كشف قائد قوة أمن الطرق الخاصة بمنطقة مكة المكرمة العميد عايض البقمي لـ«عكاظ» اتخاذ قواته التدابير الأمنية العالية على مداخل مكة المكرمة لمنع دخول المخالفين ممن لا يحملون تصاريح نظامية لأداء مناسك الحج لهذا العام، مبينا أنه تم التحوط لملاحظات العام الماضي التي حاول البعض خلالها التسلل باستخدام مركبات رسمية تابعة لبعض الجهات، أو الالتفاف على النقاط الأمنية بإنزال المخالفين لعبور النقاط ترجلا، ثم العودة لإركابهم مرة أخرى.
وبين أن كافة المنافذ المؤدية إلى المشاعر المقدسة قد تمت تغطيتها فيما جرى نشر عدة نقاط تفتيش وفرز أمني وعشرات الدوريات المتحركة ونقاط المراقبة على كافة الطرق المؤدية إلى مكة المكرمة لمنع دخول أي مخالفين لا يحملون تصاريح الحج.
ووصف قائد أمن الطرق بمنطقة مكة المكرمة الحركة المرورية على مداخل مكة المكرمة بالانسيابية رغم الكثافة الكبيرة في المركبات، مرجعا ذلك للالتزام بالتصريح وارتفاع الوعي لدى المواطن والمقيم. وأود أن أشيد بذلك الوعي والتعاون المقدم من قبلهم وتفهم الأهداف التي نعمل لأجلها لتحقيق حج مثالي وتمكين الحجاج من الاستفادة من كافة الخدمات المقدمة إليهم.
وقال «يحاول المخالفون استخدام طرق عدة لدخول المشاعر المقدسة؛ ومنها ارتداء العباءة النسائية للتمويه على رجال الأمن وفي سبيل كشف تلك المحاولات تم مع بداية مهمة حج هذا العام الاستعانة بعناصر نسائية للقيام بمهمات التفتيش في حالات الاشتباه».
وقال البقمي إن قوات أمن الطرق تعمل على حفظ أمن المنافذ للمشاعر المقدسة وضبط المخالفين ممن لا يحملون تصاريح الحج الذين يحاولون الدخول إلى مكة المكرمة بطرق غير نظامية، مشددا على الحزم والقوة في منعهم، محذرا من العقوبات التي تنتظر ناقلي أولئك المخالفين ومنها التبصيم الفوري لكافة المخالفين من مواطنين أو مقيمين وإعادتهم من حيث أتوا فيما يتم إيقاف من لا يحملون أوراق إقامة نظامية إلى دار الإيواء لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم.
7 مراكز للضبط ونقاط للفرز
أوضح قائد قوة أمن الطرق الخاصة أن هناك سبعة مداخل ونقاط فرز تشمل مركز الضبط الأمني في التنعيم ويوجد أمامه مركزا فرز وهما «الأربعين، الجحفة»، مركز الضبط الأمني في الشميسي الجديد وقبله نقطة تفتيش تقع خلف مقر الإيواء تم استحداثها العام الماضي بالإضافة إلى نقطة فرز لتحويل حركة الحافلات من كبري الإيواء، وهناك مركز الضبط الأمني في الكعكية ويسبق المركز نقطة فرز الشعيبة، والمركز الأمني بطريق الخواجات القادمين من جبل الطائف وقبله يوجد مركز فرز بالكر.
وأشار إلى استحداث مركز الضبط الأمني بالسبوحة ليكون موجودا على مدار العام وهي نقطة أمنية جديدة تقع على طريق السيل ويأتي قبله مركز البهيتة وقبله نقطة فرز الميقات، لافتا إلى أن مركز السبوحة يسهم في دمج مركز الشرائع مع مركز السيل ليصبح مركز السبوحة في الاتجاهين إلى مكة المكرمة أو الطائف.
«التدخل السريع» حائط صد لحماية المرابطين
في وقت رصدت «عكاظ» انتشار عدد من الوحدات الأمنية التخصصية في المنافذ، أوضح قائد قوة أمن الطرق الخاصة أنها تسمى وحدات التدخل السريع، وتنتشر في مراكز الضبط الأمني بتجهيزات كاملة وتكتيكية للتمكن من السيطرة والحسم تحت أي ظرف، والتعامل مع أي تهديد أمني، ولحماية زملائهم بالمسارات.
