أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي، اكتمال الخطط المعدة من قبل الجهات المعنية بشؤون الحجاج لخدمة ما يزيد على مليوني حاج.
وبين في المؤتمر الصحفي الأول لأعمال الحج لهذا 1438 الذي عقد بمقر الأمن العام بمشعر منى اليوم، أنه في هذا اليوم السابع من ذي الحجة، يكتمل توافد حجاج بيت الله الحرام تمهيداً لقضاء يوم التروية غداً في مشعر منى، ثم التحرك من بعد منتصف ليلة التاسع في رحلة التصعيد إلى عرفات، ثم النفرة إلى مزدلفة والعودة إلى منى يوم عيد الأضحى لرمي جمرة العقبة وأداء طواف الإفاضة ونحر الهدي وحل إحرامهم.
وأوضح أن الخطط التي أعدت ستخدم ما يزيد على مليوني حاج، منهم مليون و734 حاجاً قدموا من خارج المملكة، إضافة إلى نحو 200 ألف حاج من داخل المملكة من مواطنين ومقيمين، مبرزاً الجهد الكبير على مداخل المشاعر المقدسة ويستمر إلى اليوم العاشر من ذي الحجة لمنع أي مخالف لأنظمة الحج من الدخول إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، مفيداً بأنه تم إعادة أكثر من 400 ألف مخالف لأنظمة الحج لعدم حصولهم على تصاريح الحج.
وأوضح اللواء التركي، أن نحو 50% من حجاج بيت الله الحرام قاموا بزيارة المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، مشيراً إلى أن جموع الحجيج ستبدأ من بعد صلاة العشاء مساء اليوم بالتحرك إلى مشعر منى وبنسب محددة لقضاء يوم التروية وتستمر عمليات الانتقال من مكة المكرمة إلى مشعر منى طوال الليل ولكن ذروتها تكون من بعد صلاة الفجر.
وقال: إن مختلف الجهات قامت بالاستعداد التام لتنفيذ مهماتها في المشاعر المقدسة، فيما بدأ في المسجد الحرام تنفيذ الخطط منذ توافد الحجاج على مكة المكرمة وستستمر القوات والجهات المعنية في إدارة تنظيم حركة المشاة والحشود خارج المسجد الحرام وداخله، إلى جانب العديد من المهمات التي تضطلع بها الجهات المسؤولة في المملكة لخدمة حجاج بيت الله الحرام خلال أدائهم لهذه المناسك.
من جانبه، أكد مستشار وزير الحج حاتم بن حسن قاضي، انتهاء المرحلة الأولى من خطة استقبال حجاج بيت الله الحرام عبر منافذ الدخول من مكة المكرمة والمدنية المنورة.
وأشار إلى أن 19500 حافلة أقلت الحجاج من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة، فيما سيرت أكثر من 38000 رحلة برية عبر الحافلات لعملية نقل ضيوف الرحمن إلى مكة المكرمة، سجلت نسبة الأعطال فيها أقل من 0.5% قياساً بالعام الماضي.
وأوضح قاضي أنه سينتقل حجاج بيت الله الحرام بدءاً من مساء اليوم إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية بواسطة 9000 حافلة انطلقت رحلاتها بعد ظهر هذا اليوم على دفعات تحت إشراف لجنة التصعيد والنفرة المؤلفة من وزارة الحج والعمرة والأمن العام ممثلاً بالإدارة العامة للمرور، ومن مؤسسات الطوافة ومن الجهات ذات الصلة.
وأكد جاهزية المخيمات في مشعر عرفات لاستقبال حجاج بيت الله الحرام، وأن جميع القطاعات العامة والخاصة تعمل على قدم وساق وبروح الفريق الواحد خدمةً لحجاج بيت الله الحرام.
بدوره بين المشرف العام على الإدارة العامة للإعلام والعلاقات العامة في هيئة الهلال الأحمر السعودي أحمد بن ريان باريان، أن الهيئة أعدت خطة تشغيلية لموسم الحج لهذا العام تشمل ثلاثة مراحل، انتهت الأولى في الفترة من 20 / 11 وحتى 1 / 12 / 1438، وحالياً بدأت المرحلة الثانية وهي تجهيز مراكز الإسعاف والقوى العاملة في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة من خلال تجهيز 133 مركزاً إسعافياً يباشرها 78 طبيباً وأخصائياً، و2500 موظف إداري وفني.
