أمام الحجاج القطريين بالخطوة الموفقة والحكيمة، إذ أتت في وقتها وعبّرت عن استقلالية الحج كفريضة لا شأن لها بالتسييس، كون قادة المملكة يربأون بالعبادات عن المهاترات والخلافات البينية.
وأوضح الرميحي لـ«عكاظ» أن استضافة الملك للحجاج القطريين قرار مميز من قائد سياسي حكيم لم يخرج يوماً ما عن حسن ظن الشعوب به وثقة القيادات العربية والدولية بحكمته وحنكته واستيعابه لكل المعطيات في داخل محيطه وخارجه، مبيناً أن الملك سلمان رجل مواقف ناصعة وأيادٍ بيضاء طيلة تاريخه المضيء بانتمائه لمحيطه الخليجي وفضائه العربي بنزعته الإنسانية المألوفة والمعروفة عن حكام المملكة وشعبها.
وأضاف الرميحي أن «المملكة تفرق بين دورها كدولة ودورها كخادمة للحرمين، وتلك سياسة أكدها الرجال الكبار منذ المؤسس، كما أنها ترسل رسالة واضحة للمتصيدين في شؤون الخليج أن يمتنعوا عن التدخل السلبي في خلاف الإخوة»، مبدياً أسفه لتورط البعض في الخلط بين السياسة والدين، ما أحال هذه الحالة إلى ظاهرة تجيد صناعة الخلط في فضائنا العربي والخليجي في العقود الأخيرة، في ظل حرص البعض على التكسب بأقوال وتحليلات لا تمت للواقع بصلة.
ووصف أستاذ علم الاجتماع السياسي الدكتور محمد الرميحي فتح المنافذ السعودية أمام الحجاج القطريين بالخطوة الموفقة والحكيمة، إذ أتت في وقتها وعبّرت عن استقلالية الحج كفريضة لا شأن لها بالتسييس، كون قادة المملكة يربأون بالعبادات عن المهاترات والخلافات البينية.
وأوضح الرميحي لـ«عكاظ» أن استضافة الملك للحجاج القطريين قرار مميز من قائد سياسي حكيم لم يخرج يوماً ما عن حسن ظن الشعوب به وثقة القيادات العربية والدولية بحكمته وحنكته واستيعابه لكل المعطيات في داخل محيطه وخارجه، مبيناً أن الملك سلمان رجل مواقف ناصعة وأيادٍ بيضاء طيلة تاريخه المضيء بانتمائه لمحيطه الخليجي وفضائه العربي بنزعته الإنسانية المألوفة والمعروفة عن حكام المملكة وشعبها.
وأضاف الرميحي أن «المملكة تفرق بين دورها كدولة ودورها كخادمة للحرمين، وتلك سياسة أكدها الرجال الكبار منذ المؤسس، كما أنها ترسل رسالة واضحة للمتصيدين في شؤون الخليج أن يمتنعوا عن التدخل السلبي في خلاف الإخوة»، مبدياً أسفه لتورط البعض في الخلط بين السياسة والدين، ما أحال هذه الحالة إلى ظاهرة تجيد صناعة الخلط في فضائنا العربي والخليجي في العقود الأخيرة، في ظل حرص البعض على التكسب بأقوال وتحليلات لا تمت للواقع بصلة.