000-2539109291503390361548
000-2539109291503390361548
.. وفي صالة الحجاج بالمنفذ
.. وفي صالة الحجاج بالمنفذ




ضباط جوازات منفذ الوديعة يقدمون خدماتهم لحجاج يمنيين. (واس)
ضباط جوازات منفذ الوديعة يقدمون خدماتهم لحجاج يمنيين. (واس)




ضباط جوازات منفذ الوديعة يقدمون خدماتهم لحجاج يمنيين. (واس)
ضباط جوازات منفذ الوديعة يقدمون خدماتهم لحجاج يمنيين. (واس)
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
جهود متواصلة على مدار الساعة لخدمة الحجاج اليمنيين القادمين عبر منفذ «الوديعة» بمحافظة شرورة في منطقة نجران، وإنهاء إجراءات دخولهم إلى أراضي المملكة، بمتابعة من أمير المنطقة الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، ونائبه الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز.

الجهات الحكومية تقدم خدماتها بمنظومة متكاملة، فإدارة الجوازات تسهل دخول الحجاج بآلية «البصمة الإلكترونية» ليتمكنوا من العبور في وقت قياسي.


أما الشؤون الصحية، فإن مركز المراقبة الصحية بالمنفذ دعم 48 موظفا من الفئات الطبية والفنية والإدارية، ووفرت الأجهزة الطبية وغيرها، وسيارات إسعاف عالية التجهيز، والكشف الطبي على الحجاج، ومنحهم التطعيمات المضادة للأمراض الوبائية، والعلاج والأدوية واللقاحات والخدمات الوقائية، ثم تزويدهم ببروشورات تثقيفية وتوعوية.

وفي الخدمات البلدية، فإن بلدية مركز الوديعة جهزت مبنى كاستراحة للحجاج بمساحة 10 آلاف متر مربع، يحتوي على مسجد للرجال ومصلى للنساء، ومواقف للسيارات، وقسمين للرجال والنساء يحتويان على غرف مجهزة بالتكييف والفرش، وصالتي استقبال، ودورات مياه.

وحول التوعية الإسلامية، فإن مركز التوعية الإسلامية بفرع وزارة الشؤون الإسلامية بالمنطقة نفذ عدة برامج دعوية وتوعوية للحجاج، وتوزيع المصاحف والهدايا والمطبوعات الإرشادية لمناسك الحج، وعقد الندوات والمحاضرات والدروس العلمية، إلى جانب تجهيز المساجد والجوامع بالمنفذ.

وتشارك وزارة الحج باستقبال الحجاج بتقديم الهدايا والمطبوعات التوعوية والإرشادية، منها «دليل الحاج في العاصمة المقدسة، وتسجيلهم في حاسبات الوزارة، ومتابعة أحوالهم أثناء وجودهم بمكة والمدينة». أما هيئة الهلال الأحمر السعودي، فتشارك بمركز إسعاف على الطريق الذي يسلكه الحجاج، إلى جانب 11 مركزا إسعافيا بالمنطقة، أما مركز الجمرك بالمنفذ فيفتش السيارات والأمتعة في عملية سريعة دون تأخير.

من جانب آخر، ثمن الحجاج اليمنيون جهود المملكة لخدمة الحجاج، وتقديرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين ونائبه على تلك الجهود الجبارة لخدمة الحجيج القادمين من أنحاء العالم، إذ أكد الحجاج: معاذ محمود عبدالرب (إب) وباسم عوض (حضرموت) ومجاهد عبدالله (شبوة)، أن الخدمات المقدمة تسير بسرعة فاقت تصوراتهم، فقد أنهيت الإجراءات في وقت قياسي، إضافة لما وجدوه من ترحاب من كل العاملين بالمنفذ، مما أشعرهم بالفرحة والسعادة، وقد استقبلوا بحفاوة ووجبات خفيفة وعصائر باردة، ومنحهم الخدمات والتوعية اللازمة؛ دينيا وطبيا وأمنيا وتنظيميا.