جليل النعوش
جليل النعوش
وهيب الأسدي
وهيب الأسدي
-A +A
عبدالعزيز الربيعي (منى) okaz_online@
وصف عدد من حجاج الأحواز رحلتهم إلى المشاعر المقدسة بالسعيدة، إذ لم يشهدوا مثيلا لها في حياتهم من ناحية الحفاوة وحسن الاستقبال والكرم.

فيما أشادوا بالخدمات والجهود الكبيرة التي يبذلها الجميع لخدمة ضيوف الرحمن من جميع الجنسيات دون تفرقة، مؤكدين أن ما وجدوه في المملكة أجلى الصورة الضبابية.


وقالوا في حديثهم إلى «عكاظ»: «دخلنا عبر منفذ عرعر وكانت الإجراءات ميسرة، وأنهينا إجراءات التفتيش بكل رحابة صدر ومرونة، إذ رافقتنا دورية أمنية بين كل مدينة وأخرى، حتى وصلنا المشاعر المقدسة».

ويقول وهيب الأسدي: «للمرة الأولى أزور المشاعر المقدسة، وقد ذهلت من هذه الجهود الكبيرة والخدمات الراقية التي وجدتها، ابتداء من توسعة الحرم المكي الشريف، مرورا بالتطور العمراني والطرق السريعة». مضيفا: «عوملنا من جانب رجال الأمن ومواطني المملكة بكل ترحاب ما عكس صورة ناصعة البياض، ومختلفة تماما عما يروج من أكاذيب تطال المملكة وشعبها الكريم».

يتفق معه الحاج جليل النعوش، الذي شرح لـ«عكاظ» كيف كانت حفاوة الاستقبال في منفذ المملكة، قائلا: «بعيدا عن التواصل بين الجهات الأمنية لضمان سلامتنا وحفظ أرواحنا، حتى وصلنا إلى مكة المكرمة، يكفينا هذا الشعور بالأمن والأمان الذي نفتقده في دولنا». فيما اعتبر الحاج حسن أكرم الخدمات المقدمة التي شاهدها بأم عينه، تفوق الوصف بل والخيال «هي أكبر من توقعاتنا الفعلية، ما أجلى الصورة الضبابية التي رسمتها بعض وسائل الإعلام الكاذبة عن المملكة ومواطنيها، فشكرا لحكومة وشعب المملكة على كل ما يقدم للحجيج من خدمات، وجعلها الله في موازين حسنات قيادتها وشعبها الكريم».