-A +A
جمال الدوبحي (كوالالمبور) dobahi@
استبشر مغردون في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بما كشفه رئيس لجنة الشؤون الإسلامية في مجلس الشورى عبدالعزيز العيسى عن الانتهاء من دراسة مشروع نظام مكافحة العنصرية وبث الكراهية، وإدراجه قريباً على جدول أعمال المجلس، مطلقين هاشتاقا بعنوان «# أنا مع قانون تجريم الكراهية» وصل إلى الترند وعكس وعي المغردين الذين عبروا عن رفضهم ونبذهم لخطاب الكراهية وأشكال التمييز كافة.

وأكدوا أن الوقت حان لوضع حد لكل من يبث سموم الفتنة بازدراء الأديان وانتقاص البشر والإساءة للثقافات الأخرى، لافتين إلى أن الفوضى التي تشهدها مواقع التواصل الاجتماعي على وجه الخصوص بتحقير البعض للآخرين بسبب ديني أو مذهبي أو طائفي أو عرقي، يتطلب وضع حد لها من خلال الإطار القانوني الصارم وتطبيق عقوبات رادعة تؤدي للتضييق على دعاة التطرف والكراهية والعنصرية، ويحقق الأمن والسلام والرخاء والطمأنينة في المجتمع، ويعزز من تعامل الناس مع بعضهم دون تمييز أو تفرقة، وتكون العلاقة بينهم قائمة على قيم إنسانية ومبادئ التسامح والمساواة والاحترام.


من جهته، قال أمين عام المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) الدكتور ناصر البقمي عبر تغريدة له في حسابه الرسمي بـ«تويتر» إن ‏مشروع نظام مكافحة العنصرية والكراهية خطوة مهمة ويلامس عمق الأزمات التي نعيشها والأهم ترسيخ ثقافة التسامح والاعتدال عبر مبادرات داعمة لها.