بلغت الاستعدادات لموسم حج هذا العام ذروتها من الناحية الأمنية والخدماتية في المشاعر المقدسة بعد تفقد سمو نائب الملك الأمير محمد بن سلمان أمس (الأربعاء) استعدادات قوات الأمن المشاركة في مهمات الحج للاطمئنان على جاهزية قوات الأمن الخاصة. وحشدت الوزارات جميع إمكاناتها لتمكين الحجاج من أداء مناسكهم بيسر وسهولة.
بالمقابل، استنفرت وزارة الثقافة والإعلام فريقها الإعلامي على كل الأصعدة؛ سواء على مستوى الإعلام المسموع أو المرئي أو المقروء، أو شبكات التواصل الاجتماعي لإيصال الرسالة الإعلامية للعالم، هذه الرسالة تؤكد أن السعودية حريصة كل الحرص على تمكين الحجاج من أداء مناسكهم بكل أمن وأمان، وعدم السماح لأية دولة من محاولات العبث بأمن الحجاج ورفض أية محاولات لتسييس الحج باعتباره خطا أحمر.
وفي هذا الإطار، أطلقت وزارة الثقافة والإعلام حملة «السعودية ترحب بالعالم»، ودشن وزير الثقافة والإعلام الدكتور عوّاد العواد أمس (الأربعاء) هذه الحملة في إطار التغطية الإعلامية التي تقوم بها الوزارة لاستقبال ضيوف الرحمن. وقال الوزير العواد في أول تغريدة لتدشين الحملة على حسابه في «تويتر»: «إن خدمة ضيوف الرحمن شرف عظيم تسعد المملكة بتأديته بكل فخر واعتزاز».
وأرفق الوزير مع تغريدته الترجمة للكلمة الترحيبية لـ20 لغة أجنبية من أهم اللغات العالمية، التي تتضمن الإنجليزية والفارسية والفرنسية والأوردو وغيرها.
يذكر أن هذه الحملة باللغات الـ20 هي الأولى من نوعها التي تطلقها الوزارة لتواكب خطة العمل الإعلامية لموسم الحج، التي تشمل النقل التلفزيوني والبث الإذاعي والنشر في الصحف المحلية والخارجية لإيصال رسالة المملكة للعالم، تلك الرسالة التي تتمحور حول خدمة حجاج بيت الله الحرام ليتمكنوا من أداء مناسكهم بيسر وسهولة، وسط خدمات متكاملة في المشاعر المقدسة وإبراز المنجزات والمشاريع الهائلة التي هيأتها حكومة خادم الحرمين الشريفين لخدمة الحجاج والمعتمرين.
القيادة السعودية لن تسمح أبدا باستغلال الحج بما لا يليق بالفريضة الإسلامية من جلال وتوقير، أو اختلاق الأكاذيب والافتراءات عن المملكة التي تعمل بصمت وهدوء لخدمة الحجاج ابتغاء مرضاة الله، إلا أنها لن تسمح باستغلال الحج لرفع الشعارات السياسية.
ومع اقتراب تجمع ملايين البشر في لحظة واحدة وفي بقعة صغيرة من الأرض، تصطف القوات الأمنية والجهود الإعلامية والخدماتية في خندق واحد.. والرسالة هي: «أن خدمة ضيوف الرحمن شرف عظيم تسعد المملكة بتأديته بكل فخر واعتزاز».
بالمقابل، استنفرت وزارة الثقافة والإعلام فريقها الإعلامي على كل الأصعدة؛ سواء على مستوى الإعلام المسموع أو المرئي أو المقروء، أو شبكات التواصل الاجتماعي لإيصال الرسالة الإعلامية للعالم، هذه الرسالة تؤكد أن السعودية حريصة كل الحرص على تمكين الحجاج من أداء مناسكهم بكل أمن وأمان، وعدم السماح لأية دولة من محاولات العبث بأمن الحجاج ورفض أية محاولات لتسييس الحج باعتباره خطا أحمر.
وفي هذا الإطار، أطلقت وزارة الثقافة والإعلام حملة «السعودية ترحب بالعالم»، ودشن وزير الثقافة والإعلام الدكتور عوّاد العواد أمس (الأربعاء) هذه الحملة في إطار التغطية الإعلامية التي تقوم بها الوزارة لاستقبال ضيوف الرحمن. وقال الوزير العواد في أول تغريدة لتدشين الحملة على حسابه في «تويتر»: «إن خدمة ضيوف الرحمن شرف عظيم تسعد المملكة بتأديته بكل فخر واعتزاز».
وأرفق الوزير مع تغريدته الترجمة للكلمة الترحيبية لـ20 لغة أجنبية من أهم اللغات العالمية، التي تتضمن الإنجليزية والفارسية والفرنسية والأوردو وغيرها.
يذكر أن هذه الحملة باللغات الـ20 هي الأولى من نوعها التي تطلقها الوزارة لتواكب خطة العمل الإعلامية لموسم الحج، التي تشمل النقل التلفزيوني والبث الإذاعي والنشر في الصحف المحلية والخارجية لإيصال رسالة المملكة للعالم، تلك الرسالة التي تتمحور حول خدمة حجاج بيت الله الحرام ليتمكنوا من أداء مناسكهم بيسر وسهولة، وسط خدمات متكاملة في المشاعر المقدسة وإبراز المنجزات والمشاريع الهائلة التي هيأتها حكومة خادم الحرمين الشريفين لخدمة الحجاج والمعتمرين.
القيادة السعودية لن تسمح أبدا باستغلال الحج بما لا يليق بالفريضة الإسلامية من جلال وتوقير، أو اختلاق الأكاذيب والافتراءات عن المملكة التي تعمل بصمت وهدوء لخدمة الحجاج ابتغاء مرضاة الله، إلا أنها لن تسمح باستغلال الحج لرفع الشعارات السياسية.
ومع اقتراب تجمع ملايين البشر في لحظة واحدة وفي بقعة صغيرة من الأرض، تصطف القوات الأمنية والجهود الإعلامية والخدماتية في خندق واحد.. والرسالة هي: «أن خدمة ضيوف الرحمن شرف عظيم تسعد المملكة بتأديته بكل فخر واعتزاز».