وأضاف باريان، أن 25 فريقاً للاستجابة المتقدمة ستكون داعمة لفرق الإسعاف الميدانية، إضافة إلى 60 فرقة إسعافية تابعة لمركز الإسناد والطوارئ.
وبين أن الإسعاف الجوي يباشر مهماته هذا العام بواسطة 4 طائرات مروحية مجهزة، مشيراً إلى توجيه 500 متطوع من الذكور والإناث لتقديم الخدمة في منطقة الحرم المكي ومشعر عرفات.
ولفت المتحدث باسم وزارة الصحة مشعل الربيعان، إلى اكتمال استعدادات وزارة الصحة لموسم الحج من خلال تجهيز 25 مستشفى موزعة على منطقتي المدينة المنورة ومكة المكرمة والمشاعر المقدسة، إضافة إلى 155 مركزاً صحياً، خصص جزء منها على امتداد مسار القطار وعلى مساحة منشأة الجمرات، ترفدها أكثر من 100 سيارة إسعاف صغيرة تعمل كوحدات عناية مركزة متنقلة باستطاعتها الوصول إلى الأماكن المزدحمة ونقل المصابين -لا سمح الله-، تدار عبر فرفة تحكم يتم من خلالها الاطلاع على خط سير مركبات الإسعاف وتوجيهها إلى المستشفيات.
وأوضح أنه تم اليوم تفويج 21 من الحجاج المنومين بمستشفيات منطقة المدينة المنورة إلى مستشفى عرفات العام حرصاً على أن يؤدوا ركن الحج، يرافقهم كادر طبي لخدمتهم حتى يتموا الوقوف بعرفات ومن ثم العودة إلى المستشفيات.
وأفاد بأن وزارة الصحة جهزت أكثر من 285 غرفة خاصة لضربات الشمس والإجهاد الحراري، إضافة إلى أنها أجرت عمليات متخصصة مجانية شملت عمليات القلب المفتوح، القسطرة القلبية، الغسيل الكلوي بنوعيه البريتوني والدموي، وغيرها من الخدمات المتخصصة التي يحتاجها المرضى الحجاج.
من جهته، أوضح المتحدث باسم قوات الدفاع المدني بالحج العقيد عبدالله الحارثي، أن المرحلة الأولى من خطة الطوارئ لحج هذا العام 1438 انتهت ولله الحمد دون أن تسجل أي حادثة يمكن أن تؤثر على سلامة حجاج بيت الله الحرام، مبيناً أن الخطة العامة للطوارئ بالدفاع المدني لديها العديد من المحاور، إذ سيتم التركيز على الجانب الوقائي، كما أن لفرق المسح الوقائي دور بارز في مسح مختلف الأماكن التي يمكن أن يمر من خلالها ضيوف الرحمن سواءً في المدينة المنورة أو العاصمة المقدسة.
وأشار العقيد الحارثي إلى أنه تم التصريح لعدد من المساكن، إذ إن عدد التصاريح التي تم استخراجها في المدينة المنورة تضمنت 300 مسكن وفي العاصمة المقدسة 3900 مسكن، إضافه إلى أن الدفاع المدني هذا العام قام بالتنسيق مع أمن الطرق وطيران الأمن بإحداث مراكز موسمية على الطرق المؤدية للمدينة المنورة ومكة المكرمة من مختلف المنافذ البرية والبحرية والجوية، كما أن جميع الفرق انتشرت في أرجاء المشاعر المقدسة، وروعي لهذا التمركز عدة معايير، منها المعياران الزماني والمكاني، والكثافة البشرية، حيث إن هناك عدة فرق مثل فرق المراكز الميدانية والراكبة والدراجات النارية، إضافة إلى الشبكات.
وبين أن خطة الدفاع المدني لهذا العام تضمنت زيادة عدد الجهات المنفذة لخطة الطوارئ من 19 جهة إلى 32 جهة، ما تطلب اختبار لسرعة الاستجابة، كما تم تنفيذ 5 فرضيات في منى ومزدلفة وعرفات.
وفي ما يتعلق بتطبيق وسائل السلامة في أماكن تجمع الحجاج في المشاعر المقدسة، بين الحارثي أن التعليمات تقضي منع استخدام الغاز، حيث تمت مصادرة 21 أسطوانة منها 18 في منى و3 في عرفات، مشيراً إلى الانخفاض المتزايد في استخدامها هذا العام ما يدل على ارتفاع مستوى الوعي لدى الحجيج، وبما وفرته الجهات المعنية بشؤون الحج من مطابخ آمنة المشاعر.
