لا يحدث في أي مكان في العالم أن ينقل مرضى بكامل أجهزتهم وطواقمهم الطبية من مستشفياتهم إلى منطقة محددة تتحول إلى مخيم ظاهره قاعة فخمة مجهزة بكراسي فارهة وأخرى طبية، وباطنه أجهزة طبية وعلاجية من أجل حفظ سلامة ضيوف الرحمن، وبرفقة كل مريض ممرض خاص. قد يدور سؤال في الأذهان كيف لـ ٢١ مريضا من حالات الدرجة الرابعة من أمراض قلب وجلطات قلبية أن يتم تصعيدهم إلى المشاعر المقدسة وإعادتهم إلى المستشفى. وبحسب مصدر طبي فإن هناك مراحل عدة للتصعيد، تبدأ من تقييم الحالة الطبية للمريض على أن يتم تجهيز حافلة سعتها ٤٥ راكبا من أجل ٢١ مريضا كحد أقصى لضرورة وجود الطواقم الطبية والفنية مع المرضى. وترافق قافلة الحجاج ٤ إسعافات تحمل أجهزة عناية مركزة إضافة إلى مرافق الحافلة فريق مساند من فنيي معلومات ومساعدي نقل مرضى وأمن وعلاقات مرضى. وفي السياق ذاته، فوجت وزارة الصحة 21 حاجا من مرضى مستشفيات المدينة المنورة للانتقال إلى المشاعر المقدسة عبر قافلة طبية، لتمكينهم من أداء المناسك.