يغيب الراحل اللواء وصل الله الحربي عن موسم حج هذا العام، وتبقى دراجته النارية التي كانت لا تفارقه في كل تنقلاته في المشاعر المقدسة أثناء الموسم.
أعوام قضاها اللواء الحربي (توفي 17 ربيع الأول الماضي) في خدمة الحجيج بالمشاعر، بذل فيها جهدا وعطاء قائدا لمرور مزدلفة لأعوام عدة، ونجح في إدارة الحركة المرورية بالمشعر، وعرف كل أركانه وزواياه، متجولا بدراجته النارية دون سائق في أنحاء المزدلفة.
عرف بابتسامة التي لا تفارق محياه، محبا للخير والمواقف الإنسانية التي يعرفها من كان بجواره أو تعامل معه دون فلاشات الصحافة، إذ تولى مخالفات بعض كبار السن، واعتبره الكثيرون رجل ميدان تناقل الإعلام ذات مرة رفعه «بنطاله» أثناء تسييره للحركة المرورية إبان الأمطار الغزيرة التي شهدتها جدة، وكانت آخر أحاديثه لـ«عكاظ» في انطلاق ورش عمل الحج بقوله: «اشتقت لجدة، وبإذن الله تعالى ستكون جولتي القادمة بها، فهي محبوبتي».
كان اللواء الحربي قبل وفاته نائبا لمدير الإدارة العامة للمرور، وقبلها مديرا لمرور جدة، وتوفي إثر حادثة تصادم قرب دار الإيواء بالشميسي على طريق جدة - مكة، أثناء توجهه للعاصمة المقدسة لتأدية إحدى مهماته.
أعوام قضاها اللواء الحربي (توفي 17 ربيع الأول الماضي) في خدمة الحجيج بالمشاعر، بذل فيها جهدا وعطاء قائدا لمرور مزدلفة لأعوام عدة، ونجح في إدارة الحركة المرورية بالمشعر، وعرف كل أركانه وزواياه، متجولا بدراجته النارية دون سائق في أنحاء المزدلفة.
عرف بابتسامة التي لا تفارق محياه، محبا للخير والمواقف الإنسانية التي يعرفها من كان بجواره أو تعامل معه دون فلاشات الصحافة، إذ تولى مخالفات بعض كبار السن، واعتبره الكثيرون رجل ميدان تناقل الإعلام ذات مرة رفعه «بنطاله» أثناء تسييره للحركة المرورية إبان الأمطار الغزيرة التي شهدتها جدة، وكانت آخر أحاديثه لـ«عكاظ» في انطلاق ورش عمل الحج بقوله: «اشتقت لجدة، وبإذن الله تعالى ستكون جولتي القادمة بها، فهي محبوبتي».
كان اللواء الحربي قبل وفاته نائبا لمدير الإدارة العامة للمرور، وقبلها مديرا لمرور جدة، وتوفي إثر حادثة تصادم قرب دار الإيواء بالشميسي على طريق جدة - مكة، أثناء توجهه للعاصمة المقدسة لتأدية إحدى مهماته.