فيما أعرب الشيخ عبدالله آل ثاني عن أسفه لمنع نقل الحجاج القطريين عبر الطائرات السعودية من الدوحة، وطالب السلطة القطرية بتسهيل شعائر الحج للمواطنين القطريين، مؤكدا «بإذن الله تتحقق أمنية كل من نوى الحج، والفرص متاحة بالدخول للمملكة برا، والطيران من الدمام والأحساء، وأبشروا بالخير»، جاء رده أمس على وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن، نافيا عرضه أي أمر شخصي خلال لقائه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في طنجة، ولقائه نائب الملك، الأمير محمد بن سلمان، في السعودية، ليؤكد المؤكد حيال زيف وكذب النظام القطري ويكشف المعلن والمستور في سياسات حاكم الدوحة الذي استمرأ الكذب والمراوغة، ولم يعد يتحمل الصدق والمكاشفة.
في تغريدة عبدالله آل ثاني، الكثير من الرسائل المباشرة، إذ كان واضحا عندما قال: «مع احترامي لمحمد بن عبدالرحمن، فلقد جانبه الصواب فأنا لم أعرض أي أمر شخصي على الملك وسمو نائبه، وكان هدفي تيسير أمور الحجاج القطريين، ثم تسهيل زيارات الشعب القطري لأقاربهم وأهاليهم في السعودية، وتيسير الأمور لأصحاب الحلال والأملاك القطريين لمتابعة شؤونهم».
وليس هناك شك في أن تفاعل الملك ونائبه مع وساطة الشيخ عبدالله غير مستغرب، فهم أهل النخوة والشيم العربية الأصيلة.. وعندما يقول الشيخ عبدالله «لقد أكرمني الملك ليس بقبول شفاعتي فقط بل أمر فورا بإنشاء غرفة عمليات خاصة تعمل على مدار الساعة لخدمة الشعب القطري ووضعها تحت إشرافي» فإن هذا يعكس المعدن الأصيل لحكام هذه البلاد.
وختم الشيخ عبدالله تغريدته قائلا «الاستجابة الكريمة السريعة ليست بالغريبة على إخوان نورة الأمجاد الذين يجمعنا معهم النسب والمصير المشترك والتاريخ العريض، وتربطنا بهم صلات الأخوة منذ وقت الآباء والأجداد». وهنا حصحص الحق وزهق الباطل.. نعم إخوان نورة جمعوا بين النسب والمصير المشترك والتاريخ المتجذر من العراقة والأصالة.
أزمة قطر لا يمكن أن تحل إلا بالتزامها بالمطالب الشرعية للدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، عدم الإضرار بالأمن القومي الخليجي والعربي، ووقف تمويل الإرهاب، وإغلاق قناة الجزيرة والقاعدة العسكرية التركية، ووقف التدخلات في شؤون دول الخليج والالتزام بالمبادئ الستة نصا وروحا.
إن النظام القطري لا يريد أن يحل أزمته مع الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، إذ إن ما تفعله الدوحة في التعامل مع الأزمة يؤدي إلى التهلكة ويدمر الشعب القطري المغلوب على أمره، وليس أمام قطر إلا أن ترضخ للمطالب العربية.
في تغريدة عبدالله آل ثاني، الكثير من الرسائل المباشرة، إذ كان واضحا عندما قال: «مع احترامي لمحمد بن عبدالرحمن، فلقد جانبه الصواب فأنا لم أعرض أي أمر شخصي على الملك وسمو نائبه، وكان هدفي تيسير أمور الحجاج القطريين، ثم تسهيل زيارات الشعب القطري لأقاربهم وأهاليهم في السعودية، وتيسير الأمور لأصحاب الحلال والأملاك القطريين لمتابعة شؤونهم».
وليس هناك شك في أن تفاعل الملك ونائبه مع وساطة الشيخ عبدالله غير مستغرب، فهم أهل النخوة والشيم العربية الأصيلة.. وعندما يقول الشيخ عبدالله «لقد أكرمني الملك ليس بقبول شفاعتي فقط بل أمر فورا بإنشاء غرفة عمليات خاصة تعمل على مدار الساعة لخدمة الشعب القطري ووضعها تحت إشرافي» فإن هذا يعكس المعدن الأصيل لحكام هذه البلاد.
وختم الشيخ عبدالله تغريدته قائلا «الاستجابة الكريمة السريعة ليست بالغريبة على إخوان نورة الأمجاد الذين يجمعنا معهم النسب والمصير المشترك والتاريخ العريض، وتربطنا بهم صلات الأخوة منذ وقت الآباء والأجداد». وهنا حصحص الحق وزهق الباطل.. نعم إخوان نورة جمعوا بين النسب والمصير المشترك والتاريخ المتجذر من العراقة والأصالة.
أزمة قطر لا يمكن أن تحل إلا بالتزامها بالمطالب الشرعية للدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، عدم الإضرار بالأمن القومي الخليجي والعربي، ووقف تمويل الإرهاب، وإغلاق قناة الجزيرة والقاعدة العسكرية التركية، ووقف التدخلات في شؤون دول الخليج والالتزام بالمبادئ الستة نصا وروحا.
إن النظام القطري لا يريد أن يحل أزمته مع الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، إذ إن ما تفعله الدوحة في التعامل مع الأزمة يؤدي إلى التهلكة ويدمر الشعب القطري المغلوب على أمره، وليس أمام قطر إلا أن ترضخ للمطالب العربية.