قال مستشار وزير الشؤون الإسلامية رئيس لجنة البرامج التوعوية الإعلامية في الحج طلال بن أحمد العقيل، إن الإعداد لتلك البرامج جاء وفق آلية تنفيذ البرامج التعليمية لتصل للمستوى الثقافي لكل حاج، وأنتجت بطريقة تتناسب مع الحجاج من حيث الوسائل واللغة وفقا لأعداد الحجيج وجنسياتهم ولغاتهم، إضافة لكيفية إيصال المعلومة؛ سواء عبر الإعلام التقليدي أو الجديد أو وسائل التواصل الاجتماعي، مع استخدام الرسائل النصية والصوتية والمرئية والأفلام التعليمية، ليستفيد منها، أيضا، المواطن والمقيم الراغب في الحج، مضيفا أن الوزارة ركزت على التوعية المسبقة قبل وصول الحجاج إلى أرض المملكة، وتكمل هذه التوعية عقب وصولهم.
وأوضح أن الوزارة أكملت إعداد برامج التوعية قبل الموسم بثمانية أشهر، خصوصا أن اختيارها وفق خارطة واضحة الرؤية والأهداف والرسالة، وبُنيت على 400 محور شرعي وعلمي، تنطلق من صناعة آليات جديدة لشرح مناسك الحج، خصوصا المجهولة عن عامة الحجاج والمعتمرين، وهو ما كان يشكل ارتباكا لديهم بسبب ضعف استيعاب المعلومة في مواسم سابقة، فكانت تلك البرامج مبنية على أسس علمية ووسائل متطورة لنشر المعلومة، تجمع بين البساطة والأسس العلمية ووسائل متطورة لا تسبب إرباكا لدى الحاج المتلقي.
وأوضح أن الوزارة أكملت إعداد برامج التوعية قبل الموسم بثمانية أشهر، خصوصا أن اختيارها وفق خارطة واضحة الرؤية والأهداف والرسالة، وبُنيت على 400 محور شرعي وعلمي، تنطلق من صناعة آليات جديدة لشرح مناسك الحج، خصوصا المجهولة عن عامة الحجاج والمعتمرين، وهو ما كان يشكل ارتباكا لديهم بسبب ضعف استيعاب المعلومة في مواسم سابقة، فكانت تلك البرامج مبنية على أسس علمية ووسائل متطورة لنشر المعلومة، تجمع بين البساطة والأسس العلمية ووسائل متطورة لا تسبب إرباكا لدى الحاج المتلقي.