وبين في المؤتمر الصحفي الأول لأعمال الحج لهذا 1438 الذي عقد بمقر الأمن العام بمشعر منى اليوم، أنه في هذا اليوم السابع من ذي الحجة، يكتمل توافد حجاج بيت الله الحرام تمهيداً لقضاء يوم التروية غداً في مشعر منى، ثم التحرك من بعد منتصف ليلة التاسع في رحلة التصعيد إلى عرفات، ثم النفرة إلى مزدلفة والعودة إلى منى يوم عيد الأضحى لرمي جمرة العقبة وأداء طواف الإفاضة ونحر الهدي وحل إحرامهم.
وأوضح أن الخطط التي أعدت ستخدم ما يزيد على مليوني حاج، منهم مليون و734 حاجاً قدموا من خارج المملكة، إضافة إلى نحو 200 ألف حاج من داخل المملكة من مواطنين ومقيمين، مبرزاً الجهد الكبير على مداخل المشاعر المقدسة ويستمر إلى اليوم العاشر من ذي الحجة لمنع أي مخالف لأنظمة الحج من الدخول إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، مفيداً بأنه تم إعادة أكثر من 400 ألف مخالف لأنظمة الحج لعدم حصولهم على تصاريح الحج.
وأوضح اللواء التركي، أن نحو 50% من حجاج بيت الله الحرام قاموا بزيارة المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، مشيراً إلى أن جموع الحجيج ستبدأ من بعد صلاة العشاء مساء اليوم بالتحرك إلى مشعر منى وبنسب محددة لقضاء يوم التروية وتستمر عمليات الانتقال من مكة المكرمة إلى مشعر منى طوال الليل ولكن ذروتها تكون من بعد صلاة الفجر.
وقال: إن مختلف الجهات قامت بالاستعداد التام لتنفيذ مهماتها في المشاعر المقدسة، فيما بدأ في المسجد الحرام تنفيذ الخطط منذ توافد الحجاج على مكة المكرمة وستستمر القوات والجهات المعنية في إدارة تنظيم حركة المشاة والحشود خارج المسجد الحرام وداخله، إلى جانب العديد من المهمات التي تضطلع بها الجهات المسؤولة في المملكة لخدمة حجاج بيت الله الحرام خلال أدائهم لهذه المناسك.
من جانبه، أكد مستشار وزير الحج حاتم بن حسن قاضي، انتهاء المرحلة الأولى من خطة استقبال حجاج بيت الله الحرام عبر منافذ الدخول من مكة المكرمة والمدنية المنورة.
وأشار إلى أن 19500 حافلة أقلت الحجاج من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة، فيما سيرت أكثر من 38000 رحلة برية عبر الحافلات لعملية نقل ضيوف الرحمن إلى مكة المكرمة، سجلت نسبة الأعطال فيها أقل من 0.5% قياساً بالعام الماضي.
وأوضح قاضي أنه سينتقل حجاج بيت الله الحرام بدءاً من مساء اليوم إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية بواسطة 9000 حافلة انطلقت رحلاتها بعد ظهر هذا اليوم على دفعات تحت إشراف لجنة التصعيد والنفرة المؤلفة من وزارة الحج والعمرة والأمن العام ممثلاً بالإدارة العامة للمرور، ومن مؤسسات الطوافة ومن الجهات ذات الصلة.
وأكد جاهزية المخيمات في مشعر عرفات لاستقبال حجاج بيت الله الحرام، وأن جميع القطاعات العامة والخاصة تعمل على قدم وساق وبروح الفريق الواحد خدمةً لحجاج بيت الله الحرام.
بدوره بين المشرف العام على الإدارة العامة للإعلام والعلاقات العامة في هيئة الهلال الأحمر السعودي أحمد بن ريان باريان، أن الهيئة أعدت خطة تشغيلية لموسم الحج لهذا العام تشمل ثلاثة مراحل، انتهت الأولى في الفترة من 20 / 11 وحتى 1 / 12 / 1438، وحالياً بدأت المرحلة الثانية وهي تجهيز مراكز الإسعاف والقوى العاملة في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة من خلال تجهيز 133 مركزاً إسعافياً يباشرها 78 طبيباً وأخصائياً، و2500 موظف إداري وفني.
