اتهم أربعة طلاب يدرسون طب أسنان في جامعة همدرد في كراتشي، وزارة التعليم بقطع الطريق أمام تحقيق مستقبلهم بنيل شهادة البكالوريوس، بعدما اعتبرت في قرار أصدرته أخيرا الجامعة غير موصى بها، داعية إياهم للانتقال إلى جامعة أخرى لاستكمال الدراسة.
واعتبر الطلاب الذين نجحوا في الوصول إلى مشارف السنة الثالثة، القرار بمثابة صدمة لهم، كون الوزارة لم تقدر الجهد الذي بذلوه للوصول إلى هدفهم، كما أنها تتجاهل -حسب وصفهم- توصية رفعتها الملحقية الثقافية في باكستان بإكمال سنوات الدراسة المتبقية في الجامعة نفسها، كونها جامعة معتمدة ومعترفا بها من قبل الوزارة.
وأوضح الطلاب -وهم أبناء موفدين سعوديين يعملون في باكستان- أنهم فور حصولهم على فرصة الانضمام للجامعة، أطلعوا الملحقية الثقافية على الأمر، والتي جلبت لهم القبول والإشراف عليهم منذ انضمامهم لها، إلا أن الوزارة فاجأتهم بقرار يدعوهم إلى قطع الدراسة في الجامعة واستبدالها بأخرى، وهو قرار لا يشمل جميع الطلبة الملتحقين بالجامعة بل يتعلق بالدفعة الأخيرة التي لا تضم سواهم.
وقال كل من عبدالله اليامي، إبراهيم البقعاوي، فيصل البلوي، عبدالملك الخريجي لـ«عكاظ» إنهم استطاعوا تجاوز صدمة توقيت القرار الذي جاء بينما يستعدون لاختبارات السنة الثانية، ونجحوا وانتقلوا إلى السنة الثالثة.
وبينوا أنهم فور عودتهم للسعودية راجعوا وزارة التعليم بالرياض واجتمعوا مع وكيل الوزارة لشؤون البعثات الدكتور جاسر الحربش والدكتور علي المجول والدكتور نشمي الرشيدي واثنين من أعضاء اللجنة، والذين -حسب الطلاب- «اندهشوا لما علموا بأننا أبناء موفدين، وأكد أحد أعضاء اللجنة أن القرار لم يكن صائبًا، وأكد أن مواصلتنا للدراسة هي ما كان يجب أن يتخذ، والتوقف عن قبول طلاب جدد في الجامعة نفسها».
وأكدوا أن الملحق الثقافي في باكستان رفع خطابا إلى وكالة الوزارة لشؤون البعثات برقم 2792 بتاريخ 2/7/1438هـ، أوصى خلاله بإكمال الطلاب السنوات المتبقية في الجامعة نفسها.
وناشد الطلاب الأربعة وزير التعليم النظر في شكواهم وحل مشكلتهم، حتى يحققوا غايتهم المتمثلة في نيل الشهادة والعودة لأرض الوطن لخدمته وخدمة أبناء المجتمع.
واعتبر الطلاب الذين نجحوا في الوصول إلى مشارف السنة الثالثة، القرار بمثابة صدمة لهم، كون الوزارة لم تقدر الجهد الذي بذلوه للوصول إلى هدفهم، كما أنها تتجاهل -حسب وصفهم- توصية رفعتها الملحقية الثقافية في باكستان بإكمال سنوات الدراسة المتبقية في الجامعة نفسها، كونها جامعة معتمدة ومعترفا بها من قبل الوزارة.
وأوضح الطلاب -وهم أبناء موفدين سعوديين يعملون في باكستان- أنهم فور حصولهم على فرصة الانضمام للجامعة، أطلعوا الملحقية الثقافية على الأمر، والتي جلبت لهم القبول والإشراف عليهم منذ انضمامهم لها، إلا أن الوزارة فاجأتهم بقرار يدعوهم إلى قطع الدراسة في الجامعة واستبدالها بأخرى، وهو قرار لا يشمل جميع الطلبة الملتحقين بالجامعة بل يتعلق بالدفعة الأخيرة التي لا تضم سواهم.
وقال كل من عبدالله اليامي، إبراهيم البقعاوي، فيصل البلوي، عبدالملك الخريجي لـ«عكاظ» إنهم استطاعوا تجاوز صدمة توقيت القرار الذي جاء بينما يستعدون لاختبارات السنة الثانية، ونجحوا وانتقلوا إلى السنة الثالثة.
وبينوا أنهم فور عودتهم للسعودية راجعوا وزارة التعليم بالرياض واجتمعوا مع وكيل الوزارة لشؤون البعثات الدكتور جاسر الحربش والدكتور علي المجول والدكتور نشمي الرشيدي واثنين من أعضاء اللجنة، والذين -حسب الطلاب- «اندهشوا لما علموا بأننا أبناء موفدين، وأكد أحد أعضاء اللجنة أن القرار لم يكن صائبًا، وأكد أن مواصلتنا للدراسة هي ما كان يجب أن يتخذ، والتوقف عن قبول طلاب جدد في الجامعة نفسها».
وأكدوا أن الملحق الثقافي في باكستان رفع خطابا إلى وكالة الوزارة لشؤون البعثات برقم 2792 بتاريخ 2/7/1438هـ، أوصى خلاله بإكمال الطلاب السنوات المتبقية في الجامعة نفسها.
وناشد الطلاب الأربعة وزير التعليم النظر في شكواهم وحل مشكلتهم، حتى يحققوا غايتهم المتمثلة في نيل الشهادة والعودة لأرض الوطن لخدمته وخدمة أبناء المجتمع.