في أقل من أربع ساعات، لبست الكعبة المشرفة كسوتها الجديدة، التي انتهى العمل منها في مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة بمكة المكرمة، لتسجل عملية التغيير وقتا تاريخيا للمهمة، متجاوزة بذلك المدة التي استغرقها تغيير الكسوة العام الماضي، فيما حرص منسوبو المصنع ممن ألبسوا الكعبة على سلامة الإجراءات وتجويد الأداء، خاصة أن المسجد الحرام يعج بالطائفين، حسب ما أكده مدير المجمع الدكتور محمد بن عبدالله باجودة.
وأضاف باجودة: جرى تطييب جدران الكعبة الخارجية وغسلها بماء الورد ودهن العود، وذلك بعد تغيير الثوب القديم، وقبل تركيب الكسوة الجديدة، مشيرا إلى أنه في منتصف ليل التاسع من شهر ذي الحجة جهزت الكسوة الجديدة، وتم نقلها قبل صلاة الفجر إلى المسجد الحرام بواسطة سيارة مجهزة لهذا الغرض.
وأشار إلى أن الكسوة مكونة من أربعة أجزاء لكل جهة من جهات الكعبة المشرفة، إضافة إلى جزء خاص مثبت عليه الحزام المذهب وما تحته من مطرزات وقناديل، موضحا أن عملية التلبيس تكون برفع كل جزء إلى أعلى سطح الكعبة المشرفة، ثم تسدل الكسوة الجديدة، وتحل محل الكسوة القديمة، حتى يتم إنزالها بالكامل، ثم تكرر العملية للجهات الأربع، ومن ثم تثبت ستارة الباب في مكانها المخصص.
وأضاف باجودة: جرى تطييب جدران الكعبة الخارجية وغسلها بماء الورد ودهن العود، وذلك بعد تغيير الثوب القديم، وقبل تركيب الكسوة الجديدة، مشيرا إلى أنه في منتصف ليل التاسع من شهر ذي الحجة جهزت الكسوة الجديدة، وتم نقلها قبل صلاة الفجر إلى المسجد الحرام بواسطة سيارة مجهزة لهذا الغرض.
وأشار إلى أن الكسوة مكونة من أربعة أجزاء لكل جهة من جهات الكعبة المشرفة، إضافة إلى جزء خاص مثبت عليه الحزام المذهب وما تحته من مطرزات وقناديل، موضحا أن عملية التلبيس تكون برفع كل جزء إلى أعلى سطح الكعبة المشرفة، ثم تسدل الكسوة الجديدة، وتحل محل الكسوة القديمة، حتى يتم إنزالها بالكامل، ثم تكرر العملية للجهات الأربع، ومن ثم تثبت ستارة الباب في مكانها المخصص.