وأضاف باريان، أن 25 فريقاً للاستجابة المتقدمة ستكون داعمة لفرق الإسعاف الميدانية، إضافة إلى 60 فرقة إسعافية تابعة لمركز الإسناد والطوارئ.
وبين أن الإسعاف الجوي يباشر مهماته هذا العام بواسطة 4 طائرات مروحية مجهزة، مشيراً إلى توجيه 500 متطوع من الذكور والإناث لتقديم الخدمة في منطقة الحرم المكي ومشعر عرفات.
ولفت المتحدث باسم وزارة الصحة مشعل الربيعان، إلى اكتمال استعدادات وزارة الصحة لموسم الحج من خلال تجهيز 25 مستشفى موزعة على منطقتي المدينة المنورة ومكة المكرمة والمشاعر المقدسة، إضافة إلى 155 مركزاً صحياً، خصص جزء منها على امتداد مسار القطار وعلى مساحة منشأة الجمرات، ترفدها أكثر من 100 سيارة إسعاف صغيرة تعمل كوحدات عناية مركزة متنقلة باستطاعتها الوصول إلى الأماكن المزدحمة ونقل المصابين -لا سمح الله-، تدار عبر فرفة تحكم يتم من خلالها الاطلاع على خط سير مركبات الإسعاف وتوجيهها إلى المستشفيات.
وأوضح أنه تم اليوم تفويج 21 من الحجاج المنومين بمستشفيات منطقة المدينة المنورة إلى مستشفى عرفات العام حرصاً على أن يؤدوا ركن الحج، يرافقهم كادر طبي لخدمتهم حتى يتموا الوقوف بعرفات ومن ثم العودة إلى المستشفيات.
وأفاد بأن وزارة الصحة جهزت أكثر من 285 غرفة خاصة لضربات الشمس والإجهاد الحراري، إضافة إلى أنها أجرت عمليات متخصصة مجانية شملت عمليات القلب المفتوح، القسطرة القلبية، الغسيل الكلوي بنوعيه البريتوني والدموي، وغيرها من الخدمات المتخصصة التي يحتاجها المرضى الحجاج.
من جهته، أوضح المتحدث باسم قوات الدفاع المدني بالحج العقيد عبدالله الحارثي، أن المرحلة الأولى من خطة الطوارئ لحج هذا العام 1438 انتهت ولله الحمد دون أن تسجل أي حادثة يمكن أن تؤثر على سلامة حجاج بيت الله الحرام، مبيناً أن الخطة العامة للطوارئ بالدفاع المدني لديها العديد من المحاور، إذ سيتم التركيز على الجانب الوقائي، كما أن لفرق المسح الوقائي دور بارز في مسح مختلف الأماكن التي يمكن أن يمر من خلالها ضيوف الرحمن سواءً في المدينة المنورة أو العاصمة المقدسة.
وأشار العقيد الحارثي إلى أنه تم التصريح لعدد من المساكن، إذ إن عدد التصاريح التي تم استخراجها في المدينة المنورة تضمنت 300 مسكن وفي العاصمة المقدسة 3900 مسكن، إضافه إلى أن الدفاع المدني هذا العام قام بالتنسيق مع أمن الطرق وطيران الأمن بإحداث مراكز موسمية على الطرق المؤدية للمدينة المنورة ومكة المكرمة من مختلف المنافذ البرية والبحرية والجوية، كما أن جميع الفرق انتشرت في أرجاء المشاعر المقدسة، وروعي لهذا التمركز عدة معايير، منها المعياران الزماني والمكاني، والكثافة البشرية، حيث إن هناك عدة فرق مثل فرق المراكز الميدانية والراكبة والدراجات النارية، إضافة إلى الشبكات.
وبين أن خطة الدفاع المدني لهذا العام تضمنت زيادة عدد الجهات المنفذة لخطة الطوارئ من 19 جهة إلى 32 جهة، ما تطلب اختبار لسرعة الاستجابة، كما تم تنفيذ 5 فرضيات في منى ومزدلفة وعرفات.
وفي ما يتعلق بتطبيق وسائل السلامة في أماكن تجمع الحجاج في المشاعر المقدسة، بين الحارثي أن التعليمات تقضي منع استخدام الغاز، حيث تمت مصادرة 21 أسطوانة منها 18 في منى و3 في عرفات، مشيراً إلى الانخفاض المتزايد في استخدامها هذا العام ما يدل على ارتفاع مستوى الوعي لدى الحجيج، وبما وفرته الجهات المعنية بشؤون الحج من مطابخ آمنة المشاعر.