أكد الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود رئيس لجنة الدعوة في إفريقيا أن المملكة تسعى دائما إلى وحدة صف المسلمين وتحقيق الأخوة بينهم، مستشهدا بآلية اختيار الضيوف في برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج. وقال خلال لقائه كبار ضيوف برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج في مكة المكرمة أمس (الأربعاء)، إن اختيار الضيوف لم يستثن أيا من البلدان الإسلامية، وإنما شمل سائر البلدان دون استثناء، فالمملكة لا تفرق بين بلد وآخر، وتبذل خيرها للعموم، باعتبارها مظلة العالم الإسلامي.
وشدد على أن المملكة ترفض تسييس الحج، وأن البرنامج دليل قاطع على ذلك، فالحج متاح للجميع دون استثناء سواء الطوائف أو المذاهب، فهذا بيت الله ومن حق كل مسلم أداء مناسك الحج بيسر وسهولة، والمملكة حرصت على تجنيب الحج المسائل السياسية، ليكون بعيدا عن الترهات التي ترفع عنها الإسلام وحض المسلمين على تركها.
وأضاف: حينما كانت هناك بعض المشكلات في بعض البلدان فتح خادم الحرمين الشريفين الأبواب دون استثناء ومن ذلك إخواننا القطريون وكذلك في اليمن ومصر والدول الأخرى ونحن - ولله الحمد - ندعو الجميع ليأتي إلى هذه البلاد ويؤدي مناسك الحج بكل يسر وسهولة ولا يكون هدفه مخالفة النظام وجعل الأمور السياسية والحزبية قصدا له وحينها سنقول له: لا؛ لأن هذه الأماكن للعبادة فقط ولإقامة شعائر الله فإن رغب في ذلك فأهلا وسهلا، ولو ترك لكل فئة أن تقوم بدعوات حزبية وسياسية لأصبح هناك لغط وأزهقت أرواح كثيرة فالمملكة كما عهدناها تقف بحزم ضد كل من أراد إيذاء الإسلام والمسلمين وحجاج بيت الله الحرام.
وحول آلية اختيار العلماء الأفارقة في الضيافة قال سموه: لجنة الدعوة في إفريقيا تقوم بمناشط كبيرة واستمرت أكثر من 26 عاما تقوم على الاختيار بعد الحج مباشرة من البعثات التي تذهب للبلدان سواء من خلال الدورات أو الملتقيات، ولها أكثر من 100 منشط في أفريقيا استفاد منه هذه السنة ما يقارب المليونين ونصف المليون من خلال المسابقات والدورات والملتقيات والمخيمات الطبية وغيرها، وهذا ما تم إلا بفضل الله ثم بدعم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وحكومة هذه البلاد.
وشدد على أن المملكة ترفض تسييس الحج، وأن البرنامج دليل قاطع على ذلك، فالحج متاح للجميع دون استثناء سواء الطوائف أو المذاهب، فهذا بيت الله ومن حق كل مسلم أداء مناسك الحج بيسر وسهولة، والمملكة حرصت على تجنيب الحج المسائل السياسية، ليكون بعيدا عن الترهات التي ترفع عنها الإسلام وحض المسلمين على تركها.
وأضاف: حينما كانت هناك بعض المشكلات في بعض البلدان فتح خادم الحرمين الشريفين الأبواب دون استثناء ومن ذلك إخواننا القطريون وكذلك في اليمن ومصر والدول الأخرى ونحن - ولله الحمد - ندعو الجميع ليأتي إلى هذه البلاد ويؤدي مناسك الحج بكل يسر وسهولة ولا يكون هدفه مخالفة النظام وجعل الأمور السياسية والحزبية قصدا له وحينها سنقول له: لا؛ لأن هذه الأماكن للعبادة فقط ولإقامة شعائر الله فإن رغب في ذلك فأهلا وسهلا، ولو ترك لكل فئة أن تقوم بدعوات حزبية وسياسية لأصبح هناك لغط وأزهقت أرواح كثيرة فالمملكة كما عهدناها تقف بحزم ضد كل من أراد إيذاء الإسلام والمسلمين وحجاج بيت الله الحرام.
وحول آلية اختيار العلماء الأفارقة في الضيافة قال سموه: لجنة الدعوة في إفريقيا تقوم بمناشط كبيرة واستمرت أكثر من 26 عاما تقوم على الاختيار بعد الحج مباشرة من البعثات التي تذهب للبلدان سواء من خلال الدورات أو الملتقيات، ولها أكثر من 100 منشط في أفريقيا استفاد منه هذه السنة ما يقارب المليونين ونصف المليون من خلال المسابقات والدورات والملتقيات والمخيمات الطبية وغيرها، وهذا ما تم إلا بفضل الله ثم بدعم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وحكومة هذه البلاد.