ظهر درو المرأة السعودية في المجال الأمني بشكل بارز خلال موسم حج هذا العام، من خلال القسم النسائي بمركز عمليات 911 بمنطقة مكة المكرمة، حيث أصبحن جزءاً من منظومة استقبال البلاغات في المركز.
وقام قائد قوات أمن الحج الفريق أول خالد بن قرار الحربي، وعدد من قادة القطاعات الأمنية، بجولة تفقدية على المركز اليوم (السبت)، حيث كان في استقبالهم قائد المركز الوطني للعمليات الأمنية بوزارة الداخلية اللواء ركن عبدالرحمن بن محمد الصالح، وأركانات المركز.
وبدأ الفريق الحربي جولته من قاعة استقبال المكالمات، والتي شهدت هذا العام إضافة جديدة من خلال المتحدثين بعدة لغات أجنبية هي الأكثر انتشاراً عالمياً، إضافة لقسم النساء اللاتي أصبحن جزءاً من منظومة استقبال البلاغات، واطلع على قسم ترحيل البلاغات، واستمع إلى شرح وافٍ عن آلية التعامل معها وتمريرها للجهات المختصة ذات العلاقة، في صورة تكاملية لضمان سرعة التجاوب والمباشرة الفورية بمنتهى الدقة، ثم المرور على قاعة المتابعة الأمنية التي تحتوي على كاميرات عالية الدقة والجودة، تضمن استدامة تحقيق أعلى معايير الأمن والسلامة لحجاج بيت الله الحرام، وتضمنت الجزء المخصص لمتابعة حركة الحشود من قِبل الجهة المختصة من منسوبي الأمن العام، وحركة القطارات بالمشاعر المقدسة وتنظيمها من قبل منسوبي قوات أمن المنشآت، واستفادتهم من التقنيات المتطورة التي عملت عليها وكالة وزارة الداخلية للتخطيط والتطوير الأمني، والتي سهلت على المستخدمين عملية التواصل والمتابعة.
ثم توجه قائد قوات أمن الحج إلى قاعة إدارة الأزمات والمناسبات، حيث اطلع على غرفة عمليات الدفاع المدني بالمشاعر المقدسة، وكيفية إدارتهم واستفادتهم من التقنيات المتوفرة.
وكان لمركز عمليات الطوارئ بالدفاع المدني الذي يضم (٢٩) جهة معنية بتقديم خدمات الطوارئ بالأزمات نصيباً من الجولة، حيث اطلع الفريق الحربي على آلية العمل لديهم.
وبعد ذلك، تم عقد اجتماع للقيادات المعنية لتحقيق منظومة العمل التكاملي والتناغم بين الأجهزة الأمنية المتواجدة بمركز عمليات (911)، والذي يحظى باهتمام ومتابعة وزير الداخليه لخدمة ضيوف الرحمن بموسم الحج.
يشار إلى أن (٩١١) يعمل على مدار العام لاستقبال مكالمات الطوارئ بمنطقة مكة المكرمة.
وقدم الفريق أول الحربي شكره وتقديره للدعم اللامحدود من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمين، لخدمة ضيوف الرحمن، من تقنيات وكوادر بشرية تساهم في تذليل كافة الصعاب.
وقام قائد قوات أمن الحج الفريق أول خالد بن قرار الحربي، وعدد من قادة القطاعات الأمنية، بجولة تفقدية على المركز اليوم (السبت)، حيث كان في استقبالهم قائد المركز الوطني للعمليات الأمنية بوزارة الداخلية اللواء ركن عبدالرحمن بن محمد الصالح، وأركانات المركز.
وبدأ الفريق الحربي جولته من قاعة استقبال المكالمات، والتي شهدت هذا العام إضافة جديدة من خلال المتحدثين بعدة لغات أجنبية هي الأكثر انتشاراً عالمياً، إضافة لقسم النساء اللاتي أصبحن جزءاً من منظومة استقبال البلاغات، واطلع على قسم ترحيل البلاغات، واستمع إلى شرح وافٍ عن آلية التعامل معها وتمريرها للجهات المختصة ذات العلاقة، في صورة تكاملية لضمان سرعة التجاوب والمباشرة الفورية بمنتهى الدقة، ثم المرور على قاعة المتابعة الأمنية التي تحتوي على كاميرات عالية الدقة والجودة، تضمن استدامة تحقيق أعلى معايير الأمن والسلامة لحجاج بيت الله الحرام، وتضمنت الجزء المخصص لمتابعة حركة الحشود من قِبل الجهة المختصة من منسوبي الأمن العام، وحركة القطارات بالمشاعر المقدسة وتنظيمها من قبل منسوبي قوات أمن المنشآت، واستفادتهم من التقنيات المتطورة التي عملت عليها وكالة وزارة الداخلية للتخطيط والتطوير الأمني، والتي سهلت على المستخدمين عملية التواصل والمتابعة.
ثم توجه قائد قوات أمن الحج إلى قاعة إدارة الأزمات والمناسبات، حيث اطلع على غرفة عمليات الدفاع المدني بالمشاعر المقدسة، وكيفية إدارتهم واستفادتهم من التقنيات المتوفرة.
وكان لمركز عمليات الطوارئ بالدفاع المدني الذي يضم (٢٩) جهة معنية بتقديم خدمات الطوارئ بالأزمات نصيباً من الجولة، حيث اطلع الفريق الحربي على آلية العمل لديهم.
وبعد ذلك، تم عقد اجتماع للقيادات المعنية لتحقيق منظومة العمل التكاملي والتناغم بين الأجهزة الأمنية المتواجدة بمركز عمليات (911)، والذي يحظى باهتمام ومتابعة وزير الداخليه لخدمة ضيوف الرحمن بموسم الحج.
يشار إلى أن (٩١١) يعمل على مدار العام لاستقبال مكالمات الطوارئ بمنطقة مكة المكرمة.
وقدم الفريق أول الحربي شكره وتقديره للدعم اللامحدود من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمين، لخدمة ضيوف الرحمن، من تقنيات وكوادر بشرية تساهم في تذليل كافة الصعاب.