أهازيج وزغاريد عمت منزل الحاج الستيني حسين ناصر الزبيدي من الأحواز العربية، حين فوجئ بورود اسمه ضمن قائمة حجاج هذا العام، ليتحقق حلم عمره الذي انتظره منذ 35 عاما، قضاها في التقديم للحصول على تصريح حج من بلاده بلا جدوى.
وبعد مشاعر الفرحة وتبادل التهاني والتبريكات التي صاحبت تحقيق هذه الأمنية الغالية، اختلى حسين بزوجته، ليخبرها بضيق ذات يده، فالمبلغ المطلوب للحج كبير جدا، لا يمكن توفيره بهذه السهولة. ويقول حسين لـ«عكاظ»: «على مدى أكثر من 35 عاما انتظرت هذه اللحظة، إذ تقدمت في كل عام بطلب للحج ترافقني زوجتي، إلا أن القائمة كانت تخرج كل عام خالية من اسمينا، وبعد المحاولات المتكررة، قدمنا عن طريق الإنترنت، ففوجئت بابني يزف لي البشرى بقبول طلبي ووالدته هذا العام للذهاب إلى الأراضي المقدسة، غير أن عدم توفر المبلغ المطلوب للوصول إلى المشاعر المقدسة وقف حائلا دون أن تكتمل الفرحة».
يتوقف العم حسين عن الكلام، قبل أن يأخذ نفسا عميقا، تنفرج على إثره أساريره، ليقول فجأة: «وأخيرا تحقق حلمي بعدما طلبت من ابني أن يعلن على الإنترنت عن «موتور ري المزرعة» للبيع، الذي اشتريته قبل عام بـ15 مليون ريال إيراني، إذ لم يكن أمامي سوى التصرف فيه قبل أن يغلق تسجيل الحملات، واضطررت لبيعه بخسارة مليوني ريال، لتحقيق حلمي وزوجتي الذي انتظرناه سنينا طويلة».
وبعد مشاعر الفرحة وتبادل التهاني والتبريكات التي صاحبت تحقيق هذه الأمنية الغالية، اختلى حسين بزوجته، ليخبرها بضيق ذات يده، فالمبلغ المطلوب للحج كبير جدا، لا يمكن توفيره بهذه السهولة. ويقول حسين لـ«عكاظ»: «على مدى أكثر من 35 عاما انتظرت هذه اللحظة، إذ تقدمت في كل عام بطلب للحج ترافقني زوجتي، إلا أن القائمة كانت تخرج كل عام خالية من اسمينا، وبعد المحاولات المتكررة، قدمنا عن طريق الإنترنت، ففوجئت بابني يزف لي البشرى بقبول طلبي ووالدته هذا العام للذهاب إلى الأراضي المقدسة، غير أن عدم توفر المبلغ المطلوب للوصول إلى المشاعر المقدسة وقف حائلا دون أن تكتمل الفرحة».
يتوقف العم حسين عن الكلام، قبل أن يأخذ نفسا عميقا، تنفرج على إثره أساريره، ليقول فجأة: «وأخيرا تحقق حلمي بعدما طلبت من ابني أن يعلن على الإنترنت عن «موتور ري المزرعة» للبيع، الذي اشتريته قبل عام بـ15 مليون ريال إيراني، إذ لم يكن أمامي سوى التصرف فيه قبل أن يغلق تسجيل الحملات، واضطررت لبيعه بخسارة مليوني ريال، لتحقيق حلمي وزوجتي الذي انتظرناه سنينا طويلة».