أكدت "الصحة" أنها لم تسجل حتى الآن أي حالات وبائية أو أمراض محجرية بين الحجاج والوضع الصحي مطمئن ولله الحمد.
وقالت : إنها تُركز في مقدم أولوياتها على النواحي الوقائية للحجاج، وتتابع المستجدات والمتغيرات التي تطرأ على الوضع الصحي عالميًّا، بالتعاون والتنسيق مع منظمة الصحة العالمية والهيئات الصحية الدولية، مثل مراكز مراقبة الأمراض الدولية، كما اتخذت العديد من الإجراءات الاحترازية ومنها إصدار الاشتراطات الصحية الواجب توافرها في القادمين في موسم الحج.
وذكرت أن مستشفياتها في مكة المكرمة والمدينة المنورة واصلت تقديم الخدمات التخصصية النوعية لضيوف الرحمن خلال موسم الحج هذا العام، حيث تم إجراء (318 ) قسطرة قلبية و(19) عمليات قلب مفتوح وذلك منذ بداية شهر ذي القعدة وحتى الخامس من ذي الحجة، وأضافت أنه تم أيضاً إجراء (1155) غسيل دم (كلوي) و(67) مناظير وكذلك إجراء (403) عملية جراحية وذلك خلال نفس الفترة.
وأشارت الصحة إلى أن إجمالي عدد الزيارات لأقسام الطوارئ بمستشفيات مكة المكرمة والمدينة المنورة من الحجاج بلغ (16819) زيارة وبلغ عدد المراجعين للعيادات (25560) وعدد المراجعين للمراكز بلغ (178322) مراجع، فيما بلغ عدد حالات الدخول(1801) حالة، كما سجلت (30 ) حالة للإجهاد الحراري وحالة واحدة ضربات الشمس .
يذكر أن وزارة الصحة دأبت على تنفيذ برنامج (إنقاذ حياة) في كل موسم حج، ويتضمن تقديم خدمات صحية متخصصة مجانية تشمل عمليات القلب المفتوح، القسطرة القلبية، الغسيل الكلوي بنوعيه البريتوني والدموي، المناظير الهضمية، إضافة إلى عمليات الولادة وغيرها من الخدمات المتخصصة التي يحتاجها المرضى الحجاج.
كما تعمل الوزارة على تفعيل خدمات الطب الميداني والطوارئ في الحج، حيث جهزت أسطولاً يضم 100 سيارة إسعاف صغيرة، تعمل كوحدات عناية مركزة متحركة، للتعامل مع الحالات الإسعافية الطارئة في الميدان بالإضافة إلى 80 سيارة إسعاف كبيرة عالية التجهيز.
وتقوم الوزارة بتسخير جميع الإمكانات البشرية لخدمة الحجاج، إذ يتم تكليف ما يقارب 29000 ممارس صحي في برنامج القوى العاملة من مختلف الفئات الطبية والفنية والإدارية في موسم الحج.