كشف قائد قوة أمن الحج لشؤون المرور لـ«عكاظ» اللواء خالد الضبيب أن عدد السيارات الصغيرة القادمة إلى المشاعر المقدسة تقلص إلى 5 آلاف بدلا من 85 ألف سيارة هذا العام، وذلك بسبب تجاوب المواطن مع الأنظمة المرورية، التي سخرت جهودها بمشاركة 14 ألف رجل مرور، و800 آلية للعمل في كافة المداخل ونقاط التفتيش لتسهيل حركة الحجيج ووصولهم إلى مواقعهم، ما يسهل أداء نسكهم بالشكل المأمول.
وأشار الضبيب إلى أن إدارة المرور استعدت منذ انتهاء موسم الحج الماضي، عبر رصد الخطط والملاحظات، لتبدأ في المباشرة الفعلية للعمل في 15 ذو القعدة الماضي، بحجز المركبات غير النظامية وتنفيذ الحملات في مكة المكرمة لسحب السيارات المتهالكة والسيارات والحافلات الأقل من 25 راكبا التي تنقل الحجاج بطرق غير نظامية. لافتا إلى أن المرور يستقبل الحجيج بعدد من المراحل الأولى عبر وسائل النقل المختلفة من المطارات إلى المسجد الحرام أو إلى المسجد النبوي الشريف ومن ثم العودة إلى المشاعر المقدسة وهناك خطط محكمة للمرور في الوقت والمسارات، ووقت أداء الصلوات الخمس في الحرم المكي والمنطقة المركزية. أما المرحلة الثانية، والحديث مازال للضبيب، فتنطلق مع تصعيد الحجاج إلى مشعر منى ليوم التروية، وتستمر حتى الوقوف بعرفات، فيما تبدأ المرحلة الثالثة مع التصعيد من مشعر منى إلى عرفات والتي تستمر حتى الثالثة عصرا من يوم التاسع من شهر ذي الحجة، تليها مرحلة رابعة تبدأ من غروب شمس يوم عرفة وهي النفرة من مشعر عرفات إلى مزدلفة وجميعها تخضع لخطط مسبقة ما يؤدي إلى إتمام عملية الانتقال بكل يسر وأمان. ورغم أن مشعر مزدلفة ذات مساحة محدودة، إلا أن الخطط المرورية الموضوعة مسبقا تعمل على تفكيك الزحام، مشيرا إلى انطلاق المرحلتين الخامسة والسادسة -وهي الأصعب- إذ تتم مراقبة ارتفاع عدد المشاة النافرين من منى في طريق العودة، مدعومة بعدد من المؤشرات يقوم عليها خبراء متخصصون، وعند زيادة المشاة تمنع الحافلات من الدخول، وتحول الحركة المرورية إلى طريق آخر غير الجسور، حفاظا على سلامة المشاة، باعتبار سلامة الحج أول اهتماماتنا، يلي ذلك النفرة إلى الحرم المكي، ومن ثم العودة إلى بلادهم. إذ يتم تفويج 50% من الحجاج إلى رمي الجمرات، ومن ثم إلى الحرم المكي يوم 12 ذوالحجة، و50% الأخرى يوم 13 ذوالحجة يتم بالتنسيق الكامل مع شركاء النجاح في وزارة الحج.
18 ألف حافلة تنفذ 60 ألف رحلة
أكد اللواء الضبيب أن إدارة المرور تعمل طوال فترة الحج، على إفساح الطرق للحافلات النظامية التي تقدر هذا العام بنحو 18 ألف حافلة، تنفذ ما لا يقل عن 60 ألف رحلة خلال ثلاثة أيام، النحر والتشريق، ما يعني أن حجز السيارات الصغيرة يصبح ضرورة لتسهيل تحرك حافلات الحجاج.
وأضاف الضبيب: تتولى إدارة المرور تنظيم خروج الحافلات على دفعات حتى لا تختنق الطرق، علاوة على الوجود الفوري لمباشرة الحوادث المرورية عند وقوعها، مشيرا إلى أن إداراته توفر قيادات خاصة لمرور المعيصم، خصوصا يوم النحر، بيد أنها فتحت الدائري الرائع ليصبح حر الحركة طوال أيام الحج، تسهيلا على سكان مكة، كما توفر الإدارة قيادة مستقلة لحجاج البر القادمين من خارج المملكة على حافلاتهم، وتستقبلهم على مداخل مكة، إذ يتم حجز مركباتهم ونقلهم عبر 1450 حافلة مخصصة لتتولى عملية ترحيلهم إلى المشاعر.
