«الإسلام هو دين السلام والعدل، والمملكة تعتز بخدمة الحرمين الشريفين، وتعتبر أن خدمة الحجاج شرف للمملكة». بهذه الكلمات خاطب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز كبار الشخصيات الإسلامية، ورؤساء الوفود العام الماضي في الحفلة السنوية بمنى، مجسدا حرص السعودية على خدمة الحجاج في إطار التزاماتها التاريخية الإسلامية التي تعتبر شرفاً وتاجاً على رأس كل سعودي.
لقد حمل ملوك السعودية على عاتقهم، منذ عهد الملك المؤسس وحتى الآن، مهمة خدمة الحجيج، وتوفير سبل الراحة والأمان لهم، رافضين رفضاً قاطعاً أن تتحول هذه الشعيرة العظيمة إلى تحقيق أهداف سياسية أو خلافات مذهبية. وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لم تتوانَ السعودية عن بذل الغالي والنفيس، من أجل خدمة ضيوف الرحمن، والعمل على توفير أقصى سبل الراحة لهم لتيسير أداء شعيرة الحج للقادمين من أنحاء العالم. وفي الوقت الذي أكملت السعودية جميع استعداداتها لموسم الحج الذي يبدأ غداً (الأربعاء) والمعروف بيوم التروية يبدأ الحجاج في التوافد إلى مكة اليوم (الثلاثاء) من كل فج عميق بإشراف ومتابعة مباشرة من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد. إن السعودية التي منّ الله عليها بأن جعلها مهبط الوحي، ومنبع الرسالة، تبذل كل هذه الجهود الجبارة في خدمة حجيج بيت الله الحرام ولا تنتظر من أي أحد جزاء ولا شكوراً، فهي مؤمنة بواجبها وتقوم به مرضاة لله، ولن يقبل أي مسلم أن يتم التشكيك في جهودها أو في استعدادها لاستقبال ضيوف الرحمن وتوفير كل سبل الراحة والأمن والأمان لهم. ولا ينكر تلك الجهود إلا جاحد أو مكابر أو حاقد أو جاهل.
السعودية التي حشدت جميع أجهزتها لموسم الحج، اتخذت تحركات ونهجاً دبلوماسياً، تميز بالتخطيط وجمع المعلومات قبل الانطلاق؛ ما أثمر تغييرات ضخمة تمثلت في إطلاق رؤية 2030، ودعم الشرعية باليمن وكذلك التصدي لنظام ولاية الفقيه وحرصها على إحلال السلام في المنطقة، ورفعت من مستوى الحراك السياسي لها عالمياً. وأصبحت صانعة القرار وهي الآن محط أنظار العالم الذي يفد إليها من كل فج عميق ليؤدي الركن الخامس من الإسلام. إن السياسة السعودية الخارجية شكلت محوراً مهماً ومساراً أكثر ثقة ورسوخاً في علاقاتها الدولية، ولعل أبرز تلك المسارات ترسيخ علاقات مع المنظومة الإسلامية التي أسهمت في تأكيد الدور السعودي في المنطقة والعالم الإسلامي، عبر نبذها للإرهاب والتطرف ودعمها لقيم التسامح والوسطية.. هذه هي السعودية التي ترحب بالعالم اليوم.. تخطيط.. وتنظيم.. أيادٍ تخدم العباد في المشاعر المقدسة.
لقد حمل ملوك السعودية على عاتقهم، منذ عهد الملك المؤسس وحتى الآن، مهمة خدمة الحجيج، وتوفير سبل الراحة والأمان لهم، رافضين رفضاً قاطعاً أن تتحول هذه الشعيرة العظيمة إلى تحقيق أهداف سياسية أو خلافات مذهبية. وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لم تتوانَ السعودية عن بذل الغالي والنفيس، من أجل خدمة ضيوف الرحمن، والعمل على توفير أقصى سبل الراحة لهم لتيسير أداء شعيرة الحج للقادمين من أنحاء العالم. وفي الوقت الذي أكملت السعودية جميع استعداداتها لموسم الحج الذي يبدأ غداً (الأربعاء) والمعروف بيوم التروية يبدأ الحجاج في التوافد إلى مكة اليوم (الثلاثاء) من كل فج عميق بإشراف ومتابعة مباشرة من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد. إن السعودية التي منّ الله عليها بأن جعلها مهبط الوحي، ومنبع الرسالة، تبذل كل هذه الجهود الجبارة في خدمة حجيج بيت الله الحرام ولا تنتظر من أي أحد جزاء ولا شكوراً، فهي مؤمنة بواجبها وتقوم به مرضاة لله، ولن يقبل أي مسلم أن يتم التشكيك في جهودها أو في استعدادها لاستقبال ضيوف الرحمن وتوفير كل سبل الراحة والأمن والأمان لهم. ولا ينكر تلك الجهود إلا جاحد أو مكابر أو حاقد أو جاهل.
السعودية التي حشدت جميع أجهزتها لموسم الحج، اتخذت تحركات ونهجاً دبلوماسياً، تميز بالتخطيط وجمع المعلومات قبل الانطلاق؛ ما أثمر تغييرات ضخمة تمثلت في إطلاق رؤية 2030، ودعم الشرعية باليمن وكذلك التصدي لنظام ولاية الفقيه وحرصها على إحلال السلام في المنطقة، ورفعت من مستوى الحراك السياسي لها عالمياً. وأصبحت صانعة القرار وهي الآن محط أنظار العالم الذي يفد إليها من كل فج عميق ليؤدي الركن الخامس من الإسلام. إن السياسة السعودية الخارجية شكلت محوراً مهماً ومساراً أكثر ثقة ورسوخاً في علاقاتها الدولية، ولعل أبرز تلك المسارات ترسيخ علاقات مع المنظومة الإسلامية التي أسهمت في تأكيد الدور السعودي في المنطقة والعالم الإسلامي، عبر نبذها للإرهاب والتطرف ودعمها لقيم التسامح والوسطية.. هذه هي السعودية التي ترحب بالعالم اليوم.. تخطيط.. وتنظيم.. أيادٍ تخدم العباد في المشاعر المقدسة.