ارتفع عدد الحجاج (ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز) الذين وصلوا إلى مكة المكرمة إلى 1038 حاجاً وحاجة، إذ وصل خلال اليومين الماضيين 668 ضيفاً من قارات آسيا، وأفريقيا، وأوروبا وأمريكا اللاتينية من 1300 حاج وحاجة صدر الأمر السامي باستضافتهم لأداء فريضة الحج هذا العام 1438 ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة في الأمانة العامة للبرنامج.
وكان ضيوف خادم الحرمين الشريفين بدأوا في التوافد إلى مكة المكرمة فجر الأربعاء الأول من شهر ذي الحجة، ونقلتهم طائرات الخطوط الجوية العربية السعودية من دولهم، ووصلوا إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، وكان في استقبالهم في مقر البرنامج بفندق المرجان كروم المدير التنفيذي للبرنامج عبدالله بن مدلج المدلج، ورؤساء وأعضاء اللجان العاملة.
ورحَّب المدير التنفيذي للبرنامج بالضيوف في بلدهم الثاني المملكة، متمنياً لهم طيب الإقامة، مؤكداً تسخير الإمكانات والتسهيلات لهم؛ ليؤدوا مناسك حجهم وعمرتهم في يسر وطمأنينة.
وأكد المدلج أن لجان البرنامج الأربع عشرة تواصل العمل طوال اليوم، وهناك فرق استقبال في مطار الملك عبدالعزيز لإنهاء إجراءات وصول الضيوف في وقت قياسي، ثم يتم نقلهم بحافلات حديثة إلى مقر إقامتهم في الفندق، ويستقبلون بكل ترحاب وبماء زمزم والتمور والقهوة العربية، ثم يتم تسكينهم عقب الاحتفاء والترحاب.
وعبر ضيوف خادم الحرمين الشريفين عن سرورهم بالوصول إلى مكة المكرمة، داعين الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء على مكرمة النبل والوفاء، مثمنين الخدمات المقدمة لهم.
من جهة ثانية، أنهت لجنة المشاعر في برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحج والعمرة تحضيراتها لاستضافة ضيوف خادم الحرمين الشريفين، ونفذت المهام الموكلة إليها في منطقة المشاعر المقدسة، وأكملت تجهيز مواقعهم في عرفات ومزدلفة ومنى، ووفرت جميع الخدمات في مقرات سكن الضيوف قبل وصولهم.
وتفقد المدير التنفيذي للبرنامج عبدالله بن مدلج المدلج، مقرات البرنامج في مكة وفي المشاعر المقدسة، وهم حجاج البرنامج العام، وبرنامج ذوي شهداء فلسطين، وأسر شهداء القوات المسلحة والشرطة المصرية؛ وأسر شهداء الجيش السوداني؛ للوقوف على تجهيزها وفق أعلى المستويات.
واطلع المدير التنفيذي في جولته التي رافقه خلالها عدد من رؤساء اللجان على تجهيزات استقبال وخدمة ضيوف خادم الحرمين الشريفين مدة وجودهم في الفنادق والمشاعر المقدسة لأداء مناسك الحج، ومواقع سكنهم والمرافق المجهزة لخدمتهم والتأكد من جاهزيتها، واطمأن على توفير الخدمات اللازمة لهم.
وأشار إلى أن العمل في مشعر عرفة بدأ مطلع شهر ذي القعدة الماضي، إذ نصبت الخيام على مساحة كبيرة، وفرش المخيم، وجرى تقسيم المخيم إلى قسمين، الأول رجالي والثاني نسوي، علاوة على إنشاء دورات مياه إضافية، وإنشاء مطبخ متكامل في عرفة؛ لتوفير الوجبات الغذائية للحجاج في هذا اليوم المشهود.
وبين أنه تم التأكد من توافر كل عوامل الأمان في مخيم الضيوف، حيث تم تجهيز الخيام المضادة للحريق في مشعر منى بكل الخدمات، وقُسم الموقع القريب من جسر الجمرات إلى خيام، كما يوجد بوفيه مفتوح لضيوف خادم الحرمين الشريفين على مدار 24 ساعة، وجرى توزيع برادات في أنحاء الخيام المختلفة، وتوفير مأكولات ومشروبات ساخنة وباردة على مدار الساعة.
