استقر في مشعر منى أمس (الجمعة) ضيوف الرحمن من ذوي شهداء فلسطين وشهداء الشرطة والجيش المصري، وشهداء الجيش السوداني في عاصفة الحزم وإعادة الأمل، الذين استضافهم برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحج والعمرة، قادمين من مشعر مزدلفة بعد أن قضوا فيه ليلة أمس الأول، ووقفوا ليوم كامل وحتى غروب شمس التاسع من هذا الشهر على صعيد عرفات. وأشرف الأمين العام للبرنامج عبدالله بن ناصر المدلج على استقبال ضيوف البرنامج في مشعر منى لقضاء أيام التشريق بعد مبيتهم الليلة قبل الماضية في مزدلفة، عقب نفرة ناجحة من عرفات، وأكد المدلج اكتمال وصول الضيوف إلى منى صباح أمس (الجمعة) وسط أجواء روحانية مفعمة بالخشوع والطمأنينة، مهنئاً جميع منسوبي الأمانة واللجان العاملة في البرنامج بنجاح خطة تفويج الضيوف إلى عرفات ثم مزدلفة وأخيراً إلى منى، مثمناً الجهود المبذولة من القطاعات الأمنية المشاركة باختلاف مهامها وأعمالها وفي كل المواقع، على تعاونهم ومساندتهم الكبيرة للجان العاملة بالبرنامج، ما مكّن من تحقيق النجاح في خطة التصعيد والتفويج التي اتسمت بالسلاسة وأنجزت في وقتٍ قياسي.
ونوّه بجهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في ما يتعلق بتقديم الدعم اللوجستي الكامل للبرنامج، بوصفها المشرفة على تنفيذ البرنامج منذ سنوات، حققت خلالها نجاحات متتالية.
من جهته، أكد نائب الأمين العام للبرنامج الدكتور زيد الدكان أن الأمانة ماضية في تقديم أرقى الخدمات للحجاج ضيوف البرنامج، وفق خططها المرسومة والمدروسة بعناية.
يذكر أن الأمانة العامة للبرنامج حشدت جميع إمكاناتها البشرية والتقنية، لتجهيز مخيماتهم ومقار إقامة الضيوف في منى منذ وقتٍ مبكر، من أجل تأمين الخدمات المتنوعة الكفيلة بتوفير أقصى درجات الراحة لهم، بعد يومٍ شاق قضوه في سبيل الله خلال رحلتهم الإيمانية طوال أمس الأول، لاسيما وأنهم يستعدون لأداء ما تبقى من النسك، بين مشعر منى والمسجد الحرام.
ونوّه بجهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في ما يتعلق بتقديم الدعم اللوجستي الكامل للبرنامج، بوصفها المشرفة على تنفيذ البرنامج منذ سنوات، حققت خلالها نجاحات متتالية.
من جهته، أكد نائب الأمين العام للبرنامج الدكتور زيد الدكان أن الأمانة ماضية في تقديم أرقى الخدمات للحجاج ضيوف البرنامج، وفق خططها المرسومة والمدروسة بعناية.
يذكر أن الأمانة العامة للبرنامج حشدت جميع إمكاناتها البشرية والتقنية، لتجهيز مخيماتهم ومقار إقامة الضيوف في منى منذ وقتٍ مبكر، من أجل تأمين الخدمات المتنوعة الكفيلة بتوفير أقصى درجات الراحة لهم، بعد يومٍ شاق قضوه في سبيل الله خلال رحلتهم الإيمانية طوال أمس الأول، لاسيما وأنهم يستعدون لأداء ما تبقى من النسك، بين مشعر منى والمسجد الحرام.