سجلت العاصمة السعودية (الرياض)، أمس (السبت)، ثاني حادثة اعتداء على طبيب في غضون ثلاثة أيام، حين اعتدى مراجع داخل مستشفى حكومي، على طبيب أشعة تداخلية، رفض إجراء طبيا لطاعنة في السن، نظرا لخطورة حالتها.
وعلمت «عكاظ» أن المعتدى عليه تركزت إصابته في الرأس والعين، فيما باشر رجال أمن المستشفى الحادثة، وينتظر أن يصدر من المستشفى بيان تفصيلي حولها اليوم (الأحد).
وروى مصدر مطلع لـ«عكاظ» تفاصيل الحادثة قائلا: «باشر الطبيب حالة مريضة كبيرة في السن ترقد في العناية المركزة، طالب ذووها بسحب السوائل الموجودة في بطنها، فرفض لخطورة وضعها الصحي، الأمر الذي قد يؤدي إلى سيولة مرتفعة، واحتمالية حدوث نزيف لها».
وأضاف المصدر «أبناء المريضة كانوا متوترين، واعتقدوا أن الطبيب متخاذل، أو لا يريد القيام بهذا الإجراء، كونه ليس لديهم علم بأنه يشكل خطورة على حياتها، ويجهلون صعوبة حالتها».
وأكد المصدر أن «أحد أبناء المريضة، انتظر الطبيب أمام مدخل قسم العناية المركزة بالمستشفى، وعند خروجه اعتدى عليه، وألحق به إصابات متفرقة، ما استدعى تنويمه في المستشفى»، مبينا أن المعتدي تم إيقافه من رجال أمن المستشفى، وتحويله للنيابة العامة للتحقيق معه.
فيما ينتظر أن يحال المعتدي على الطبيب السعودي إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات النظامية، تمهيدا لإحالته للقضاء الشرعي.
في المقابل، جددت وزارة الصحة تحذيرها من الاعتداء على أحد كوادرها من الممارسين الصحيين لفظيا أو جسديا، مؤكدة أن ذلك سيعرض المعتدي للعقوبة.
وأوضحت عبر حسابها في «تويتر» أن عقوبة التعدي على الممارسين الصحيين لفظيا أو جسديا قد تصل للسجن 10 أعوام، أو الغرامة التي تصل إلى مليون ريال.
وأشارت «الصحة» إلى أن أي مراجع متضرر بإمكانه تقديم الشكوى لحقوق وعلاقات المرضى، أو الاتصال على الرقم ٩٣٧؛ لإنصافه إذا ثبت تضرره.
وعلمت «عكاظ» أن المعتدى عليه تركزت إصابته في الرأس والعين، فيما باشر رجال أمن المستشفى الحادثة، وينتظر أن يصدر من المستشفى بيان تفصيلي حولها اليوم (الأحد).
وروى مصدر مطلع لـ«عكاظ» تفاصيل الحادثة قائلا: «باشر الطبيب حالة مريضة كبيرة في السن ترقد في العناية المركزة، طالب ذووها بسحب السوائل الموجودة في بطنها، فرفض لخطورة وضعها الصحي، الأمر الذي قد يؤدي إلى سيولة مرتفعة، واحتمالية حدوث نزيف لها».
وأضاف المصدر «أبناء المريضة كانوا متوترين، واعتقدوا أن الطبيب متخاذل، أو لا يريد القيام بهذا الإجراء، كونه ليس لديهم علم بأنه يشكل خطورة على حياتها، ويجهلون صعوبة حالتها».
وأكد المصدر أن «أحد أبناء المريضة، انتظر الطبيب أمام مدخل قسم العناية المركزة بالمستشفى، وعند خروجه اعتدى عليه، وألحق به إصابات متفرقة، ما استدعى تنويمه في المستشفى»، مبينا أن المعتدي تم إيقافه من رجال أمن المستشفى، وتحويله للنيابة العامة للتحقيق معه.
فيما ينتظر أن يحال المعتدي على الطبيب السعودي إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات النظامية، تمهيدا لإحالته للقضاء الشرعي.
في المقابل، جددت وزارة الصحة تحذيرها من الاعتداء على أحد كوادرها من الممارسين الصحيين لفظيا أو جسديا، مؤكدة أن ذلك سيعرض المعتدي للعقوبة.
وأوضحت عبر حسابها في «تويتر» أن عقوبة التعدي على الممارسين الصحيين لفظيا أو جسديا قد تصل للسجن 10 أعوام، أو الغرامة التي تصل إلى مليون ريال.
وأشارت «الصحة» إلى أن أي مراجع متضرر بإمكانه تقديم الشكوى لحقوق وعلاقات المرضى، أو الاتصال على الرقم ٩٣٧؛ لإنصافه إذا ثبت تضرره.