لا يكاد يخلو شبر في المشاعر المقدسة من موقف إنساني، أو قصة تحمل في طياتها العديد من الأحداث التي لا تنسى، لتظل تلك الأيام المشهودة شاهدةً على قصة كتب نصها الوفاء، وأخرجتها الصداقة، لتعرض أحداثها على صعيد المشاعر المقدسة، في مشهد إنساني مهيب، بدأت أولى فصوله في أقصى الأراضي الباكستانية، وختمت في أطهر بقاع الأرض.
قصة «وفاء الأصدقاء» بطلها الصديقان «عمران وفريد» يحلمان بزيارة البيت العتيق برفقة والدتيهما إلا أن الإرهاب كان له كلمة أخرى، حين اغتال حلم الصديقين بمقتل «عمران» بأسلحة القاعدة قبل قرابة أربعة أعوام، ليظل فريد وحيداً يتذكر مع قدوم الحج في كل عام، حلم صديقه، فتنأى نفسه ألا يحج وحيدا، وبعد تفكير عميق، قرر أن يواجه الواقع ليهزم أسلحة القاعدة التي اغتالت صداقته، فأسرّ إلى أمه أن تخبر أم صديقه بأنهم سيحجون جميعا هذه السنة.
وتحدث الحاج الباكستاني فريد لـ«عكاظ» قائلا: أصررت على تحقيق حلم صديقي، على الأقل من باب الوفاء له، بعد وفاته مغتالا على يد القاعدة، وبعد أن وصلنا إلى الأراضي المقدسة أيقنت بأني تمكنت من هزيمة إرهاب أسلحة القاعدة في باكستان، وحققت حلم صديقي عمران الذي وإن غاب عنا جسداً إلا أنه كان في قلوبنا، وما أكد لي انتصاري على القاعدة، مشهد والدة صديقي المتوفى عمران، رغم حزنها على فلذة كبدها، إلا أنها كانت سعيدة بتمكنها من الحج، ودعائها لابنها من أطهر بقاع الأرض، فوهبت يومها على عرفات للدعاء لابنها، سائلة الله أن يجمعها به في الجنة.
قصة «وفاء الأصدقاء» بطلها الصديقان «عمران وفريد» يحلمان بزيارة البيت العتيق برفقة والدتيهما إلا أن الإرهاب كان له كلمة أخرى، حين اغتال حلم الصديقين بمقتل «عمران» بأسلحة القاعدة قبل قرابة أربعة أعوام، ليظل فريد وحيداً يتذكر مع قدوم الحج في كل عام، حلم صديقه، فتنأى نفسه ألا يحج وحيدا، وبعد تفكير عميق، قرر أن يواجه الواقع ليهزم أسلحة القاعدة التي اغتالت صداقته، فأسرّ إلى أمه أن تخبر أم صديقه بأنهم سيحجون جميعا هذه السنة.
وتحدث الحاج الباكستاني فريد لـ«عكاظ» قائلا: أصررت على تحقيق حلم صديقي، على الأقل من باب الوفاء له، بعد وفاته مغتالا على يد القاعدة، وبعد أن وصلنا إلى الأراضي المقدسة أيقنت بأني تمكنت من هزيمة إرهاب أسلحة القاعدة في باكستان، وحققت حلم صديقي عمران الذي وإن غاب عنا جسداً إلا أنه كان في قلوبنا، وما أكد لي انتصاري على القاعدة، مشهد والدة صديقي المتوفى عمران، رغم حزنها على فلذة كبدها، إلا أنها كانت سعيدة بتمكنها من الحج، ودعائها لابنها من أطهر بقاع الأرض، فوهبت يومها على عرفات للدعاء لابنها، سائلة الله أن يجمعها به في الجنة.