وكان ضيوف خادم الحرمين الشريفين بدأوا في التوافد إلى مكة المكرمة فجر الأربعاء الأول من شهر ذي الحجة، ونقلتهم طائرات الخطوط الجوية العربية السعودية من دولهم، ووصلوا إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، وكان في استقبالهم في مقر البرنامج بفندق المرجان كروم المدير التنفيذي للبرنامج عبدالله بن مدلج المدلج، ورؤساء وأعضاء اللجان العاملة.
ورحَّب المدير التنفيذي للبرنامج بالضيوف في بلدهم الثاني المملكة، متمنياً لهم طيب الإقامة، مؤكداً تسخير الإمكانات والتسهيلات لهم؛ ليؤدوا مناسك حجهم وعمرتهم في يسر وطمأنينة.
وأكد المدلج أن لجان البرنامج الأربع عشرة تواصل العمل طوال اليوم، وهناك فرق استقبال في مطار الملك عبدالعزيز لإنهاء إجراءات وصول الضيوف في وقت قياسي، ثم يتم نقلهم بحافلات حديثة إلى مقر إقامتهم في الفندق، ويستقبلون بكل ترحاب وبماء زمزم والتمور والقهوة العربية، ثم يتم تسكينهم عقب الاحتفاء والترحاب.
وعبر ضيوف خادم الحرمين الشريفين عن سرورهم بالوصول إلى مكة المكرمة، داعين الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء على مكرمة النبل والوفاء، مثمنين الخدمات المقدمة لهم.
من جهة ثانية، أنهت لجنة المشاعر في برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحج والعمرة تحضيراتها لاستضافة ضيوف خادم الحرمين الشريفين، ونفذت المهام الموكلة إليها في منطقة المشاعر المقدسة، وأكملت تجهيز مواقعهم في عرفات ومزدلفة ومنى، ووفرت جميع الخدمات في مقرات سكن الضيوف قبل وصولهم.
وتفقد المدير التنفيذي للبرنامج عبدالله بن مدلج المدلج، مقرات البرنامج في مكة وفي المشاعر المقدسة، وهم حجاج البرنامج العام، وبرنامج ذوي شهداء فلسطين، وأسر شهداء القوات المسلحة والشرطة المصرية؛ وأسر شهداء الجيش السوداني؛ للوقوف على تجهيزها وفق أعلى المستويات.
واطلع المدير التنفيذي في جولته التي رافقه خلالها عدد من رؤساء اللجان على تجهيزات استقبال وخدمة ضيوف خادم الحرمين الشريفين مدة وجودهم في الفنادق والمشاعر المقدسة لأداء مناسك الحج، ومواقع سكنهم والمرافق المجهزة لخدمتهم والتأكد من جاهزيتها، واطمأن على توفير الخدمات اللازمة لهم.
وأشار إلى أن العمل في مشعر عرفة بدأ مطلع شهر ذي القعدة الماضي، إذ نصبت الخيام على مساحة كبيرة، وفرش المخيم، وجرى تقسيم المخيم إلى قسمين، الأول رجالي والثاني نسوي، علاوة على إنشاء دورات مياه إضافية، وإنشاء مطبخ متكامل في عرفة؛ لتوفير الوجبات الغذائية للحجاج في هذا اليوم المشهود.
وبين أنه تم التأكد من توافر كل عوامل الأمان في مخيم الضيوف، حيث تم تجهيز الخيام المضادة للحريق في مشعر منى بكل الخدمات، وقُسم الموقع القريب من جسر الجمرات إلى خيام، كما يوجد بوفيه مفتوح لضيوف خادم الحرمين الشريفين على مدار 24 ساعة، وجرى توزيع برادات في أنحاء الخيام المختلفة، وتوفير مأكولات ومشروبات ساخنة وباردة على مدار الساعة.