رغم أن الزمن أصلاً يقاس بالأيام والسنوات، ونحن هنا نرتهن لذلك حين نستعيد مسيرة «عكاظ» عبر أكثر من نصف قرن، ونحتفي ونحتفل معها بالوقوف على قمة الـ60 عاما. ولكن مسيرة «عكاظ» لا تقاس بالسنوات فقط، بل تحفل بمحطات ومنجزات وإنجازات متعددة وكثيرة، استطاعت أن تحولها من صحيفة أسبوعية إلى إمبراطوية إعلامية ومن منبر وطني من مجمل منابر وطنية متعددة إلى أن تكون ضمير الوطن وصوت المواطن.
هذه الرحلة التي امتدت 60 عاما والمسيرة الحافلة عبر التحولات، اكتظت بالخبطات الصحفية والمبادرات الوطنية والمحطات المؤثرة التي بدأت ملامحها منذ أن انبثق صوتها ووجودها من الطائف على يد مؤسسها السيد أحمد عبد الغفور عطار حتى عهدها الحالي المتجه نحو المستقبل بطموح كبير ورؤى متعددة، تنصب كلها في شغف واحد هو أن تكون «عكاظ» الأولى كما كانت دائما.
ومن يستقرئ تاريخ «عكاظ» من أعدادها الأولى وحتى الآن مرورا بكل محطاتها يجد أن سقف طموحها وهواجس هيئة تحريرها تتجه نحو آفاق أكثر رحابة من محيطها الجغرافي، وسقفها الاجتماعي، فهي دائما تراهن على التأسيس والدفاع عن قيم الوطن والمواطنة وتتبنى رؤية القيادة وتحديات الوطن وهواجس وهموم المواطن.
وفي تجربة كهذه التجربة لا بد أن تجد في سياق تكونها وتشكيلها رجالا أفذاذا أوصلوها إلى ما وصلت إليه وحافظوا على تطورها وازدهارها حتى اليوم وغدا وأبعد من ذلك بكثير. ومن يتابع الحديث عن هواجس الصحافة الورقية وتحدياتها يجد أن كل المراقبين والقراء يراهنون على صوت «عكاظ» باعتبارها بوصلة الطريق والورقة الأهم في معركة البقاء والانتشار والأهمية. وعلى المستوى الشخصي لا يمكن أن أتعاطى مع «عكاظ» وعوالمها باعتبارها محطة عمل طويلة وناجحة وعميقة بل إن علاقتي بـ«عكاظ» حميمة جدا، تسكن شغاف القلب وتستوطن عمق الذاكرة.
فأول صحيفة اقتنيتها في الصف الثاني الابتدائي في قريتي ثول، التي كانت بعيدة عن «عكاظ»، وأول صحيفة نشرت محاولاتي الأولى بها، وأنا في الصف الأول متوسط كانت «عكاظ»، وأول احتفاء نقدي بتجربتي الشعرية كان في «عكاظ» عبر ملتقى النص الذي كانت تستضيفه وتتبناه «عكاظ»، وأول وأجمل عمل صحفي مارسته بحب وتعاملت معه عبر 27 عاما كان في «عكاظ» وعبر «عكاظ».
«عكاظ» ليست صحيفة مثل كل الصحف ولا منبرا إعلاميا مثل كل المنابر، «عكاظ» كانت وما زالت من مرحلة التأسيس حتى عصر هيئة تحريرها وإدارتها الحالية، صحيفة تسعى لكي تقدم الحقيقة ومنبرا يصنع التأثير. ولأن كنز الذكريات يفوق مساحة الكلام هنا، أستطيع بثقة كاملة أن أقول: قراء «عكاظ» هم من يصنعون التغيير والتحدي، ولذلك ستبقى «عكاظ» كما كانت دائما الأولى وضمير الوطن وصوت المواطن.
هذه الرحلة التي امتدت 60 عاما والمسيرة الحافلة عبر التحولات، اكتظت بالخبطات الصحفية والمبادرات الوطنية والمحطات المؤثرة التي بدأت ملامحها منذ أن انبثق صوتها ووجودها من الطائف على يد مؤسسها السيد أحمد عبد الغفور عطار حتى عهدها الحالي المتجه نحو المستقبل بطموح كبير ورؤى متعددة، تنصب كلها في شغف واحد هو أن تكون «عكاظ» الأولى كما كانت دائما.
ومن يستقرئ تاريخ «عكاظ» من أعدادها الأولى وحتى الآن مرورا بكل محطاتها يجد أن سقف طموحها وهواجس هيئة تحريرها تتجه نحو آفاق أكثر رحابة من محيطها الجغرافي، وسقفها الاجتماعي، فهي دائما تراهن على التأسيس والدفاع عن قيم الوطن والمواطنة وتتبنى رؤية القيادة وتحديات الوطن وهواجس وهموم المواطن.
وفي تجربة كهذه التجربة لا بد أن تجد في سياق تكونها وتشكيلها رجالا أفذاذا أوصلوها إلى ما وصلت إليه وحافظوا على تطورها وازدهارها حتى اليوم وغدا وأبعد من ذلك بكثير. ومن يتابع الحديث عن هواجس الصحافة الورقية وتحدياتها يجد أن كل المراقبين والقراء يراهنون على صوت «عكاظ» باعتبارها بوصلة الطريق والورقة الأهم في معركة البقاء والانتشار والأهمية. وعلى المستوى الشخصي لا يمكن أن أتعاطى مع «عكاظ» وعوالمها باعتبارها محطة عمل طويلة وناجحة وعميقة بل إن علاقتي بـ«عكاظ» حميمة جدا، تسكن شغاف القلب وتستوطن عمق الذاكرة.
فأول صحيفة اقتنيتها في الصف الثاني الابتدائي في قريتي ثول، التي كانت بعيدة عن «عكاظ»، وأول صحيفة نشرت محاولاتي الأولى بها، وأنا في الصف الأول متوسط كانت «عكاظ»، وأول احتفاء نقدي بتجربتي الشعرية كان في «عكاظ» عبر ملتقى النص الذي كانت تستضيفه وتتبناه «عكاظ»، وأول وأجمل عمل صحفي مارسته بحب وتعاملت معه عبر 27 عاما كان في «عكاظ» وعبر «عكاظ».
«عكاظ» ليست صحيفة مثل كل الصحف ولا منبرا إعلاميا مثل كل المنابر، «عكاظ» كانت وما زالت من مرحلة التأسيس حتى عصر هيئة تحريرها وإدارتها الحالية، صحيفة تسعى لكي تقدم الحقيقة ومنبرا يصنع التأثير. ولأن كنز الذكريات يفوق مساحة الكلام هنا، أستطيع بثقة كاملة أن أقول: قراء «عكاظ» هم من يصنعون التغيير والتحدي، ولذلك ستبقى «عكاظ» كما كانت دائما الأولى وضمير الوطن وصوت المواطن.