تحقق الأجهزة الأمنية بالرياض في ظروف اختفاء وتغيب عروس سورية من منزل أسرتها في حي منفوحة وسط العاصمة. وطبقا لأقوال شقيقها محمد لـ«عكاظ» فإن شقيقته التي كانت تستعد لعرسها في عيد الأضحى ذهبت إلى خياطة من ذات الجنسية بغرض استكمال حياكة فساتين زفافها ولم تعد حتى الآن.
في المقابل، طالب المتحدث باسم شرطة منطقة الرياض العقيد فواز الميمان عبر «عكاظ» بضرورة التريث وعدم التسرع، خصوصا في ما يتعلق ببلاغات «الاختطاف»، إذ اتضح أنها حالات غياب لا اختطاف، وتمت استعادة كل الفتيات. وحث المتحدث بعدم استباق الأحداث في مثل هذه القضايا الحساسة. وروى «محمد» شقيق الفتاة المتغيبة تفاصيل غياب أخته لـ«عكاظ»، قائلاً: ذهبت مع أختي إلى الخياطة التي تجهز لها فساتين فرحها المزمع إقامته في العيد، وعند وصولي برفقتها إلى باب منزل الخياطة طلبت منى الانتظار، فذهبت إلى بقالة مجاورة لا يفصلها عن الموقع غير خطوات، وعدت بعد خمس دقائق، وحين طرقت الباب سائلا عن أختي أجابت الخياطة السورية أنها رجعت إلى منزلها بعد أن تسلمت الملابس عبر النافذة، معللة ذلك بضياع مفتاح الباب. وأضاف «محمد» أنه طلب من الخياطة تمكينها من التحدث مع شقيقته بالهاتف الجوال إلا أنها أكدت أن الهاتف مغلق، ما أثار شكوكه، فكيف عرفت أن هاتف شقيقته مغلق، فضلا عن أن النافذة التي قالت إنها تسلمت الملابس عبرها مسيجة بحديد يمنع دخول أو خروج أي أكياس.
وأضاف شقيق الفتاة السورية الغائبة أنه سارع بإبلاغ الدوريات الأمنية بالواقعة، فوجهته إلى مركز شرطة منفوحة، الذي استقبل البلاغ، وأكمل الإجراءات، وأحال الملف إلى إدارة التحريات والبحث الجنائي.
في المقابل، طالب المتحدث باسم شرطة منطقة الرياض العقيد فواز الميمان عبر «عكاظ» بضرورة التريث وعدم التسرع، خصوصا في ما يتعلق ببلاغات «الاختطاف»، إذ اتضح أنها حالات غياب لا اختطاف، وتمت استعادة كل الفتيات. وحث المتحدث بعدم استباق الأحداث في مثل هذه القضايا الحساسة. وروى «محمد» شقيق الفتاة المتغيبة تفاصيل غياب أخته لـ«عكاظ»، قائلاً: ذهبت مع أختي إلى الخياطة التي تجهز لها فساتين فرحها المزمع إقامته في العيد، وعند وصولي برفقتها إلى باب منزل الخياطة طلبت منى الانتظار، فذهبت إلى بقالة مجاورة لا يفصلها عن الموقع غير خطوات، وعدت بعد خمس دقائق، وحين طرقت الباب سائلا عن أختي أجابت الخياطة السورية أنها رجعت إلى منزلها بعد أن تسلمت الملابس عبر النافذة، معللة ذلك بضياع مفتاح الباب. وأضاف «محمد» أنه طلب من الخياطة تمكينها من التحدث مع شقيقته بالهاتف الجوال إلا أنها أكدت أن الهاتف مغلق، ما أثار شكوكه، فكيف عرفت أن هاتف شقيقته مغلق، فضلا عن أن النافذة التي قالت إنها تسلمت الملابس عبرها مسيجة بحديد يمنع دخول أو خروج أي أكياس.
وأضاف شقيق الفتاة السورية الغائبة أنه سارع بإبلاغ الدوريات الأمنية بالواقعة، فوجهته إلى مركز شرطة منفوحة، الذي استقبل البلاغ، وأكمل الإجراءات، وأحال الملف إلى إدارة التحريات والبحث الجنائي.