وأشار الضبيب إلى أن إدارة المرور استعدت منذ انتهاء موسم الحج الماضي، عبر رصد الخطط والملاحظات، لتبدأ في المباشرة الفعلية للعمل في 15 ذو القعدة الماضي، بحجز المركبات غير النظامية وتنفيذ الحملات في مكة المكرمة لسحب السيارات المتهالكة والسيارات والحافلات الأقل من 25 راكبا التي تنقل الحجاج بطرق غير نظامية. لافتا إلى أن المرور يستقبل الحجيج بعدد من المراحل الأولى عبر وسائل النقل المختلفة من المطارات إلى المسجد الحرام أو إلى المسجد النبوي الشريف ومن ثم العودة إلى المشاعر المقدسة وهناك خطط محكمة للمرور في الوقت والمسارات، ووقت أداء الصلوات الخمس في الحرم المكي والمنطقة المركزية. أما المرحلة الثانية، والحديث مازال للضبيب، فتنطلق مع تصعيد الحجاج إلى مشعر منى ليوم التروية، وتستمر حتى الوقوف بعرفات، فيما تبدأ المرحلة الثالثة مع التصعيد من مشعر منى إلى عرفات والتي تستمر حتى الثالثة عصرا من يوم التاسع من شهر ذي الحجة، تليها مرحلة رابعة تبدأ من غروب شمس يوم عرفة وهي النفرة من مشعر عرفات إلى مزدلفة وجميعها تخضع لخطط مسبقة ما يؤدي إلى إتمام عملية الانتقال بكل يسر وأمان. ورغم أن مشعر مزدلفة ذات مساحة محدودة، إلا أن الخطط المرورية الموضوعة مسبقا تعمل على تفكيك الزحام، مشيرا إلى انطلاق المرحلتين الخامسة والسادسة -وهي الأصعب- إذ تتم مراقبة ارتفاع عدد المشاة النافرين من منى في طريق العودة، مدعومة بعدد من المؤشرات يقوم عليها خبراء متخصصون، وعند زيادة المشاة تمنع الحافلات من الدخول، وتحول الحركة المرورية إلى طريق آخر غير الجسور، حفاظا على سلامة المشاة، باعتبار سلامة الحج أول اهتماماتنا، يلي ذلك النفرة إلى الحرم المكي، ومن ثم العودة إلى بلادهم. إذ يتم تفويج 50% من الحجاج إلى رمي الجمرات، ومن ثم إلى الحرم المكي يوم 12 ذوالحجة، و50% الأخرى يوم 13 ذوالحجة يتم بالتنسيق الكامل مع شركاء النجاح في وزارة الحج.
18 ألف حافلة تنفذ 60 ألف رحلة
أكد اللواء الضبيب أن إدارة المرور تعمل طوال فترة الحج، على إفساح الطرق للحافلات النظامية التي تقدر هذا العام بنحو 18 ألف حافلة، تنفذ ما لا يقل عن 60 ألف رحلة خلال ثلاثة أيام، النحر والتشريق، ما يعني أن حجز السيارات الصغيرة يصبح ضرورة لتسهيل تحرك حافلات الحجاج.
وأضاف الضبيب: تتولى إدارة المرور تنظيم خروج الحافلات على دفعات حتى لا تختنق الطرق، علاوة على الوجود الفوري لمباشرة الحوادث المرورية عند وقوعها، مشيرا إلى أن إداراته توفر قيادات خاصة لمرور المعيصم، خصوصا يوم النحر، بيد أنها فتحت الدائري الرائع ليصبح حر الحركة طوال أيام الحج، تسهيلا على سكان مكة، كما توفر الإدارة قيادة مستقلة لحجاج البر القادمين من خارج المملكة على حافلاتهم، وتستقبلهم على مداخل مكة، إذ يتم حجز مركباتهم ونقلهم عبر 1450 حافلة مخصصة لتتولى عملية ترحيلهم إلى المشاعر.