وبين أن الوحدات تشارك أيضا مع الدوريات الجماعية لمسح مناطق برية والتأكد من عدم وجود أي خطورة بها أو شبهات، وكان لهم دور كبير خلال العام الماضي والذي قبله في ضبط عدد من مخالفي أنظمة الحج.
وأشاد قائد أمن الطرق بمنطقة مكة المكرمة بالدور التكاملي بين الجهات الأمنية الحكومية وعلى رأسها شرطة منطقة مكة المكرمة بقيادة اللواء سعيد القرني.
دوريات سرية و«رباعية» لسد «الترابية»
أوضح العميد البقمي مشاركة دوريات سرية ورسمية لقوة أمن الطرق الخاصة لأول مرة في مهمة حج هذا العام، بعد استحداثها وتزويدها بمركبات ذات دفع رباعي لها القدرة على دخول المناطق الترابية والمرتفعة لرصد الممرات الترابية التي تم رصدها وجعلها تحت مجهر القوات لرصد أي تحركات قد يقوم بها ناقلو الأشخاص غير النظاميين لإدخالهم إلى المشاعر المقدسة. وبين أن التعاون الذي نلمسه من المواطنين والمقيمين كان كبيرا، وأسهم في الإبلاغ عن الممرات الترابية الجديدة التي قد يستخدمها بعض ضعاف النفوس من ناقلي الأشخاص غير النظاميين، ولم نغفل تلك المعلومات وجرى التعامل معها بدقة وسرية بهدف الوقوف على تلك المواقع الجديدة.
قارئ باركود لكشف التصاريح المزورة
عن طريقة كشف تصاريح الحج المزورة، أكد قائد قوات أمن الطرق الخاصة في منطقة مكة المكرمة العميد عايض البقمي أن ذلك يتم بدقة عن طريق استخدام التقنية الحديثة بواسطة أجهزة الحاسب المصغرة التي تحملها القوات في المنافذ، ومن خلالها يتم التأكد من التصاريح، كما يتم كشف المزور منها، إذ يتم ذلك من خلال قراءة الباركود، ويحمل كل جهاز رقما خاصا للمشغل يوضح مدى إنجازه في نهاية المهمة، كما يعد قاعدة للمعلومات الإحصائية بعدد الحجاج النظاميين الذين دخلوا إلى المشاعر المقدسة.
وبين أن كافة المنافذ المؤدية إلى المشاعر المقدسة قد تمت تغطيتها فيما جرى نشر عدة نقاط تفتيش وفرز أمني وعشرات الدوريات المتحركة ونقاط المراقبة على كافة الطرق المؤدية إلى مكة المكرمة لمنع دخول أي مخالفين لا يحملون تصاريح الحج.
ووصف قائد أمن الطرق بمنطقة مكة المكرمة الحركة المرورية على مداخل مكة المكرمة بالانسيابية رغم الكثافة الكبيرة في المركبات، مرجعا ذلك للالتزام بالتصريح وارتفاع الوعي لدى المواطن والمقيم. وأود أن أشيد بذلك الوعي والتعاون المقدم من قبلهم وتفهم الأهداف التي نعمل لأجلها لتحقيق حج مثالي وتمكين الحجاج من الاستفادة من كافة الخدمات المقدمة إليهم.
وقال «يحاول المخالفون استخدام طرق عدة لدخول المشاعر المقدسة؛ ومنها ارتداء العباءة النسائية للتمويه على رجال الأمن وفي سبيل كشف تلك المحاولات تم مع بداية مهمة حج هذا العام الاستعانة بعناصر نسائية للقيام بمهمات التفتيش في حالات الاشتباه».
وقال البقمي إن قوات أمن الطرق تعمل على حفظ أمن المنافذ للمشاعر المقدسة وضبط المخالفين ممن لا يحملون تصاريح الحج الذين يحاولون الدخول إلى مكة المكرمة بطرق غير نظامية، مشددا على الحزم والقوة في منعهم، محذرا من العقوبات التي تنتظر ناقلي أولئك المخالفين ومنها التبصيم الفوري لكافة المخالفين من مواطنين أو مقيمين وإعادتهم من حيث أتوا فيما يتم إيقاف من لا يحملون أوراق إقامة نظامية إلى دار الإيواء لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم.
7 مراكز للضبط ونقاط للفرز
أوضح قائد قوة أمن الطرق الخاصة أن هناك سبعة مداخل ونقاط فرز تشمل مركز الضبط الأمني في التنعيم ويوجد أمامه مركزا فرز وهما «الأربعين، الجحفة»، مركز الضبط الأمني في الشميسي الجديد وقبله نقطة تفتيش تقع خلف مقر الإيواء تم استحداثها العام الماضي بالإضافة إلى نقطة فرز لتحويل حركة الحافلات من كبري الإيواء، وهناك مركز الضبط الأمني في الكعكية ويسبق المركز نقطة فرز الشعيبة، والمركز الأمني بطريق الخواجات القادمين من جبل الطائف وقبله يوجد مركز فرز بالكر.
وأشار إلى استحداث مركز الضبط الأمني بالسبوحة ليكون موجودا على مدار العام وهي نقطة أمنية جديدة تقع على طريق السيل ويأتي قبله مركز البهيتة وقبله نقطة فرز الميقات، لافتا إلى أن مركز السبوحة يسهم في دمج مركز الشرائع مع مركز السيل ليصبح مركز السبوحة في الاتجاهين إلى مكة المكرمة أو الطائف.
«التدخل السريع» حائط صد لحماية المرابطين
في وقت رصدت «عكاظ» انتشار عدد من الوحدات الأمنية التخصصية في المنافذ، أوضح قائد قوة أمن الطرق الخاصة أنها تسمى وحدات التدخل السريع، وتنتشر في مراكز الضبط الأمني بتجهيزات كاملة وتكتيكية للتمكن من السيطرة والحسم تحت أي ظرف، والتعامل مع أي تهديد أمني، ولحماية زملائهم بالمسارات.
وبين أن الوحدات تشارك أيضا مع الدوريات الجماعية لمسح مناطق برية والتأكد من عدم وجود أي خطورة بها أو شبهات، وكان لهم دور كبير خلال العام الماضي والذي قبله في ضبط عدد من مخالفي أنظمة الحج.
وأشاد قائد أمن الطرق بمنطقة مكة المكرمة بالدور التكاملي بين الجهات الأمنية الحكومية وعلى رأسها شرطة منطقة مكة المكرمة بقيادة اللواء سعيد القرني.
دوريات سرية و«رباعية» لسد «الترابية»
أوضح العميد البقمي مشاركة دوريات سرية ورسمية لقوة أمن الطرق الخاصة لأول مرة في مهمة حج هذا العام، بعد استحداثها وتزويدها بمركبات ذات دفع رباعي لها القدرة على دخول المناطق الترابية والمرتفعة لرصد الممرات الترابية التي تم رصدها وجعلها تحت مجهر القوات لرصد أي تحركات قد يقوم بها ناقلو الأشخاص غير النظاميين لإدخالهم إلى المشاعر المقدسة. وبين أن التعاون الذي نلمسه من المواطنين والمقيمين كان كبيرا، وأسهم في الإبلاغ عن الممرات الترابية الجديدة التي قد يستخدمها بعض ضعاف النفوس من ناقلي الأشخاص غير النظاميين، ولم نغفل تلك المعلومات وجرى التعامل معها بدقة وسرية بهدف الوقوف على تلك المواقع الجديدة.
قارئ باركود لكشف التصاريح المزورة
عن طريقة كشف تصاريح الحج المزورة، أكد قائد قوات أمن الطرق الخاصة في منطقة مكة المكرمة العميد عايض البقمي أن ذلك يتم بدقة عن طريق استخدام التقنية الحديثة بواسطة أجهزة الحاسب المصغرة التي تحملها القوات في المنافذ، ومن خلالها يتم التأكد من التصاريح، كما يتم كشف المزور منها، إذ يتم ذلك من خلال قراءة الباركود، ويحمل كل جهاز رقما خاصا للمشغل يوضح مدى إنجازه في نهاية المهمة، كما يعد قاعدة للمعلومات الإحصائية بعدد الحجاج النظاميين الذين دخلوا إلى المشاعر المقدسة.